اعلنت القيادة المركزية الأميركية، يوم الأحد، إن أربعة زوارق تابعة للحوثيين هاجمت سفينة تجارية وطائرات هليكوبتر تابعة للبحرية الأميركية جنوب البحر الأحمر.

وقالت في بيان، أن سفينة حاويات تابعة لشركة "ميرسك" أطلقت نداء استغاثة ثان في أقل من 24 ساعة بتعرضها لهجوم من أربعة زوارق تابعة للحوثيين.

واضافت إن الزوارق التابعة للحوثيين أطلقت النار من أسلحة خفيفة على السفينة التجارية التابعة لـ"ميرسك" واقتربت حتى 20 متراً منها وحاول أفراد الصعود على متنها.

وقالت أن طائرات هليكوبتر أميركية استجابت لنداء الاستغاثة وأطلقت الزوارق النار تجاهها.

ولفتت الى إن طائرات الهليكوبتر الأميركية ردت بإطلاق النار دفاعا عن النفس، وأغرقت 3 من الزوارق الأربعة وقتلت طواقمها وفر الزورق الرابع من المنطقة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

يمن القول والفعل

 

 

يواصل الشعب اليمني نصرته للقضية العربية الفلسطينية تحت شعار “نحن معكم حتى الانتصار” وقد أثبتت المجريات الميدانية والتحركات صدق القول والعمل وبرهنت المعطيات أن اليمن شعبا وقيادة وجيشا في خندق واحد مع القضية العربية الفلسطينية.
وما الضجيج الدولي الذي رافق عمليات الإسناد اليماني وبطريقة غير مسبوقة، تمثل بالتدخل العسكري الأمريكي الصهيوني والبريطاني الهمجي على الشعب اليمني والذي أكد على قوة الرسالة اليمنية التي سمع بها العالم أجمع.
الرسالة التي تقول “حصار غزة مقابل حصار السفن الصهيونية في البحر الأحمر، أكدت أن منبعها قرار يمني نابع من إراده يمنية عربية تحمل كل المعاني والقيم الإنسانية والأخوية، جوهرها قرار حكيم وشجاع وفعال أثبت قوة فاعليته وأجبر سفن الكيان الصهيوني على اتخاذ خطوط سير بديلة عن باب المندب والبحر الأحمر.
وحاولت أمريكا أكثر من مرة الضغط على الشعب اليمني، ابتداء من التلويح بتشكيل تحالف عسكري لضرب اليمن الصادق الصامد الثابت المجاهد، صاحب القول والفعل، في محاولة مستميتة من الأمريكي لرفع معنويات الكيان الصهيوني اللقيط الذي بات يتألم أمام ضربات فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة وأمام ضربات القوات البحرية اليمنية التي أفقدت الكيان الصهيوني الكثير من العوامل المساعدة على البقاء، وإحدات مخاطر كبيرة على الأمن الاقتصادي لكيان العدو الإسرائيلي والعديد من دول العالم والتي غيرت المعادلة وأجبرت البوارج وحاملات الطائرات إلى التراجع بعيدا عن مسرح العمليات في البحرين الأحمر والعربي لاسيما بعد ضرب العديد من السفن الصهيونية وإخراج ميناء أم الرشراش عن الخدمة ومطار اللدبن غوريون، فقد كان رد اليمن منذ الوهلة الأولى على التمادي الأمريكي المتمثل بالعدوان على قاربين للدوريات البحرية التابعة للقوات البحرية اليمنية والذي أسفرت عنه المواجهة المباشرة مع الصلف الأمريكي والتواجد العسكري الغربي في البحر الأحمر الذي اعتبره اليمنيون تهديد ا على امن الملاحة البحرية العالمية، من خلال محاولته الفاشلة والمتكررة اختلاق مشاكل في البحر الأحمر.
الأمر الذي جعل دول العالم في قلق وخوف من التداعيات الحاصلة في البحر الأحمر وجعل الأصوات تتعالى كل يوم، منها الرافضة للهيمنة الأمريكية على الممرات والمنافذ البحرية والمنددة بعسكرة البحر الأحمر، مما زاد الرعب والخوف لدى الأمريكي وبصورة خاصة بعد التحركات غير المسبوقة لحركات محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا وإعلانها المباشر رفع جهوزيتها العالية لمواجهة الخطر الأمريكي والعربدة البريطانية وكذلك حالة الصمت العربي لبقية الدول العربية التي عبرت عن الرفض للتحركات الأمريكية في البحر الأحمر والتي وصلت كرسالة لمحور الاستكبار العالمي المتمثل بقطب الشر الأمريكي الصهيوني البريطاني وكل شذاد الآفاق أن العربدة الأمريكية باتت اليوم مرفوضة وستكون نتائجها هزيمة مدوية لمحور الشر الأمريكي لاسيما وأن كل المعطيات الميدانية على الساحة العالمية تؤكد وتبرهن ذلك.
فقد خرجت الجماهير اليمنية مفوضة لقيادتها بتأديب الأمريكي وإجباره على الرحيل من المنطقة العربية ووقف العدوان على الشعب اليمني والانحياز عن الكيان الصهيوني للحفاظ على سلامة قواعده العسكرية في البحر والوقوف إلى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني، إلا أن الأمريكي قرر العربدة، فكانت النتيجة الانهزام والنأي بنفسه وسفنه بعيدا، تاركا الكيان الصهيوني بين خيار وقف الحرب على غزة مقابل خيار أمن العبور لسفنه، العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.
وتشير التحليلات والدراسات للمشهد العالمي الحالي إلى أن أمريكا وضعت نفسها وقواعدها وبوارجها وسفنها على كف عفريت، فتلقت صفعة مدوية لم تكن بحسبانها من اليمن ومحور المقاومة التي لم يعد لديها اليوم ما تخسره أكثر من أي مرحلة مضت والتي اختارات مقاومة الغطرسة الأمريكية ورفض التواجد العسكري الأمريكي الغربي البريطاني الفرنسي في المنطقة العربية، فتجاهلت الولايات المتحدة الأمريكية ردود الأفعال الغاضبة في الوطن العربي، فوقعت في ورطه أفقدتها الكثير من أوراقها وكانت في غنى عن ذلك، فكل المعطيات أكدت أن شعوب ودول محور المقاومة وحدت أهدافها نحو التحرير ومواجهة العربدة الصهيونية مهما كانت النتائج والمتضرر الأول العالم أجمع، مما يحتم على دول العالم ممارسة ضغوطها على الكيان الصهيوني وإيقافه عند حده لتجنب الآثار التي قد تعصف بالمنطقة والعالم بسبب العربدة الصهيونية وحثه على إيقاف الحرب الإجرامية الإرهابية التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذ عام ونصف بلغ ضحاياها عشرات الآلاف من أبناء غزة كأكبر مذبحة شهدها العالم، والتي عرت مجازرها الوحشية العالم من الإنسانية وبرهنت للعالم مدى عنصرية الأمم المتحدة وعجز القانون الدولي عن وضع حد للجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • انقطاع المياه عن حى شرق وغرب أسيوط لمدة أربعة ساعات (تفاصيل)
  • سقوط طائرة تقل حجاجًا.. الموريتانية للطيران توضح
  • يمن القول والفعل
  • "كأننا في حرب شبحية".. تفاصيل أول مواجهة ميدانية بين صنعاء والمدمرة الأمريكية
  • بعد توعد كيم.. كوريا الشمالية تعتقل أربعة مسؤولين على خلفية فشل إطلاق سفينة حربية
  • إصابة 11 شخصًا في إطلاق نار في ولاية ساوث كارولينا الأميركية
  • مصابون في إطلاق نار في ساوث كارولينا الأميركية
  • غرق سفينة حاويات تحمل مواد خطرة قبالة سواحل الهند
  • قائد مدمرة أمريكية يكشف تفاصيل صادمة لهجوم شنته قوات صنعاء عليهم
  • محكمة حوثية تسجن صحفيا بصنعاء وقوة انفصالية تعتقل مصورا بعدن