مفهوم الصحة الانجابية وعلاقتها بالمشكلة السكانية.. ندوة بمركز إعلام تلا بالمنوفية
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام تلا لقاء اعلامى موسع تحت عنوان "مفهوم الصحة الانجابية وعلاقتها بالمشكلة السكانية"، حاضر فيها الدكتورة سهام عبد الحليم مديرعام الادارة الطبية ببركة السبع العام وقد تم التعاون مع المركز الصحى ببركه السبع بحضور المترددين علي المركز والرائدات بالمركز الصحى.
وبدأ اللقاء بمقدمة من مسئولى مركز اعلام تلا - عن دور الهيئة ومراكز الإعلام فى نشر الوعى لتنمية الأسرة المصريه وان المشكلة السكانية تأتى كإحدى القضايا المهمة التي تظل محل نقاش دائم ومستمر وكونها تلتهم ثمار التنمية، فضلًا عما تسببه من ضغط على سوق العمل والطاقة الاستيعابية للنشاطات الاقتصادية، ما يجعلها تحديًا رئيسيًا للدولة المصرية.
حيث أكدت دكتورة سهام أن الصحة الإنجابية تعني قدرة الناس على الحصول على حياة جنسية مسؤولة ومُرضِيّة وأكثر أمانًا،، وأن يكونوا قادرين على الإنجاب ولديهم حرية اختيار توقيت وكيفية القيام بذلك، وتشمل – أيضًا – أن يكون الرجال والنساء على علم بوسائل تحديد نسل آمنة وفعالة وميسورة التكلفة ومقبولة، وكذلك الحصول على خدمات الرعاية الصحية المناسبة للطب وتطبيق برامج التثقيف الصحي للتأكيد على أن الحصول على فترة حمل وولادة آمنين توفر للأزواج أفضل فرصة للحصول على طفل سليم
وأضافت سهام على أن برامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة تعتبر من البرامج الأساسية لمواجهة الزيادة السكانية والتي تشكل خطرًا كبيرًا على جهود التنمية التي تبذلها الدولة، كما أنها تساهم في خفض معدلات وفيات الأمهات والأطفال، وأن الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة هي أحد الاستراتيجيات القومية والعالمية للحد من الفقر وتحسين المستوى المعيشي للأسر وتهدف إلى الارتقاء بجودة حياة المواطنين. وأن برامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة
وطرحت الندوة عدة مقترحات لمواجهة المشكلة السكانية، والتي تتمثل في: وضع استراتيجية عاجلة ومُوحدة قابلة للتطبيق لضبط معدلات النمو السكاني والاهتمام بوضع ” خفض معدل الزيادة السكانية ” كهدف قومي تتعاون كافة أجهزة الدولة فى تحقيقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسرة المصرية الرجال والنساء الصحة الانجابية خدمات الرعاية الصحية تنمية الأسرة المصرية الصحة الإنجابیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة تعزز الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجا
قال الدكتور شريف سليمان، الخبير الاقتصادي، إن اهتمام القيادة السياسية ببرامج الحماية الاجتماعية يعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الفئات الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتهم أصحاب المعاشات، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "توك شو" على قناة إكسترا لايف، حيث أكد أن الدولة أطلقت عدة مبادرات لتحسين مستوى المعيشة، شملت زيادة المرتبات والمعاشات، وتوفير أراضٍ سكنية ضمن المشروعات القومية، مما يعزز التنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
برامج دعم متنوعة: من "تكافل وكرامة" إلى التمكين الاقتصاديوأشار سليمان إلى أن الحكومة تعمل باستمرار على تطوير برامج الدعم الاجتماعي، سواء من خلال الدعم النقدي المباشر أو المبادرات التمكينية، مثل برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يستهدف بشكل مباشر الفئات الأكثر فقرًا، موضحًا أن هذا النهج الشامل يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
التنمية لا تقتصر على المال.. بل تشمل البنية التحتية والخدماتوأوضح الخبير الاقتصادي أن الحماية الاجتماعية لا تقتصر فقط على الدعم المالي، بل تشمل أيضًا تحسين البنية التحتية والخدمات العامة، مشيرًا إلى ارتفاع معدلات التوظيف في قطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركًا للنمو الاقتصادي.
مصر نموذج ناجح في الحماية الاجتماعية إقليميًاوأكد سليمان أن مصر أصبحت نموذجًا ناجحًا في تطبيق برامج الحماية الاجتماعية على مستوى القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط، وفقًا لتصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي، موضحًا أن نجاح هذه البرامج يعتمد على التنسيق بين مؤسسات الدولة، وضرورة تكثيف حملات التوعية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.