التايمزالبريطانية: هجمات حزب الله تضع “الكيان المحتل” في حرب متعددة الجبهات
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الثورة نت../
كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الجمعة إنّ “الهجمات التي يشنّها حزب الله عبر الحدود اللبنانية، تضع الكيان الصهيوني في حرب متعددة الجبهات، وهي التي أثارت القلق الأكبر بالنسبة لها، من بين جبهات أخرى تضرب أهدافاً إسرائيلية وأميركية”.
وأشارت إلى أنّ “الهجمات التي يشنّها حزب الله دخلت المرحلة الأكثر كثافة من الحرب في غزة حتى الآن، إذ أطلق عشرات الصواريخ في الأيام الأخيرة، كجزء من سلسلة من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية على سبع جبهات في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
ولفتت إلى أنّه بالتزامن مع التصعيد بين “إسرائيل” وحزب الله، شنّت المقاومة الإسلامية في العراق، هجوماً بطائرة من دون طيار على القاعدة الجوية الأميركية في أربيل في كردستان العراق، مما أدى إلى إصابة ثلاثة أفراد أميركيين.
كما رأت “التايمز” أنّ “تصاعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان قد يتحوّل إلى حرب إقليمية أوسع”.
وأمس الخميس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ، إضافة إلى عشرة مسيّرات في اتجاه الجليل.
وتواصل المقاومة الإسلامية عملياتها ضد العدو، باستهدافها مواقع وحشوداً وآليات عسكرية، دعماً لأهالي قطاع غزّة وإسناداً لمقاومتهم، في ظل العدوان الصهيوني على غزة، ورداً على اعتداءات الاحتلال على لبنان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
متابعات- تاق برس- قالت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر إن المدينة شهدت صباح اليوم قصفاً مدفعياً مكثفاً وتحليقاً مستمراً للطائرات المسيّرة، واصفة المشهد بأنه “واقع مأساوي لا يمكن السكوت عليه”.
وأضافت التنسيقية في بيان، أن “كل روح أُزهقت نتيجة لهذا الواقع المأساوي لا تُعد مجرد رقم في عداد الموت، فهي وصمة عار في جبين كل من تولى المسؤولية وتخلى عنها، وتواطأ بالصمت، وتاجر بدماء الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية”.
وحملت التنسيقية القيادة السياسية والعسكرية في الدولة، وخصوصاً قيادات دارفور، المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن ما وصفته بـ“الانهيار الشامل الذي يدفع ثمنه النساء والأطفال والمدنيون الأبرياء”، مشيرة إلى أن تلك القيادات “اكتفت بمناشدات الأمم المتحدة وبيانات لا تطفئ ناراً ولا تنقذ حياة”.
واختتم البيان بالقول إن “ما يحدث ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة مباشرة لفشل القيادة وتراكم الخذلان وتعمّد تجاهل نداءات الاستغاثة والتحذيرات التي لم تتوقف يوماً”، مؤكداً أن “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى، وأن هذا الخذلان لن يُمحى”.
الفاشرتنسيقية لجان المقاومة الفاشرقصف مدفعي