“اقتصادية أبوظبي” و”سيمنس للطاقة” تدعمان النمو الصناعي المستدام
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وقع مكتب تنمية الصناعة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، اتفاقية شراكة مع سيمنس للطاقة، الرائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة، بهدف تعزيز مساعي إزالة الكربون في القطاع الصناعي المزدهر في أبوظبي، وذلك ضمن الجهود الرامية لتحقيق أهداف الاستدامة.
وتتوافق هذه الشراكة مع استراتيجية أبوظبي الصناعية التي تستهدف ترسيخ مكانة الإمارة بصفتها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة، ودعم “اقتصاد الصقر الأخضر” وتقديم نموذج رائد في التعامل مع التغير المناخي وتعزيز الاستدامة في القطاع الصناعي.
وستقوم سيمنس للطاقة بالعمل مع مكتب تنمية الصناعة بالاستفادة من القدرات التصنيعية محلياً وتوفير الحلول التقنية اللازمة لتطوير ونشر تكنولوجيا إزالة الكربون في القطاع الصناعي بإمارة أبوظبي.
شهد توقيع الاتفاقية، سعادة راشد عبد الكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، وكريم أمين، عضو مجلس الإدارة التنفيذي، سيمنس للطاقة. وستبذل دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي المزيد من الجهود لضمان سهولة حصول الشركات في أبوظبي على التراخيص الصناعية الحوافز للاستفادة من الفرص الواسعة في القطاع، فضلاً عن دورها المحوري في دعم تقنيات إزالة الكربون من خلال تحديد وتقييم المواقع الأمثل لتنفيذ هذه الحلول، وذلك في إطار مساعيها للحد من البصمة الكربونية وتحفيز جهود الاستدامة والنمو الاقتصادي في إمارة أبوظبي.
ووفقاً للاتفاقية، ستدعم سيمنس للطاقة جهود البحث والتطوير في التكنولوجيا المبتكرة، بما في ذلك حلول التحول الكهربائي، وتكنولوجيا الشبكات الرئيسية للطاقة، وتخزين الطاقة، كما تعتزم تزويد القطاع الصناعي في أبوظبي بالدعم اللازم لتطوير تصنيع حلول إزالة الكربون محلياً.
وفي إطار مساعيها لإثراء الوعي وضمان التنفيذ السلس لحلولها، تهدف سيمنس للطاقة لتنظيم سلسلة من ورش العمل لتبادل المعارف والخبرات والتدريب حول تكنولوجيا إزالة الكربون للشركات الصناعية العاملة في الإمارة.
وقال المهندس عرفات اليافعي، المدير التنفيذي لمكتب تنمية الصناعة في دائرة التنمية الصناعية – أبوظبي: “يعكس هذا التعاون التزامنا بالتنمية المستدامة ويُؤكد على دور أبوظبي الرائد في اعتماد الحلول العالمية المبتكرة لمستقبل مستدام. وستدعم هذه الخطوة نمو القطاع الصناعي في أبوظبي والتحول إلى اقتصاد الصقر الأخضر”.
وأضاف:”تواصل إمارة أبوظبي مسيرتها لترسيخ مكانتها وجهةً مفضّلةً للمواهب والاستثمارات والأعمال. وتسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تعزيز مكانة الإمارة بوصفها مركزاً عالمياً رائداً للتكنولوجيا المتقدمة والقطاعات المستدامة، من أجل ضمان بناء اقتصاد مستدام ومتنوع وذكي يضع التنمية البشرية في صدارة أولوياته”.
من جهته قال خالد بن هادي، المدير التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة في دولة الإمارات: “بصفتنا شريكاً استراتيجياً لدولة الإمارات، يسرنا دعم مساعي تطوير القطاع الصناعي المزدهر والمستدام في أبوظبي. وتستند سيمنس للطاقة إلى تاريخها الذي يعود لأكثر من 40 عاماً في دولة الإمارات لتلعب دوراً حيوياً في خطة الدولة لتحويل قطاع الطاقة من خلال منح الأولوية لجوانب الكفاءة وإزالة الكربون والرقمنة في مشاريع الشراكات المبتكرة. ونعمل مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لتحقيق رؤيتنا وهدفنا المشترك لتطوير مركز صناعي عالمي مستدام ومبتكر يركز على تطوير رأس المال البشري في المقام الأول”.
وأبدى الطرفان التزامهما بمواصلة تبادل المعارف والخبرات لتعزيز تطوير تكنولوجيا إزالة الكربون في القطاع الصناعي بأبوظبي، بالإضافة إلى العمل على تحسين مجالات التعاون من أجل دعم اقتصاد الصقر الأخضر.
وتأتي الجهود الرامية لتحويل أبوظبي إلى اقتصاد أكثر استدامة ومراعاة للبيئة في إطار استراتيجية أبوظبي الصناعية، التي يشرف عليها مكتب تنمية الصناعة، والتي تهدف لتسخير أحدث التقنيات المبتكرة الصديقة للبيئة لترسيخ ركائز “اقتصاد الصقر الأخضر”، ومكانة الإمارة بوصفها المركز الصناعي الأكثر تنافسية في المنطقة مع الحد من بصمتها الكربونية. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تُعّين قيادات جديدة لتعزيز دور «مجلس الشركات العائلية»
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن تعيين اثنين من أعضاء مجلس الإدارة لقيادة مجلس أبوظبي للشركات العائلية الذي تأسس حديثاً. تعكس هذه الخطوة الاستراتيجية رؤية الغرفة في تعزيز أسس الشركات العائلية، بما يضمن مساهمتها في دعم مرونة اقتصاد أبوظبي وازدهاره على الأمد الطويل. وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: «تمثل الشركات العائلية الركيزة الأساسية للقطاع الخاص في أبوظبي، حيث تُسهم في نمو وتنويع الاقتصاد وتعزيز تنافسيته عالمياً. وإذ نضاعف جهودنا لتسريع مسيرة 'اقتصاد الصقر' للتحول إلى اقتصاد المعرفة والابتكار الذكي والمستدام، نؤكد التزامنا بتمكين الشركات العائلية من أجل تحيق المزيد من التوسع والاستفادة من فرص الاستثمار محلياً ودولياً».
وأضاف معالي الزعابي: «تُعزز هذه التعيينات الدور المحوري لغرفة أبوظبي في دعم القطاع الخاص لقيادة اقتصاد المستقبل. وتسهم الخبرات والرؤى القيادية لأعضاء مجلس أبوظبي للشركات العائلية في تطوير قدرات هذه الشركات في القطاعات ذات الأولوية، بما يرسخ دورها محركاً رئيسياً في المرحلة المقبلة من مسيرة التطور الاقتصادي لإمارة أبوظبي». وقامت الغرفة بتعيين خالد الفهيم رئيساً لمجلس أبوظبي للشركات العائلية، ومسعود المسعود نائباً لرئيس المجلس، من أجل تولي مهام توجيه جهود المجلس نحو تمكين الشركات العائلية من النمو والتطور، وتعزيز مساهمتها الفعالة في دعم الاقتصاد الوطني. يتمتع خالد الفهيم بخبرات تمتد لأكثر من 20 عاماً، ويشغل حالياً عضوية مجلس إدارة غرفة أبوظبي، ويحظى بتقدير واسع لخبرته في حوكمة الشركات ومجالس الإدارة في منطقة الشرق الأوسط.
أخبار ذات صلةوساعد الفهيم، طوال مسيرته المهنية، الشركات على تجاوز تحديات إعادة الهيكلة المعقدة، والتعامل مع المتغيرات الاقتصادية، لا سيما في القطاع المالي. بالإضافة إلى مهامه في غرفة أبوظبي، يشغل الفهيم عضوية مجالس الإدارة في كل من شركة «بلاك لاين» و«إي أن بي دي» (ريت)، كما يرأس مجلس إدارة «شركة أراضي العقارية» و«أجياد كابيتال»، فضلاً عن كونه شريكاً منتسباً في «بيت عائلة الأعمال»، كما شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لقطاع المنتجات والخدمات في مجموعة الفهيم. ويحمل خالد الفهيم درجة الماجستير في الدبلوماسية من جامعة وستمنستر، ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال. بدوره، يتمتع مسعود المسعود، نائب رئيس مجلس أبوظبي للشركات العائلية، بخبرات واسعة في مجال الأعمال وريادة الأعمال، حيث يشغل حالياً منصب عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورئيس ومؤسس جمعية الإمارات للمستثمرين المبادرين، التي تدعم الابتكار في المراحل المبكرة. كذلك، يشغل المسعود مهام نائب رئيس مجلس إدارة المسعود للنفط والغاز وعضو مجلس إدارة مجموعة المسعود. وخلال عمله نائباً للعضو المنتدب لشركة المسعود للسيارات، قام بدور رئيسي في تعزيز مكانة الشركة الريادية في قطاع السيارات في أبوظبي. يُذكر أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أطلقت مجلس الشركات العائلية في أبوظبي في ديسمبر 2024 بهدف دعم الشركات العائلية ومساعدتها على مواكبة التغييرات، وتحديث العمليات، والقيام بدور أكثر فاعلية في جهود التنويع الاقتصادي. ويعمل المجلس على تعزيز الاستدامة من خلال تشجيع الابتكار، وتوفير فرص العمل، والمشاركة في اقتصاد المعرفة. ويعكس تأسيس المجلس أهمية الدور الذي تقوم به الشركات العائلية، التي تُشكل جزءاً أساسياً من القطاع الخاص، والجهود المبذولة لتمكينها من الاستفادة من الفرص الجديدة واستمراريتها عبر الأجيال.
المصدر: وكالات