واشنطن تفرض عقوبات على شبكة إيرانية تمول هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة اليوم الخميس عقوبات على فرد و3 شركات صرافة تتهمهم بتسهيل نقل الدعم المالي الإيراني إلى جماعة الحوثي اليمنية، وذلك في أحدث رد أمريكي على هجمات الحوثيين على السفن.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن شركات الصرافة مقرها في تركيا واليمن.
وجاء فرض العقوبات الجديدة في أعقاب سلسلة هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نيلسون في بيان، إن "إجراء اليوم يؤكد عزمنا على تقييد التدفق غير المشروع للأموال إلى الحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات خطيرة على الشحن الدولي، ويخاطرون بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر".
وفي وقت سابق من ديسمبر، فرضت واشنطن عقوبات على 13 شخصاً وكياناً متهمين بتحويل عشرات الملايين من الدولارات بالعملة الأجنبية من بيع منتجات إيرانية إلى مليشيا الحوثي في اليمن.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون إنّ "الحوثيين لا يزالون يتلقّون التمويل والدعم من إيران، والنتيجة ليست مفاجئة: هجمات على البنية التحتية المدنية والسفن التجارية وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة الدولية".
The US has sanctioned one individual and 3 entities responsible for facilitating the flow of Iranian financial assistance to Houthi forces and their destabilizing activities. We will continue to target the networks enabling Houthi attacks. https://t.co/7xnvb1Hf36
— Under Secretary Brian Nelson (@UnderSecTFI) December 28, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واشنطن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس ضرب منشآت نووية إيرانية وسط خلافات أميركية ومفاوضات متعثرة
صراحة نيوز ـ أفادت شبكة “سي.إن.إن” الأميركية، نقلاً عن مسؤولين مطلعين، أن الولايات المتحدة حصلت مؤخرًا على معلومات استخباراتية تشير إلى أن إسرائيل تُجهّز لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف منشآت نووية إيرانية. وأكدت الشبكة أن القرار النهائي بشأن تنفيذ الهجوم لم يُتخذ بعد من قبل القادة الإسرائيليين.
وتأتي هذه المعلومات في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق دبلوماسي جديد مع طهران بشأن برنامجها النووي. وأوضح عدد من المسؤولين الأميركيين للشبكة أن أي هجوم إسرائيلي سيكون خروجًا عن نهج ترامب المتمسك بالحلول الدبلوماسية، وقد يؤدي إلى اندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد تصاعد التوترات الناتجة عن الحرب في غزة عام 2023.
وأشار المسؤولون إلى وجود انقسامات داخل الإدارة الأميركية حول مدى احتمال تنفيذ إسرائيل لضربة عسكرية، مؤكدين أن التوقيت والطريقة يعتمدان على مدى تقدم المفاوضات بين واشنطن وطهران.
وذكر مصدر مطلع أن “فرص تنفيذ ضربة إسرائيلية على منشأة نووية إيرانية ارتفعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة”، لافتًا إلى أن تعثر المفاوضات مع إيران وعدم التوصل لاتفاق يُزيل كامل مخزون اليورانيوم الإيراني يعزز هذا الاحتمال.
وتعززت هذه المخاوف بعد اعتراض اتصالات إسرائيلية ومراقبة تحركات ميدانية للجيش الإسرائيلي، شملت نقل ذخائر جوية وإنهاء مناورات عسكرية، وهي مؤشرات رُصدت من قبل الاستخبارات الأميركية. لكن مسؤولين حذروا من أن هذه التحركات قد تكون أيضًا وسيلة ضغط إسرائيلية لدفع إيران للتنازل عن عناصر أساسية في برنامجها النووي.
وفيما يتعلق بالمسار الدبلوماسي، كان ترامب قد بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي منتصف مارس، حدد فيها مهلة 60 يومًا لإنجاح المفاوضات، وفقًا لمصدر مطلع. ومع مرور أكثر من 60 يومًا على تلك الرسالة و38 يومًا على انطلاق الجولة الأولى من المحادثات، تشير المصادر إلى أن البيت الأبيض لا يزال يفضل المسار الدبلوماسي، لكن الخيارات العسكرية تظل مطروحة.
وقال دبلوماسي غربي التقى ترامب مؤخرًا إن الرئيس الأميركي أبلغ بأن واشنطن ستمنح المفاوضات بضعة أسابيع إضافية فقط قبل اللجوء إلى الخيار العسكري.
من جانبه، اعتبر الخبير الاستخباراتي السابق جوناثان بانكوف أن إسرائيل تجد نفسها “بين المطرقة والسندان”، موضحًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية لعرقلة أي اتفاق ترى تل أبيب أنه غير كافٍ، مع تجنّب إثارة غضب ترامب، الذي سبق أن اختلف مع نتنياهو حول قضايا أمنية في المنطقة.
وأضاف بانكوف أن قرار إسرائيل النهائي سيعتمد بدرجة كبيرة على توجهات الإدارة الأميركية، وعلى ما إذا كانت واشنطن ستمنح موافقة ضمنية على خطوة من هذا النوع.
في ظل هذه المعطيات، تبدو المنطقة على أعتاب مرحلة دقيقة، حيث تشكل نتائج المفاوضات بين واشنطن وطهران عاملًا حاسمًا في تحديد المسار الذي قد تتخذه إسرائيل خلال الفترة المقبلة.