«الحكومة الإلكترونية» تُعلن عن انطلاق مسح دخل ونفقات الأسرة من يناير إلى نهاية ديسمبر 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مواعيد مسبقة قبل زيارة الباحثين للأسر واعتماد الاستمارات الإلكترونية لجمع البيانات
بمتابعة واهتمام من الحكومة الموقرة، وبتوجيه من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات، أعلنت نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني السيدة دعاء الحربان عن انطلاق مسح دخل ونفقات الأسرة، وذلك خلال الفترة من يناير حتى نهاية ديسمبر من عام 2024.
وقد بينت بأن هذا المسح الوطني يستهدف جمع بيانات عينة عشوائية مكونة تقريبا من (6) آلاف من الأسر البحرينية وغير بحرينية من جميع محافظات مملكة البحرين، ويشارك فيه نحو (35) من الباحثين الميدانين والذين تم اختيارهم وفقًا لمجموعة من المعايير الدقيقة، وبعد إخضاعهم لعدد من الدورات التدريبية، والتي أهلتهم وطورت قدراتهم ومهاراتهم على تنفيذ المسح.
وأشارت السيدة دعاء الحربان إلى أن أهم أهداف مسح دخل ونفقات الأسرة تتركز على معرفة الإنفاق الأسري على السلع وأكثر السلع والخدمات التي تقبل الأسر على استهلاكها، والتي تدخل في حساب الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك التغيرات في أسعار هذه السلع والتي تكشف نسبة التضخم والتي تدخل وبصورة مباشر في سعر فائدة البنوك، إلى جانب تطوير الخطط والبرامج الحكومية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وفيما يتعلق بــــ الأثر المتوقع والنتائج المرجوة من تنفيذ المسح ودوره في الارتقاء بجودة العمل الحكومي وفي تحسين حياة الأفراد والمجتمع أكدت بأن مخرجاته ستمكن الجهات الحكومية من اتخاذ القرارات ورسم الخطط والاستراتيجيات وتنفيذ المبادرات والمشاريع المتعلقة والمتماشية مع ظروف وقدرات الإنفاق لدى الأسر البحرينية وغير البحرينية، وتعزيز البرامج الاجتماعية الوطنية.
وحول آلية تنفيذ المسح، أوضحت نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني السيدة دعاء الحربان بأنه وفي خطوة تطويرية، فإنه سيتم أخذ موعد مسبق لزيارة الأسرة المختارة بصورة عشوائية وذلك بالاتصال بهم من خلال مركز الاتصال (17878070(، مؤكدًة أهمية اعتماد هذه الطريقة لضمان زيارة الأسر في الأوقات المناسبة لهم بما يعزز من استجابتهم وتفاعلهم مع الباحثين وتقديمهم للبيانات والمعلومات الدقيقة حول المسح فضلا عن أثر هذه الخطوة في تعزيز ثقتهم وطمأنتهم بالمسح والقائمين عليه.
وبعد إتمام هذه الخطوة، أشارت إلى أن الباحثون سيقومون بزيارة الأسر بحسب المواعيد المتفق عليها، وبما لا يقل عن أربع زيارات خلال فترة المسح وذلك لاستيفاء الاستمارات إلكترونياً على جهاز التابلت لتقليل نسبة الخطأ، وضمان دقة وموثوقية البيانات، وتشمل استمارة خصائص المسكن والأفراد ومصادر الدخل، واستمارة الإنفاق على السلع والخدمات المعمرة، حيث سيتم استيفائهما من خلال مقابلة مباشرة للباحث مع الأسرة في المنزل، أما استمارة سجل نفقات الأسرة اليومية سيكون استيفاءها بشكل مباشر من قبل الأسرة عن طريق تزويدها بالرابط الإلكتروني من خلال الرسالة النصية والبريد الإلكتروني أو استمارة ورقية.
وأشارت نائب الرئيس التنفيذي للإحصاء والسجل السكاني السيدة دعاء الحربان إلى أنه وبعد استيفاء كافة الاستمارات سيعمل رئيس العمل الميداني على مراجعتها حال استلامها من الباحثين، كما سيقوم بتحويلها إلى الفريق المختص لتقييم الاستمارات وتحليل البيانات والتدقيق عليها للكشف عن المؤشرات الأولية والمتمثلة في متوسط دخل الأسرة ومتوسط الإنفاق ومتوسط عدد أفراد الأسرة، وغيرها من المؤشرات الهامة للمخططين وراسمي السياسات.
وعلى صعيد متصل، فقد تقدمت السيدة دعاء الحربان بخالص الشكر والتقدير إلى كافة الجهات الحكومية والخاصة التي عملت على دعم جهود الهيئة في تنفيذ وإطلاق مسح دخل ونفقات الأسرة للعام 2024، داعية في الوقت نفسه كافة الأسر البحرينية وغير البحرينية إلى المساهمة في إنجاح مسح دخل ونفقات الأسرة بالمشاركة فيه والتعاون مع كافة الباحثين الميدانين بتمكينهم من جمع البيانات والمعلومات اللازمة مؤكدًا بأن كافة البيانات التي سيتم جمعها ستتم معاملتها بأقصى معايير السرية والمحافظة على البيانات الشخصية.
الجدير بالذكر أن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية قد حرصت على تنفيذ مسح ودخل نفقات الأسرة منذ سنوات عديدة، فقد تم تنفيذه أول مرة في المملكة في العام (1974-1975)، أما المسح الخامس فقد نفذته الهيئة في العام (2014-2015).
تقدمت في الختام بخالص الشكر والتقدير لجميع الأسر البحرينية وغير البحرينية التي شاركت وتعاونت في المسح التجريبي لمسح دخل ونفقات الأسرة، والذي ساهم تطوير أدوات المسح، آمله بأن يحق المسح النتائج المرجوة منه في تطوير السياسات والبرامج الحكومية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تحذير: صفحات احتيالية تستغل معاناة أهالي غزة لسرقة البيانات
غزة - صفا
مع استمرار الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، تتزايد التحذيرات من صفحات ومواقع إلكترونية احتيالية تستغل حاجة المواطنين للمساعدة لجمع بياناتهم الشخصية واستغلالها بشكل غير مشروع. تدعو الجهات الرسمية وخبراء الأمن السيبراني الأهالي إلى توخي أقصى درجات الحذر والاعتماد فقط على المصادر الموثوقة عند تقديم أي بيانات تتعلق بالمساعدات.
لقد انتشرت في الأيام الأخيرة صفحات ومجموعات تدعي تسهيل الحصول على مساعدات، ومن أبرز الأمثلة على المواقع التي تداولها البعض موقع يحمل اسم "المساعدات المركزية - قطاع غزة" أو "النظام المركزي للمساعدات - قطاع غزة". هذه المواقع والصفحات غالبًا ما تطلب من المستخدمين إدخال معلومات حساسة مثل أرقام الهوية، عناوين السكن التفصيلية، وحتى معلومات بنكية، بحجة تسجيلهم للحصول على دعم أو مساعدات إنسانية.
لماذا هذه الصفحات خطيرة؟تهدف هذه الصفحات الاحتيالية إلى استغلال الأفراد من خلال عدة طرق:
سرقة البيانات الشخصية: تستخدم هذه البيانات لأغراض احتيالية أو بيعها لأطراف ثالثة، مما يعرض الأفراد لخطر سرقة الهوية أو الاحتيال المالي. الاحتيال المالي: في بعض الحالات، قد يطلب المحتالون مبالغ مالية صغيرة كرسوم إدارية للحصول على المساعدة المزعومة، ثم يختفون بعد الحصول على الأموال. نشر البرمجيات الخبيثة: قد تحتوي بعض الروابط على برمجيات ضارة (Malware) تستهدف اختراق الأجهزة، وسرقة المزيد من البيانات أو إلحاق الضرر بالجهاز. نصائح هامة لحماية بياناتكتؤكد الجهات المعنية على ضرورة الالتزام بالإرشادات التالية لضمان سلامة بياناتكم وحمايتها من الاحتيال:
اعتمد على المصادر الرسمية فقط: يجب التسجيل للحصول على المساعدات من خلال المواقع الإلكترونية الرسمية للمؤسسات الحكومية المعترف بها، أو المنظمات الإنسانية الدولية الموثوقة التي لها تواجد فعلي ومعروف في غزة. تجنب أي روابط تأتي من مصادر غير معروفة. تحقق من عنوان الموقع (URL): تأكد دائمًا من أن عنوان الموقع يبدأ بـ https:// وأن هناك رمز قفل بجانبه في شريط العنوان، مما يشير إلى أن الاتصال آمن ومشفّر. انتبه جيدًا لأي أخطاء إملائية بسيطة في اسم الموقع أو تغييرات طفيفة قد تشير إلى أنه موقع مزيف. لا تشارك معلومات حساسة: تجنب تقديم معلومات شخصية تفصيلية أو مالية، مثل أرقام الحسابات البنكية أو أرقام البطاقات الائتمانية، عبر الروابط أو الصفحات غير الموثوقة. المنظمات الموثوقة لا تطلب عادة هذه المعلومات بهذه الطريقة. الحذر من العروض المغرية: كن حذرًا من أي عروض للمساعدة تبدو غير واقعية، أو تطلب منك التصرف بسرعة كبيرة، أو تضغط عليك لاتخاذ قرارات فورية. الإبلاغ عن الصفحات المشبوهة: إذا صادفت أي صفحة أو موقع يبدو مشبوهًا، قم بالإبلاغ عنه فورًا للجهات المختصة أو لمنصات التواصل الاجتماعي المعنية للمساعدة في حماية الآخرين.إن حماية بياناتكم هي مسؤولية الجميع. في ظل الظروف الراهنة، يبقى اليقظة والتحقق من المصادر هما خط الدفاع الأول ضد محاولات الاحتيال واستغلال المعاناة الإنسانية في غزة.