ضربة إسرائيلية تخترق قلب طهران وتصيب الرئيس الإيراني.. والموساد يُربك أعلى مستويات النظام!
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
الهجوم الذي وقع منتصف يونيو الماضي خلال الحرب بين إيران وإسرائيل، طاول طوابق سفلية من مبنى غربي العاصمة حيث كان كبار القادة مجتمعين، ما أثار شبهات بوجود اختراق أمني كبير وتسرب معلومات بالغة الحساسية إلى الجانب الإسرائيلي.
التحقيقات الجارية حالياً تبحث في احتمالية وجود "متسلل داخلي".
وعقب الضربة، غادر القادة الإيرانيون المبنى عبر فتحة طوارئ، بينما تواصل إسرائيل استهداف قيادات عسكرية وأمنية، وسط تقديرات تشير إلى مقتل أكثر من 300 ضابط رفيع ومتوسط.
منذ ذلك الحين، تعيش طهران حالة طوارئ غير معلنة؛ فقد توقفت اللقاءات الرسمية، وأُلغيت الفعاليات الوطنية والدينية، في ظل تخوّف من عمليات اغتيال تستهدف رموز النظام. أما المرشد الأعلى علي خامنئي، فغاب عن المشهد تماماً، ولم يظهر علناً سوى مرة واحدة خلال شهر كامل، وفي لقاء محدود دون تغطية إعلامية.
التوتر الحاد والانكماش الأمني يعكسان واقعاً مضطرباً داخل النظام الإيراني، في ظل استمرار عمليات "الموساد" الدقيقة، والتي تدفع طهران إلى نمط حياة شبه سري لقادتها... وسط تساؤلات خطيرة عن المستقبل القريب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سر أشرف مروان وكيف تلاعب بـ إسرائيل والموساد في 73.. اللواء محمود طلحة يكشف مفاجآت
أكد اللواء محمود طلحة،المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إن ما أذيع في الصحافة الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن أشرف مروان ليس حقيقيًا، وما تم نشره لا يضيف شيئًا، مشيرًا إلى أنه قد تُنشر في الفترة المقبلة من إسرائيل بعض الأمور الطفيفة عن الموضوع، لكنها لن تضيف جديدًا، مؤكدًا أنه سيتم توضيح ما أذاعته الصحافة الإسرائيلية عن أشرف مروان والحديث عنه الآن.
وقال اللواء محمود طلحة، خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الشغل الشاغل للقوات المسلحة والقيادة السياسية والشعب المصري العظيم كان الاستعداد لحرب أكتوبر المجيدة.
وأضاف أن موضوع أشرف مروان ليس بجديد، موضحًا أنه نشره في كتاب منذ 10 سنوات، وكان هذا الكتاب مرجعًا خاصًا للقوات المسلحة، ثم صدرت أوامر من الإدارة العامة للقوات المسلحة بإصدار الكتاب في نسخة مدنية.
وأوضح أنه مع بدء الهجوم منذ 6 أكتوبر سقطت الغمامة عن إسرائيل، وقال رئيس إسرائيل يوم 7 أكتوبر سنة 1973: «ودفعوا الأن ثمن غروركم سوء تقديركم أو إسترخائكم ـ لست أدرى كيف ستواجهون شعب إسرائيل».
وأشار إلى أن سبب هزيمة إسرائيل عام 1973 كان الغرور، فقد شربوا من نفس الكأس الذي شرب منه المصريون في عام 1967، والغرور الذي أصابهم في ذلك العام سقط يوم 1973، موضحًا أن الأمر لم يكن يتطلب فنًا أو مهارة بقدر ما كان واجبًا وطنيًا، إذ كان لابد أن تستعيد مصر أرضها، مؤكدًا أن الجيش المصري تمتع بثقة كبيرة خلال حرب أكتوبر المجيدة