يجسد جناح بوروندي في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، هوية هذه الدولة الواقعة في شرق القارة الإفريقية، بطقوسها وتقاليدها المستمدة من الإرث التاريخي والجغرافي والتراثي، ويقدم تعريفا لثرائها ومناخها الاستثماري المحفز.

ويضع الجناح زائريه أمام الخريطة الإدارية للدولة، وموقعها الجغرافي، والمناظر الطبيعية الجبلية الساحرة وسوقها الكبير المتصل بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وغرب تنزانيا، حيث تضم قائمة المحفزات للاستثمار في بوروندي، التحسن المستمر في مناخ الأعمال، والحوافز المالية والجمركية، والأنشطة السياحية والترفيهية فضلا عن توافر المواد الخام.

ويقدم الجناح للزوار مادة تراثية وثقافية دسمة تتمثل في توفير مجسمات للحيوانات المعروفة هناك مثل التماسيح ووحيد القرن وغيرها، كما يعرض الملابس والمنتجات الجلدية وأدوات الزينة، وقطع الأثاث المنزلي والمنتجات الزراعية كالبن والذرة، والقمح، والشعير، والقطن والشاي والتبغ وزيت النخيل.

ويبرز الجناح، جهود قارعي الطبول على مدار التاريخ الممتد في الحفاظ على المقدسات البوروندية، وبقائها طقساً متفردا في ذاكرة الشعب هناك خلال المناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: معرض إكسبو الدوحة 2023

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين

صحيفة "هآرتس" تساءلت: لماذا يستمر العدوّ الصهيوني في المحاولة دون أن يستفيد من تجارب الذين سبق وشنوا حروبًا على اليمن وكان الفشل مصيرهم؟".

وقالت: إن "اليمنيين أصبحوا قوة يصعب إيقافها، رغم الغارات الجوية المتكرّرة التي تشنها (إسرائيل)"، مؤكّـدةً أن الغارات الجوية لن تردع اليمنيين مهما كانت كثافتها.

وأضافت أن "الخبراء كانوا يدرسون قدرة (اليمنيين) المذهلة على البقاء والصمود لسنوات عديدة"، مؤكّـدةً أن عامة الناس أصبحوا الآن على دراية بقدرة (اليمنيين) على الصمود".

 ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات لخبراء عسكريين صهاينة، قالوا: "من الصعب أن نرى كيف ستنجح (إسرائيل) في هزيمة (اليمنيين) في مكان فشلت فيه جيوش مجهزة تجهيزًا جيِّدًا، مثل أمريكا والسعوديّة والتي اضطرت للتراجع وتوقيع اتّفاقيات"، لافتين إلى أن واشنطن تكبدت خسائر هائلة في اليمن؛ ما دفعها للانسحاب.

وأكّـد الخبراء للصحيفة العبرية أن الاعتداءات على ميناء الحديدة لن تكبح (اليمنيين).

 

ولفتت إلى الخطأ الجسيم الذي وقع فيه كيان العدوّ، والولايات المتحدة الأمريكية عندما فشلوا في التقديرات وضبط الحسابات بشأن اليمن، مشيرةً إلى أن البعض كان يسخر من إعلان اليمن فرض حصار بحري وجوي على العدوّ الصهيوني، ولكن بعد عام ونصف عام أثبت اليمنيون أنهم قادرون على فعل كُـلّ شيء، مؤكّـدةً أن استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي المحتلّة يعطِّل حياةَ الغاصبين اليومية ويخلق شللًا في الحركة الحيوية للكيان بشكل عام.

ويأتي تقريرُ "هآرتس" في ظل تصاعد العمليات اليمنية ضمن الحصار الجوي الشامل، وتوسع مخاوف الحظر البحري على ميناء حيفا؛ ما جعل كَيان العدو في حالة نفير دائم.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين
  • منذ أكتوبر 2024 لم يعرف لسفيان أثرا
  • جناح المملكة في إكسبو أوساكا 2025 يحصد الجائزة الذهبية
  • مجلس الشورى يعقد جلسته الأسبوعية ويقدم اقتراحين برغبة بشأن الاستثمار والدعم الزراعي
  • هل هناك انقلاب قادم في تركيا؟
  • “إكسبو” يرصد حكايات البحر بين السعودية واليابان
  • عمار بن حميد: «إكسبو أوساكا»‏ ‏ترويج لتراثنا
  • وسط تحديات سياسية.. لتفاصيل الكاملة حول الانتخابات التشريعية في بوروندي
  • «إكسبو 2025» يرصد «حكايات البحر» بين المملكة واليابان
  • عمار النعيمي يزور جناح الإمارات في إكسبو ‏أوساكا‏