الدكتور خالد عبدالغفار يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، الذي يُعقد من 15 إلى 17 أكتوبر 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والأساتذة من الجامعات المصرية والدولية، وممثلي الهيئات الصحية والنقابات والمجالس المتخصصة، بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة مصر الدولية وجامعة جوتا فرانكفورت الألمانية.
وقد حضر الافتتاح الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور كريم البطوطي، عميد كلية طب الأسنان ورئيس المؤتمر، والدكتور إيهاب هيكل، نقيب أطباء الأسنان، إلى جانب عمداء كليات طب الأسنان والأساتذة المشاركين.
في كلمته، أكد الدكتور عبدالغفار أن الحصول على العلاج والرعاية الصحية حق أصيل لكل مواطن، مشيرًا إلى تقديم الوزارة للخدمات على نفقة الدولة بجودة عالية، إلى جانب نظام التأمين الصحي الذي يغطي العاملين في القطاعات المختلفة بتكلفة تصل إلى 51 مليار جنيه سنويًا.
وأوضح إصدار 12-15 ألف قرار يوميًا للعلاج على نفقة الدولة للغير مشمولين، مع تغطية حالات خاصة تصل إلى نصف مليون جنيه شهريًا.
وأبرز جهود الدولة في خفض معدلات الإنجاب إلى 2.3 طفلًا لكل امرأة، مما يحقق توازنًا سكانيًا يقلل الضغط على الموارد ويعزز التنمية المستدامة.
كما استعرض تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في محافظات محددة، مع دور الهيئات الثلاث (التأمين الصحي الشامل، الاعتماد والرقابة، والرعاية الصحية) في التمويل والإدارة وتقديم الخدمة والرقابة لضمان خدمات متكاملة بمعايير عالمية، مع الاستفادة من التجارب لتوسيع النطاق.
شدد الوزير على أهمية الخدمات الوقائية عبر 15 مبادرة تغطي جميع الفئات العمرية، من فحص المقبلين على الزواج وصحة الأم والجنين، إلى الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والمزمنة والسرطانية، بالإضافة إلى برامج التطعيمات.
وأشار إلى انخفاض نسبة اكتشاف سرطان الثدي في المرحلة الرابعة من 70% إلى 20%، بفضل الاستراتيجية الوطنية للكشف المبكر والتوعية.
وتناول الإنجازات الوطنية، مؤكدًا أن مصر أصبحت مرجعية دولية في مكافحة التهاب الكبد “سي”، ونموذجًا عالميًا في تحسين الصحة العامة، مع تقدير الجهات الدولية لجهود المبادرات.
كما تطرق إلى مشروع “الجينوم المصري” لرسم الخريطة السكانية الوراثية، مما يعزز الوقاية والعلاج المخصص، ويدعم البحث العلمي واتخاذ القرارات الصحية المبنية على أدلة دقيقة.
واستعرض الجهود في استقبال مصابي غزة، حيث وضعت الوزارة خطة متكاملة لتوفير الرعاية الطبية الشاملة، بما في ذلك الجراحات، لتغطية جميع الاحتياجات الطارئة.
من جانبه، استعرض الدكتور عوض تاج الدين تاريخ كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس، وتطورها إلى واحدة من أفضل الكليات محليًا ودوليًا، بفضل جودة التعليم والتدريب.
أما الدكتور محمد ضياء زين العابدين، فركز على دور الجامعات في دعم البحث العلمي والشراكة مع الصناعات الطبية لتوطين إنتاج مستلزمات طب الأسنان، مما يعزز التنمية والقدرات المهنية.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المؤتمر منصة علمية رفيعة تجمع الخبرة الأكاديمية والتطبيقية، بمشاركة 250 أستاذًا من الجامعات المصرية والأوروبية والعربية، عبر 300 محاضرة و40 دورة تدريبية يحضرها 1200 طبيب أسنان، بالإضافة إلى عرض 150 شركة لأحدث التجهيزات، وجلسات حول توطين الصناعة الطبية.
كما شهد المؤتمر افتتاح معرض “صُنع في مصر” على يد الوزير، لدعم الشركات الوطنية والترويج للمنتجات المحلية، وتعزيز توطين صناعة مستلزمات طب الأسنان، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ونقل التكنولوجيا، ويقوي الشراكة الأكاديمية-الصناعية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار بدرع التقدير لدوره في دعم القطاع الصحي وتنمية التعليم الطبي، إلى جانب تكريم شخصيات بارزة في المجال الأكاديمي والمهني لمساهماتها في تطوير طب الأسنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار جامعة عين شمس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان طب الأسنان بجامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للعلوم والبيئة بجامعة حلوان
إنطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للعلوم والبيئة بجامعة حلوان الذي يعقد تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى.
حيث أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أن كلية العلوم تمثل الأساس لأي منظومة علمية أو بحثية، مشددًا على أهمية تصحيح المفاهيم العلمية ومواكبة التطورات المتسارعة في مختلف المجالات، وقال قنديل إن الرعاية الصحية لأعضاء هيئة التدريس وتحسين دخلهم من أولويات الجامعة، باعتبارهم الركيزة الأساسية للعمل الأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى ضرورة دعم الباحثين وتوفير بيئة محفزة تُمكنهم من التفرغ الكامل للبحث العلمي، وأضاف أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بالمشاريع البحثية والتطبيقية الحقيقية التي ترتبط بقضايا المجتمع والبيئة، وتُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن العقل البشري هو أغلى ما نملك، وهو الذي يصنع المجد ويقود الأمم نحو التقدم، واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن جامعة حلوان تنتظر كل نتاج فكري وعلمي من أبنائها، وتعمل على احتضانه وتطويره، إيمانًا منها بأن المستقبل يُصنع في قاعات البحث ومختبرات العلم، وأنها ماضية في دعم كل ما من شأنه تعزيز مكانتها كمركز بحثي رائد في القضايا البيئية والمناخية.
وفي كلمة الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث رحب بالسادة الحضور في المؤتمر العلمي الرائد الذي تنظمه كلية العلوم تحت عنوان "العلم والبيئة". وأشار إلى إن هذا الحدث يأتي في وقت حاسم تتطلب فيه تحديات البيئة منا وقفة جادة وتفكيرا معمقا، لا سيما مع التغيرات المناخية والتدهور البيئي، واستنزاف الموارد الطبيعية، وهو مايناقشه هذا الحدث العلمي الهام الذي يفتح آفاقا واسعة للحوار والتعاون، ويؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه العلوم في دعم مسارات التنمية المستدامة، وصياغة حلول حقيقية للتحديات البيئية والاجتماعية، وأوضح أن هذا المؤتمر ثمرة الجهود مكثفة بذلتها كلية العلوم بجامعة حلوان، إيمانًا منها بأهمية تفعيل دور المؤسسات الأكاديمية في خدمة المجتمع، وتحفيز البحث العلمي القائم على الابتكار والاستجابة الفعالة لقضايا الساعة.
وأكد أن المؤتمر يهدف إلى تطوير الأبحاث العلمية التي تسهم في فهم أعمق للعلاقة بين العلم والبيئة، من خلال محاور متعددة تتناول: العلوم البيئية وتكنولوجيا الاستدامة، البيولوجيا والتنوع البيولوجي الذي يسلط الضوء على أهمية حفظ التنوع البيولوجي، ودور العلماء في حماية الأنظمة البيئية، واستعادة الأنواع المهددة بالانقراض، العلوم الكيميائية والطاقات المتجددة حيث نسلط الضوء على تطوير مصادر طاقة نظيفة، وتقنيات التحول الكيميائي التي تقلل من الانبعاثات الضارة، وتدعم الانتقال إلى اقتصاد خال من الكربون.
وأكد الدكتور مجدي الحجري عميد كلية العلوم أن هذا المؤتمر العلمي الدولي يمثل منصة متميزة لتلاقي العقول وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمهنيين من مختلف أنحاء العالم. لإن ربط العلوم الأساسية والتطبيقية بالقضايا البيئية يُعد خطوة جوهرية نحو فهم أعمق للتحديات المناخية التي تواجه عالمنا، من أجل السعي إلى الحد من آثارها السلبية عبر استعراض الحلول العلمية المستندة إلى البحث والتطوير. ويأتي هذا المؤتمر ليؤكد الدور الريادي لجامعة حلوان كمركز بحثي متقدم في مجال البيئة والمناخ، ويعكس التزامها المستمر بالمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل بيئي مستدام لمصر والمنطقة. إننا نؤمن بأن التعاون العلمي وتبادل المعرفة هو السبيل الأمثل لتحقيق التقدم، وتعزيز الابتكار، وتقديم حلول واقعية لمواجهة التغيرات المناخية.
ويأتي المؤتمر هذا العام في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث يهدف إلى تعزيز التكامل بين العلوم الأساسية والتطبيقية في مواجهة التحديات البيئية والمناخية، وتوثيق التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية ذات الصلة.
يرأس المؤتمر الأستاذ الدكتور جلال الجميعي ويشارك فى تنظيمه الاستاذ الدكتور محمود همام، بحضور قيادات الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، ويشهد المؤتمر حضورًا دوليًا من جامعات مرموقة في الولايات المتحدة، إنجلترا، النمسا، الصين، السعودية، والأردن، إلى جانب ممثلين عن جهاز شؤون البيئة وشركات عالمية في مجال البترول، أبرزها شركة شل.
يتضمن المؤتمر عرضًا للأبحاث الأكاديمية المرتبطة بالتغيرات البيئية والمناخية، ومناقشة الحلول العلمية للتصحر، ندرة المياه، والتلوث، بالإضافة إلى استعراض أحدث الدراسات للتكيف مع التغيرات المناخية، ودور العلوم الأساسية في صناعة البترول ومشتقاته.
وعلى هامش المؤتمر، تُنظم ورش عمل متخصصة في المجالات البيئية، تهدف إلى بحث سبل التعاون بين كلية العلوم والقطاعات الصناعية، وعقد شراكات فعالة لتبادل الخبرات وتعزيز القدرات المؤسسية في تطبيق معايير الاستدامة.