اكتشاف عقار جديد يعالج مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يعد الزهايمر من أكثر أمراض العصر الحديث انتشارا خاصة بين كبار السن، وليس له علاج نهائي حتى الآن.
اكتشف فريق من العلماء في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) عقارًا جديدًا قد يكون قادرًا على علاج مرض الزهايمر.
ووفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل"يسمى العقار "BPN1477" وهو يعمل عن طريق تثبيط مسار إشارات يسمى "مسار Wnt".
يعتقد العلماء أن مسار Wnt يلعب دورًا مهمًا في تطور مرض الزهايمر و عندما يكون مسار Wnt مفرط النشاط، فإنه يؤدي إلى تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ و هذا تراكم البروتينات هو أحد السمات المميزة لمرض الزهايمر.
في تجربة أجريت على الفئران، أدى إعطاء BPN1477 إلى تقليل تراكم بروتين الأميلويد في الدما غ كما أدى إلى تحسين الذاكرة ووظائف المعرفية الأخرى لدى الفئران وعلاج الزهايمر.
لا يزال BPN1477 قيد التطوير، ولكن نتائج التجربة الأولية واعدة وإذا ثبت أن الدواء آمن وفعال في البشر، فقد يكون علاجًا جديدًا لمرض الزهايمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزهايمر تحسين الذاكرة أمراض العصر علاج الزهايمر علاج مرض الزهايمر مرض الزهايمر
إقرأ أيضاً:
بعد اكتشاف عبارات معادية للسامية على جدرانها.. حريق بمدرسة في ليون
اندلع حريق في مدرسة نوفى-جوسيراند الابتدائية، الواقعة في مدينة ليون الفرنسية، وظهرت على جدرانها شعارات معادية للسامية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين وصلبان معقوفة، حسبما نقلت وكالة فرانس برس اليوم الأحد عن مصادر مطلعة.
واقتصرت أضرار الحريق الذي اندلع مساء السبت على دورات المياه الخارجية للمدرسة، فيما تعرضت عدة فصول دراسية للتخريب ورُسمت عليها صلبان معقوفة ونجمة داوود وعبارات مؤيدة للفلسطينيين، وفقًا لما نقلته إذاعة فرانس إنفو عن مصدر محلي.
وتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة، وأكدت السلطات المحلية أن الجناة سيُقدَّمون للعدالة وسيواجهون عقوبات صارمة.
وأدان محافظ منطقة الرون، فابيان بوتشيو، هذه الممارسات وقال في بيان إنه يجب أن تظل المؤسسات التعليمية ملاذًا آمنًا للطلاب.
ومن جانبه، قال نائب رئيس بلدية ليون للأمن والسلامة، محمد شيشي، إن الأعمال التخريبية التي طالت مدرسة نوفي-جوسيراند في غاية الخطورة، مؤكدًا أن العبارات المكتوبة كانت معادية للسامية، مع وجود صلبان معقوفة وشعارات تحرّض على الحرق. وتابع "هذه الأفعال تستهدف مدرستنا، وبالتالي جمهوريتنا".
وأوضح شيشي أن أعمال الترميم في الأجزاء المتضررة من المدرسة سيتم انجازها بسرعة لضمان عودة التلاميذ في أقرب وقت ممكن، مشددًا على إدانة المدينة بشدة هذه الأفعال، وأنها ستتقدم بشكوى رسمية.
ولا تزال دوافع استهداف هذه المدرسة تحديدًا غير واضحة، خاصةً أنها لا تميّز في علاقتها مع السكان المحليين.
وشهدت الأعمال المعادية للسامية تزايدًا مطردًا خلال العامين الماضيين. ففي عام 2024، وقع 1570 عملًا معاديًا للسامية في فرنسا، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.
واستنكر المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في يناير الماضي تزايد الأعمال المعادية للسامية إذ بلغت مستوى "تاريخي" للعام الثاني على التوالي، وذلك عقب التصعيد الراهن في قطاع غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.