دراسة: اللقاح المحدث لكوفيد-19 قلّص الوفيات وحالات الاستشفاء بين المحاربين القدامى في أمريكا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
شملت الدراسة 164,132 محاربًا قديمًا تلقوا لقاح كوفيد-19 والإنفلونزا في نفس اليوم، و131,839 محاربًا قديمًا تلقوا لقاح الإنفلونزا فقط، وذلك بين 3 سبتمبر و31 ديسمبر 2024. وتمت متابعة المشاركين حتى 29 يونيو 2025. اعلان
أظهرت دراسة حديثة أن لقاح كوفيد-19 لموسم 2024–2025 ارتبط بانخفاض ملحوظ في مخاطر زيارات قسم الطوارئ المرتبطة بكوفيد-19، والاستشفاء، والوفيات بين المحاربين القدامى في الولايات المتحدة.
ونُشرت الدراسة في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" تحت عنوان "ارتباط لقاح كوفيد-19 2024–2025 بنتائج كوفيد-19 في المحاربين القدامى"، أُجريت من قبل مؤسسة أبحاث وتعليم المحاربين القدامى في سانت لويس، واعتمدت على تحليل السجلات الصحية الإلكترونية لوزارة شؤون المحاربين القدامى لتقييم فعالية اللقاح خلال فترة متابعة استمرت ستة أشهر.
تصميم الدراسة وحجم العيّنةوفي ظل تراجع معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 إلى 21% بحلول أواخر ديسمبر 2024 — مقارنةً بـ42% للإنفلونزا — وتشكّك صنّاع السياسات في جدوى اللقاحات المحدّثة، برزت حاجة ملحّة لأدلة معاصرة لتوجيه التوصيات لموسم 2025–2026.
وشملت الدراسة 164,132 محاربًا قديمًا تلقوا لقاح كوفيد-19 والإنفلونزا في نفس اليوم، و131,839 محاربًا قديمًا تلقوا لقاح الإنفلونزا فقط، وذلك بين 3 سبتمبر و31 ديسمبر 2024. وتمت متابعة المشاركين حتى 29 يونيو 2025.
وبعد ستة أشهر، بلغت فعالية لقاح كوفيد-19 ضد زيارات قسم الطوارئ المرتبطة بالعدوى 29.3%. وسجّلت المخاطر 44.15 حالة لكل 10,000 شخص في مجموعة تلقي لقاح كوفيد-19، مقابل 62.39 حالة لكل 10,000 شخص في مجموعة عدم تلقيه.
وفيما يخص الاستشفاء، بلغت فعالية اللقاح 39.2%، مع انخفاض المخاطر من 19.06 لكل 10,000 شخص إلى 11.55 لكل 10,000 شخص.
أما بالنسبة للوفيات، فقد أظهر اللقاح فعاليةً بلغت 64.0%، مع انخفاض مطلق قدره 2.2 حالة وفاة لكل 10,000 شخص، إذ سجّلت المجموعة المحصّنة 1.25 وفاة لكل 10,000 شخص مقابل 3.49 وفاة لكل 10,000 شخص في المجموعة غير المحصّنة.
فعالية مركبة وثبات الحماية عبر الزمن والفئاتوعند دمج النتائج الثلاثة — زيارة قسم الطوارئ أو الاستشفاء أو الوفاة — بلغت الفعالية الإجمالية 28.3%، مع انخفاض مطلق قدره 18.2 حالة لكل 10,000 شخص (46.04 مقابل 64.20 لكل 10,000 شخص).
وأشارت تحليلات المجموعات الفرعية إلى أن الحماية امتدّت عبر الفئات العمرية كافة، والظروف المرضية المصاحبة الرئيسية، وطبقات الكفاءة المناعية. كما تراجعت الفعالية تدريجيًا مع مرور الوقت: 37.1% خلال الأيام 1–60 بعد التطعيم، و32.5% خلال الأيام 61–120، و21.4% خلال الأيام 121–180.
من أبرز ما خلُصت إليه الدراسة أن لقاح كوفيد-19 2024–2025 ارتبط بحماية المحاربين القدامى ذوي الكفاءة المناعية المنخفضة أو ضعف المناعة، وهي فئة تُعدّ من الأكثر عرضة للنتائج الوخيمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل غزة بحث علمي الصحة دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل غزة بحث علمي الصحة كوفيد 19 الولايات المتحدة الأمريكية انفلونزا الطيور لقاح كورونا دراسة دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل غزة بحث علمي الصحة دراسة سوريا روسيا إسبانيا إيران قطر المحاربین القدامى لقاح کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الصحة العقلية.. زيادة ملحوظة في عدد حالات الاستشفاء
أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، صباح اليوم الإثنين، على فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للصحة العقلية، تحت شعار “ترقية الصحة العقلية الجوارية”، وذلك على مستوى المعهد الوطني للصحة العمومية بالأبيار.
وحسب بيان للوزارة، أشار وزير الصحة إلى أن الصحة العقلية أصبحت اليوم عنصرًا أساسيًا من عناصر الصحة العمومية. مؤكدًا أنها ليست موضوعًا ثانويًا، بل حق من الحقوق الأساسية للمواطن.
وأكد وزير الصحة أن الوزارة جعلت من الصحة العقلية أولوية وطنية، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة المبذولة منذ الاستقلال إلى اليوم. سواء على مستوى تطوير الهياكل الصحية أو من خلال الإصلاحات القانونية والتنظيمية.
وأوضح الوزير أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في عدد حالات الاستشفاء، خاصة الاستشفاء الإجباري. مما استدعى فتح مرافق جديدة في مختلف الولايات، ووضع إطار تنظيمي وتقسيم قطاعي يتماشيان مع الواقع الحالي.
وفي هذا الإطار، تم إعداد المخطط الوطني لترقية الصحة العقلية، المتوافق مع خطة العمل العالمية للصحة العقلية (2013-2020) الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
كما شدّد وزير الصحة على أن مكافحة ظاهرة التعاطي والإدمان على المخدرات باتت من أكبر التحديات التي تواجه المجتمع. خاصة في أوساط الأطفال والمراهقين.
ودعا في هذا السياق إلى تشديد العقوبات على المتاجرين والمروجين للمخدرات. مع تعزيز جهود الوقاية والتكفل والتوعية بالتنسيق بين القطاعات المعنية.
وأشار الوزير إلى أن الإدمان يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تتجاوز الاضطرابات النفسية لتشمل أمراضًا جسدية مزمنة. مثل اضطرابات القلب وارتفاع ضغط الدم وقصور العضلة القلبية.
وفيما يخص الجوانب العملية، أوضح وزير الصحة أن الوزارة أنشأت مجموعات عمل متعددة القطاعات، بهدف إعداد نصوص تنظيمية متكاملة. من بينها النص المتعلق بالاستشفاء الإجباري، إلى جانب تنظيم خدمات الصحة العقلية بصفة عامة.
وأضاف أن الدولة خصصت موارد متزايدة لبناء وتعزيز الهياكل الصحية، حيث بلغ عددها 55 مركزًا. منها 5 مراكز استشفائية و50 مؤسسة جوارية.
كما تم تدعيمها بأكثر من 1200 طبيب مختص في الطب العقلي وطب الأطفال العقلي. وهو ما يعكس التقدم الملموس الذي تحقق في هذا المجال.
وختم الوزير كلمته بالتأكيد على أن تعزيز الصحة العقلية ليس عملًا ظرفيًا أو موسميًا. بل مسار وطني مستمر يعكس رؤية واضحة وإرادة جماعية.
ودعا جميع الفاعلين، من مهنيين وقطاعات شريكة ومجتمع مدني ووسائل إعلام وأسر، إلى مضاعفة الجهود وتوحيد الطاقات لتحقيق الأهداف المسطرة لتحسين الصحة العقلية في البلاد. وتوفير رعاية شاملة، مستدامة، وقريبة من المواطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور