يواصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تدريباته اليوم الأربعاء استعدادا للمباراة المقبلة أمام إيجل نوار، في ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا.

مدرب الأهلي يظهر مع جهازه المعاون في التتش

ومن المنتظر أن يظهر الجهاز الفني الجديد بالكامل بقيادة الدنماركي ييس توروب، في مران الفريق اليوم، بعد وصولهم للقاهرة مساء أمس.

ووصل الجهاز المعاون للدنماركي ييس توروب، إلى القاهرة أمس الثلاثاء، وشاهد المدير الفني التدريبات من دكة البدلاء، بينما قاد المران عادل مصطفى المدرب المساعد.

ويقود الجهاز الفني الجديد تدريبات الفريق التي تقام على ملعب مختار التتش بالجزيرة، استعدادًا لافتتاح مشواره في بطولة دوري أبطال أفريقيا.

ويسعى الدنماركي «توروب» وجهازه المعاون للتعرف على اللاعبين والتعود على الأجواء قبل الرحلة الأفريقية الأولى إلى بوروندي.

وتغادر بعثة الأهلي غدا الخميس، في طريقها إلى بوروندي، استعدادًا لمواجهة فريق إيجل نوار، بطل بوروندي، في ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، في الرابعة مساء يوم السبت المقبل.

موعد مباراة الأهلي وأيجل نوير في دوري أبطال أفريقيا

يستعد الأهلي لمواجهة إيجل نوير البروندي، يوم السبت القادم الموافق 18 أكتوبر 2025، وذلك في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت القاهرة والسعودية، على أن تنطلق المباراة في تمام الخامسة مساءً بتوقيت الإمارات.

وتقوم قناة أون سبورت بنقل حصري ومباشر لمباراة الأهلي وإيجل نوير في إطار دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا، حيث تعتبر الناقل الحصري للمباراة على أن تحصل بي إن سبورت على حقوق مباريات دوري أبطال أفريقيا من الدور القادم.

اقرأ أيضاًبيراميدز يتصدر.. تفوق على الأهلي والزمالك في تصنيف الأندية الجديد

موعد مباراة الأهلي أمام إيجل نوير والقنوات الناقلة في دوري أبطال أفريقيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري المصري اخبار الاهلي مباراة الاهلي والزمالك اخبار الاهلي اليوم موعد مباراة الاهلي موعد مباراة الاهلي القادمة الاهلي المصري اخر اخبار الاهلي اخبار النادي الاهلي موعد مباراة الاهلي اليوم اخبار النادي الاهلي اليوم اخبار صفقات الاهلي اخبار الكرة المصرية اهم اخبار الاهلي دوری أبطال أفریقیا

إقرأ أيضاً:

سالي عاطف تكتب: جيل Z .. إلى أين يقود أفريقيا ؟

تشهد القارة الأفريقية هذه الفترة عدة تحديات و تغييرات يمكن أن تشكل مستقبلها بأكمله و يظهر في المشهد بقوة لهذه التغييرات جيل Z في أفريقيا والذي يبدا مواليده  تقريباً من 1997–2012 ليس مجرد شريحة ديموغرافية بل هو قوّة اجتماعية وسياسية واقتصادية تُعيد تشكيل المشهد القاري. هذا الجيل نشأ مع الهواتف الذكيّة ووسائل التواصل، ولديه توق للعمل العملي، ووعي بالقضايا العامة، واستعداد لمواجهة أساليب الحكم التقليدية أو الممارسات السياسية المعهودة. لكن السؤال الأهم: إلى أين يقود هذا الجيل أفريقيا ؟ و كيف يتصرّف هذا الجيل ويؤثّر و بما يتأثر . 
تظهر صفات الجيل وتأثيرها المحتمل يكمن في عده نقاط اولها 
    1.    ديجيتال بالضرورة اي يعتمد على محتوى الفيديو والصوت الاجتماعي (TikTok، YouTube، Instagram) كمصدر للمعلومة والتحشيد.
    2.    ريادة وابتكار و يفضّل العمل الحرّ، الشركات الناشئة، والاقتصاد الرقمي على الوظائف التقليدية.
    3.    وعي مدني مرتفع فهو أكثر اهتماماً بحقوق الإنسان، المناخ، العدالة الاجتماعية، وتمثيل الشباب في الحكم.
    4.    ميال للعمل المباشر  من الاحتجاجات إلى الحملات الانتخابية الرقمية، يبحث عن نتائج سريعة ومرئية.
    5.    قوّة انتخابيّة متنامية  فبرغم تحديات التسجيل والتصويت في بعض الأنظمة، عددهم الكبير يجعلهم كقوّة مؤثرة إذا تم تحفيزهم وتنظيمهم.

هذه الخصائص تعني أن جيل Z يمكن أن يسرّع التغيير بعدة أشكال منها حكومات جديدة، سياسات شبابية، إصلاحات اقتصادية لكن يمكن أيضاً أن يواجه تراجعات إذا اصطدم بأنظمة قمعية أو بفساد ممنهج.

و هناك عدة أمثلة لاحظنا بها هذه القوة الجبارة ببعض الدول من شرقها الي وسطها و غربها خاصة خلال فترة الانتخابات مثل تنزانيا و انتخابات 2025 والقيود على المنافسة.
في انتخابات تنزانيا الأخيرة و التي حدثت خلال شهري أكتوبر/نوفمبر 2025شهدت الساحة استبعاداً فعلياً لبعض عناصر المعارضة وقيوداً على حرية التعبير والتجمع، ما أدّى إلى احتجاجات وتوقّف لمساحات المشاركة السياسية التقليدية و قد لاحظت بعثة الاتحاد الأفريقي  أن العملية واجهت مشاكل في الشفافية وبيئة سياسية ضيقة. هذا يجعل قدرة الشباب على تحويل طاقاتهم الانتخابية إلى تغييرٍ فعلي محدودة عند غياب مؤسسات نزيهة ومفتوحة.  
و في أوغندا المرشح وبوبي واين (Bobi Wine) و الذي يعتبر  نموذج تصاعد المواجهة بين شبابٍ رافعٍ لسقف الطموح ونظامٍ صامد
فروبرت كياجولاني (Bobi Wine) مثال حي لشاب جيله انتقل من الفن إلى السياسة، وجذب قاعدة شبابية ضخمة بوعد تغيير الجيل والقيادة. في 2025–2026، تم السماح له رسمياً بالترشح مجدداً، لكن حملته واجهت مضايقات أمنية (توقيف داعمين، تفريق تجمعات بالغاز والمياه). المشهد يعكس ازدواجية: قدرة جيل Z على التعبئة والحضور الإعلامي كبيرة، لكن مواجهة جهاز الدولة وأدوات القمع تبقى عقبة حقيقية أمام تحويل ذلك الحشد إلى سلطة سياسية مكتملة.  
و هناك تجارب  أخرى في القارة مثل نيجيريا وسنغال كمحطات مهمّة
        النيجر/نيجيريا (مثال EndSARS وتأثيره على الشباب): الاحتجاجات ضدّ العنف الشرطي (2020) أطلقت نقاشاً سياسياً وثقافياً لدى الشباب وأظهرت قدراتهم على التنظيم الرقمي، لكن أثرها المختلط على نسب التصويت يُبيّن أن التّحفيز الرقمي لا يكفي دائماً لتحويل المشاركة الرقمية إلى مشاركة انتخابية منتظمة.  
    وشهدت     السنغال حراك الشباب والمظاهرات بين أعوام (2013–2024) ومحطات الاحتجاج المرتبطة بقضايا ترشّح وتهمّ قانونية لقيادات معارضة أبانت عن قابلية الشباب لتحريك الشارع السياسي. نتائجها كانت متعدّدة: ضغط شعبي دفع في اتجاه تغييرات سياسية وإجراءات قضائية لاحقاً، لكن أيضاً خلّف خسائر بشرية ومشكلات ثقة مؤسساتية.  
و يبقي السؤال الان اين الحدود؟ ما الذي يمنع الجيل من قيادة التغيير الكامل؟ فتكون الإجابات واضحة بقراه المشهد في ان مازال 
    قمع المساحات السياسية اي  عندما تُمنع الأحزاب أو يُقيَّد العمل المدني، تقلّ الخيارات المتاحة أمام الشباب. (انظر حالة تنزانيا وأوغندا كمثال حي 
كذلك     هياكل حزبية ومحسوبية تقليدية الحزب الحاكم أو شبكاته قد تغيّب الشباب أو تستوعبهم في أطر لا تغيّر السياسات الأساسية.
    وهناك عدة     عوائق اقتصادية وتعليمية مثل  البطالة وضعف فرص التدريب يضعفان قدرة الجيل على ترجمة طموحاته إلى قيادة مستدامة.
    و يعتبر اخطر النقاط هي التشتت الرقمي اي  الحشد عبر وسائل التواصل قوي لكنه عرضة للتشتت، التضليل، و”الهاشتاجات” التي لا تتحوّل دوماً إلى مؤسسات سياسية قادرة على الحكم.
و اخيرا أري ان جيل Z يعتبر قوة لا يستهان بها في قارة الشباب افريقيا التي تعرف باذن اكثر من ٧٠٪؜ من سكانها شباب فلابد من حلول عاجلة و جذرية لاحتواء هذه القوة منعا للقمع و الصدام حتي لا تنجرف قارتنا الي صراعات أهلية تقودها الي الهاوية 
    فلابد من  تمكين المؤسسات الانتخابية: ضمان تسجيل شبابي سهل، مراقبة دولية ومحلية شفافة لكل انتخابات.  
    كذلك تفعيل     برامج دخل وتدريب شبابي: ربط التعليم والمهارات بسوق العمل والتكنولوجيا.
    و     منح الشباب مساحة سياسية حقيقية: إصلاح قوانين الأحزاب لتشمل تمثيل الشباب، وفتح منابر للمشاركة.
    و     حماية الحريات العامة و منع الاعتقالات التعسفية وتسهيل حرية التجمع والتعبير فقارتنا دايما تستحق السلام و المستقبل الأفضل

طباعة شارك القارة الأفريقية جيل Z أفريقي

مقالات مشابهة

  • سالي عاطف تكتب: جيل Z .. إلى أين يقود أفريقيا ؟
  • شادي محمد : شخصية ييس توروب على مقاس الأهلي .. ومباراة الجيش الملكي أكبر دليل
  • نوير عن التجديد لبايرن: أحتاج وقتاً للتفكير!
  • مصدر مقرب: الأهلي يرفض عرض نورشيلاند الدنماركي لضم مهاجمه الشاب رغم امتيازاته الكبيرة
  • محمد جودة: سكواد الأهلي غير مؤهل للتتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا
  • محمد جودة: سكواد الأهلي الحالي غير مؤهل للتتويج ببطولة دوري ابطال أفريقيا
  • ترتيب مجموعة الأهلي فى دوري أبطال إفريقيا بعد انتهاء الجولة الثانية
  • 4 طلبات عاجلة من الأهلي للـ كاف بسبب مباريات دوري أبطال إفريقيا
  • بعد تعثر الهلال وصنداونز .. ترتيب المجموعة الثالثة بـ دوري أبطال أفريقيا
  • مش لازم دلوقتى.. التفاصيل الكاملة فى أزمة ديانج مع الأهلي |خاص