قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك"، أنه تم أمس /الأحد/ 31 ديسمبر 2023، إغلاق المحكمة الخاصة بلبنان،التي كانت مكلفة بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي وقع في وسط بيروت يوم 14 فبراير 2005.

وذكر بيان منسوب إلى المتحدث الأممي، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن تعاطفه مع ضحايا هجوم 14 فبراير 2005 والهجمات المرتبطة به وأسرهم.

يُشار إلى أنه تم إنشاء المحكمة الخاصة عقب صدور قرار مجلس الأمن رقم 1757 عام 2007 لمحاكمة المسؤولين عن الهجوم الذي وقع في وسط بيروت وأدى إلى مقتل رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري، من بين 22 شخصا آخرين وإصابة 226 آخرين، كما امتد اختصاص المحكمة الخاصة ليشمل هجمات أخرى تم تحديدها قضائيا على أنها "مرتبطة" بهجوم 14 فبراير 2005.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن تقديره العميق لتفاني القضاة والموظفين في المحكمة الخاصة وعملهم الجاد على مر السنين وللدعم الذي قدمته حكومة لبنان وحكومة هولندا باعتبارها الدولة المضيفة والدول الأعضاء المانحة، بما في ذلك تلك التي شاركت في لجنة إدارة المحكمة الخاصة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيروت الامم المتحده المحکمة الخاصة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتجنب الفوضى في المياه الدولية ومنع تحويل الأعماق إلى غرب أمريكي

نيس (فرنسا)"أ ف ب": انطلق مؤتمر نيس للمحيطات اليوم في نيس بدعوات إلى حشد الجهود وإلى نهج متعدد الأطراف لتجنب الفوضى في المياه الدولية على خلفية انتقاد السياسة الأحادية لدونالد ترامب الغائب عن المؤتمر.

ودعا الرئيس الفرنسي الذي كان أول المتحدثين إلى "حشد" الصفوف والجهود مؤكدا أن "الأرض تشهد احترارا أما المحيطات فغليانا".

ويجتمع أكثر من ستين من قادة الدول في مدينة نيس الساحلية في جنوب فرنسا الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأميركا اللاتينية، في المؤتمر الثالث للمحيطات الذي يسعى إلى حماية أفضل لها فيما تعاني الاحترار والتلوث والصيد الجائر.

ورأى الرئيس الفرنسي أن "الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف. والمناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي بل مسألة وقائع مثبتة علميا".

وشدد على أن "أعماق البحار ليست للبيع وكذلك غرينلاند والقطب الجنوبي وأعالي البحار" ملمحا ضمنا إلى تصريحات للرئيس الأمريكي.وضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صوته إلى صوت ماكرون الذي دعا إلى تجميد التعدين في أعماق البحار، للمطالبة باحترام القانون الدولي.

وأكد غوتيريش "أعماق البحار لا يمكن أن تتحول إلى غرب أمريكي" تعمه الفوضى في وقت ينوي ترامب البدء من جانب واحد باستغلال النيكل ومعادن نادرة أخرى في مياه المحيط الهادئ الدولية.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من جانبه "نشهد اليوم خطر الأحادية يهدد المحيط. لا يمكننا أن نسمح بأن يحصل للبحار ما يحدث للتجارة الدولية"، داعيا الهيئة الدولية لقاع البحار إلى اتخاذ "إجراءات واضحة" بوقف "الحرب الفتاكة" على المعادن النادرة.

- معاهدة أعالي البحار -

ومن الملفات الرئيسية أيضا المصادقة على معاهدة أعالي البحار.وأكد ماكرون في افتتاح المؤتمر أن المعاهدة ستحصل على عدد كاف من المصادقات لدخول حيز التنفيذ معلنا التزامات دول جديدة للوصول إلى 60 مصادقة وهو الحد الأدنى المطلوب.

وأوضح "إلى جانب المصادقات الخمسين التي سبق أن قدمت هنا في الساعات الأخيرة، تعهدت 15 دولة رسميا بالانضمام إليها".

وتهدف المعاهدة إلى حماية الحياة البحري في المياه الدولية (أبعد من 370 كيلومترا من السواحل). ووقعت المعاهدة في 2023، وتدخل المعاهدة حيز التنفيذ بعد 120 يوما على المصادقة الستين عليها.

ويتوقع أن تستغل دول أخرى فرصة انعقاد القمة في نيس لإعلان استحداث مناطق بحرية محمية جديدة في مياها الوطنية او منع بعض ممارسات الصيد مثل استخدام شباك الجر.

وأعلنت فرنسا البلد المضيف على لسان رئيسها السبت الحد من الصيد بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية لحماية قاع البحر من دون أن يقنع قرارها المنظمات غير الحكومية التي رأت ان القرار يشمل 4 % فقط من المياه الفرنسية أي 15 ألف كيلومتر مربع.

وينتظر أن تعلن الحكومة البريطانية نيتها منع الصيد بشباك الجر في 41 منطقة محمية تمتد على 30 ألف كيلومتر مربع. وسيمنع هذا النشاط في نصف هذه المناطق البحرية المحمية البريطانية عند تنفيذ القرار.

وينتقد هذا النوع من الصيد الذي سلط عليه فيلم "أوشن" للمخرج والناشط البريطاني ديفيد اتنبوروه بسبب بصمته الكربونية والأضرار التي يلحقها بالموائل البحرية الحساسة مثل الأعشاب البحرية والمرجان وغيرها.

وحدد المجتمع الدولي هدفا يتمثل بحماية 30% من البحار والمحيطات. واليوم تحظى نسبة 8,36% من المحيطات بالحماية. واستنادا إلى الوتيرة الراهنة، لن يحقق هذا الهدف قبل 2107 بحسب منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة.

- "توأم رقمي" -

وستتخلل اليوم الأول من المؤتمر إعلانات علمية مع إطلاق منصة "إيبوس" المصممة لتوفير المشورة للدول حول التزاماتها المرتبطة بتنمية مستدامة للمحيطات.كذلك، ستحول شركة ميركاتور التي تراقب أوضاع المحيطات منذ أكثر من 20 عاما إلى منظمة دولية لمناسبة توقيع معاهدة.

وقال مديرها العام بيار باويريل "إنه حدث كبير، سيكون المحيط على طاولة المفاوضات" فيما لا توجد منظمة دولية مخصصة للمحيطات حصرا.

وتعمل ميركاتور خصوصا على وضع "توأم رقمي" للمحيط قد يساعد خصوصا في فهم الأعاصير.وأشادت رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لايين بهذا المشروع قائلة "إنها أداة رائعة تسمح لنا بفهم المحيط بشكل أفضل من التلوث إلى الملاحة مرورا بالمخاطر التي تواجه سواحلنا والتنوع البيولوجي".ويتوقع كذلك قيام تحالف فضائي من أجل المحيط (سبايس فور أوشن) من أجل تعزيز جهود حفظ المحيطات.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: دعم المؤسسات المالية الدولية أساسيّ لعودة اللاجئين السوريين
  • المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • المملكة تشارك في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة الصناديق المشتركة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال
  • بعد إطلاق صاروخ من اليمن.. إغلاق المجال الجوي لـ مطار بن جوريون
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب الفوضى في المياه الدولية ومنع تحويل الأعماق إلى غرب أمريكي
  • قائد الجيش عرض مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الاوضاع
  • الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني