«مبادرات» ترسم البسمة على وجوه الأسر: «تمكين وتنمية ورعاية ودعم»
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
«رسم البسمة على وجوه الأسر»، الهدف الأسمى الذى أطلقت «حياة كريمة» من أجله، وعملت على تحقيقه بإطلاق عدد كبير من المبادرات تحت مظلتها، حيث استهدفت المبادرة الرئاسية دعم الأهالى الأكثر احتياجاً فى القرى والمحافظات على مستوى الجمهورية، بالمبادرات المتنوعة التى تطلقها بالتعاون مع الهيئات الحكومية، بهدف التخفيف عن كاهل المواطن البسيط، فى قرى الريف كافة، حيث 60% من تقسيم مصر الإدارى «ريف»، ولهذا استهدفته، كونه يتمركز به أعلى نسب فقر فى مصر.
وبحسب المركز الإعلامى لـ«حياة كريمة»، جرى إطلاق عدد من المبادرات، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 20 مبادرة بالتوازى مع المبادرة الرئاسية، لخدمة الفئات الأولى بالرعاية من الناحية الإنسانية، فى كل قراها، من بينها مبادرات: «من إنسان لإنسان، رد الجميل، التصالح حياة، وصل الخير التى أُطلقت على 4 مراحل، وقطار الخير، حماية، ابدأ حياة، راجعين نتعلم، التعليم حياة، بالوعى مصر تتغير، ويدوم الفرح، وأنت الحياة، وتقدر فى 10 أيام، خطى، سُقيا».
ملتقيات توظيف وخدمات توعوية وتثقيفيةوجاء أبرز المبادرات التى أطلقتها «حياة كريمة»، مبادرة «أنت الحياة» التى توجهت لعدد كبير من المحافظات، ووفرت خدمات ثقافية وترفيهية وحكومية وتوعوية عديدة لأهاليها، التى زارتها المبادرة، ومن هذه المحافظات: «الشرقية، الغربية، الفيوم، والمنيا».
ومن الفعاليات التى نظمتها قوافل علاجية وبيطرية، ندوات توعية للسيدات حول الإرشاد الأسرى بالتعاون بين «حياة كريمة» والمجلس القومى للمرأة، إضافة إلى تنظيم ندوات توعوية للشباب حول أضرار التدخين والمخدرات، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان، إضافة إلى ورش الحرف اليدوية للسيدات، كما توجهت المبادرة لعدد من المحافظات، من ضمنها الشرقية، والمنيا، والدقهلية، وسيناء، ولم يقتصر دورها بالنسبة للطلاب على ذلك، بل كانت تقوم بنشر مراجعات نهائية فى بعض المواد على الإنترنت، عبر الصفحة الرسمية لـ«حياة كريمة» وقناتها الرسمية على «يوتيوب».
ووفقاً لما أعلنته مؤسسة حياة كريمة، قدمت مبادرة «أنت الحياة» خدمات مختلفة للأهالى وهى: خدمات طبية، ملتقيات توظيف، امتحانات محو الأمية، خدمات توعوية وتثقيفية، فك كرب الغارمين، تدريب على الأعمال الحرفية، استخراج بطاقات الرقم القومى، ووصل عدد المستفيدين من هذه المبادرة بخدماتها المختلفة إلى 311 ألف شخص فى 16 محافظة مختلفة.
1200 فتاة ضمن «يدوم الفرح».. وخدمة ألف حالة إنسانية عاجلةأما عن مبادرة «بيتك عمران»، فقد وصل عدد المستفدين منها إلى 25 عاملاً فى دفعتها الأولى، بالتعاون مع شركة ابدأ لتنمية المشروعات،
ألف كرسى متحرك لذوى الإعاقة.. و1.2 مليون مواطن بـ«الكشف الصحى».. و1.5 مليون كرتونة مواد غذائيةوتمكنت مبادرة «خطى» من توفير 1000 كرسى متحرك لذوى الإعاقة الحركية، و«سُقيا» وزعت 3 ملايين زجاجة ماء، أما مبادرة «يدوم الفرح»، فتمكنت من تجهيز 1200 فتاة من الفتيات المقبلات على الزواج.
وعلى الجانب الصحى، وفرت مبادرة «صحتك حياة»، 1166 قافلة طبية والكشف من خلالها على 1250000 مواطن، وكذا أطلقت قوافل بيطرية وصل عددها إلى 135 قافلة، كشفت على 280 ألف رأس من الماشية.
وعلى صعيد التغذية، وزّعت «وصل الخير» 1.5 مليون كرتونة مواد غذائية على الأهالى الأكثر احتياجاً، وعلى صعيد التعليم، تمكنت مبادرة «راجعين نتعلم» من توفير المستلزمات المدرسية لـ70 ألف طالب وطالبة فى القرى الأكثر احتياجاً، فى حين وزعت «سبيل» الوجبات الساخنة على أبناء السبيل، خاصة أهالى المرضى الموجودين رفقة ذويهم بالمستشفيات، وصل عدد المستفدين منها إلى 13036 مواطناً فى 11 محافظة مختلفة، كما تمكنت «حياة كريمة» من خدمة أكثر من 1000 حالة إنسانية عاجلة.
أما عن مبادرة «قطار الخير»، فقد تمكنت من توزيع 3000 مواد غذائية ووقائية وتوفير 7000 مساعدة طبية، إلى جانب تنظيم 10 قوافل «عينك فى عينينا»، فى حين تمكنت مبادرة «رد الجميل» من توزيع 3.5 مليون كرتونة مواد غذائية ووقائية على 1773500 مواطن.
ومؤخراً أطلقت «حياة كريمة» مبادرة جديدة تحت شعار: «من إنسان لإنسان» لدعم أهالى فلسطين وتجهيز المزيد من المواد الإغاثية والمساعدات الموجهة لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية حياة كريمة مواد غذائیة حیاة کریمة وصل عدد
إقرأ أيضاً:
قانون الطفل ينصف ذوي الإعاقة.. إعفاءات وتسهيلات لضمان حياة كريمة
أقر قانون الطفل عددًا من الإعفاءات والتسهيلات الاستثنائية التي تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر، وضمان بيئة داعمة وآمنة لنمو الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم الفعّال في المجتمع، في إطار التزام الدولة المصرية بحماية حقوق الأطفال وخاصة ذوي الهمم.
وبحسب المادة (86) من القانون، تُعفى الأجهزة التعويضية والمساعدة وقطع غيارها، وكافة وسائل النقل اللازمة لتأهيل الطفل المعاق، من جميع الضرائب والرسوم، ما يعكس توجهًا واضحًا للدولة نحو رفع المعاناة عن هذه الفئة. كما نص القانون على عقوبات مشددة لمن يسيء استخدام هذه الأجهزة لغير أغراضها المخصصة، قد تصل إلى الحبس والغرامة.
وفيما يتعلق بالصحة والتعليم، ألزمت المادة (29) أولياء الأمور بضرورة تقديم البطاقة الصحية للطفل عند التقدم للمدارس قبل الجامعية، لضمان متابعة دورية لحالته الصحية، في حين نصت المادة (7 مكرر ب) على أن الدولة تكفل حماية الطفل في أوقات الطوارئ والنزاعات، وتلاحق قانونيًا كل من يرتكب جرائم ضده.
كما شددت المادة (3) على مبدأ عدم التمييز، وأكدت حق الطفل في الحياة والنمو داخل أسرة متماسكة، مع ضمان حمايته من كل أشكال العنف أو الإهمال، ومنح الطفل الحق في التعبير عن رأيه في جميع ما يتعلق به، بما في ذلك الإجراءات القضائية.
وتعكس هذه المواد مجتمعة التزامًا حقيقيًا من الدولة تجاه الأطفال ذوي الإعاقة، ليس فقط على المستوى القانوني، بل أيضًا على مستوى التطبيق العملي، في إطار بناء مجتمع شامل يضمن الكرامة والمساواة لجميع أفراده.