مادورو يعلق على أغبى خطوة لرئيس الأرجنتين الجديد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
فنزويلا – وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رفض الأرجنتين الانضمام إلى مجموعة “بريكس” بالخطوة الأكثر غباء التي قام بها الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي والموجهة ضد الدولة نفسها.
وقال مادورو في مقابلة صحفية: “إخراج الأرجنتين من هذا العملاق، “بريكس”، هي أحد أغبى الأشياء التي قام بها ميلي ضد الأرجنتين. لأنه بسحب الأرجنتين من “بريكس”، فإنه يتصرف ضد الأرجنتينيين، ضد العمال ورجال الأعمال الأرجنتينيين”.
واعتبر الرئيس الفنزويلي أن ميلي سيعيد الأرجنتين إلى القرن الـ19 ويحولها إلى “تابعة للعالم الإمبراطوري أحادي القطب، ومستعمرة جديدة من أمريكا الجنوبية”.
وأرسل ميلي في نهاية عام 2023 رسالة إلى زعماء في مجموعة “بريكس”، رفض فيها انضمام الأرجنتين إلى المنظمة.
وتوحد مجموعة بريكس، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة بالفعل عن رغبتها في الانضمام إلى هذه الكتلة الاقتصادية.
وفي القمة الأخيرة التي عقدت في جوهانسبرغ في أغسطس، تمت دعوة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا رسميا للانضمام إلى بريكس اعتبارا من 1 يناير 2024.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توقيف نائب مالي في أبيدجان بتهم الإساءة لرئيس كوت ديفوار
أعلن محامي النائب في البرلمان الانتقالي المالي، مامادو هوا غاساما، أن موكله أُودع في الحبس الاحتياطي في أبيدجان مطلع يوليو/تموز الجاري بتهم تتعلق بـ"الإساءة إلى رئيس الدولة" إثر تصريحات ناقدة للرئيس الإيفواري الحسن وتارا.
وأوضح المحامي في منشور عبر منصة "إكس" أن غاساما محتجز منذ الثاني من الشهر الجاري، مضيفا أن محكمة الدرجة الأولى بأبيدجان وجّهت له تُهما تشمل "التطاول على رئيس الدولة"، و"التشهير عبر وسائل الإعلام"، و"الإدلاء ببيانات كاذبة".
ووفقا للقانون الجنائي الإيفواري، فإن الإساءة إلى رئيس الدولة يُعاقب عليها بالسجن من 3 أشهر إلى عامين، بينما تصل عقوبة التشهير الإعلامي إلى 5 سنوات.
ويعود أصل القضية إلى تصريحات أدلى بها غاساما في سبتمبر/أيلول 2022 خلال مقابلة مع وسيلة إعلام في مالي، انتقد فيها الرئيس وتارا على خلفية العقوبات الاقتصادية التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) على مالي عقب الانقلابين العسكريين في 2020 و2021.
وقال حينها بلغة البمبارا، وهي إحدى اللغات الرسمية في مالي "الحسن وتارا عدو لمالي، لديّ أدلة".
وأكد المحامي أن غاساما أقرّ خلال التحقيقات بأنه صاحب التصريحات التي نُشرت ضمن تسجيلات فيديو أُدرجت في ملف القضية.
كما أشار إلى أن هيئة الدفاع ستستند في مرافعتها إلى عوامل منها تقدم غاساما في السن، ووضعه الصحي، وعضويته في البرلمان المالي، فضلا عن جنسيته الأجنبية.
توترات دبلوماسية مستمرةتشهد العلاقات بين كوت ديفوار ومالي توترا متصاعدا منذ استيلاء الجيش على الحكم في باماكو عامي 2020 و2021، وهي التطورات التي واجهها الرئيس وتارا بمواقف حازمة.
وقد تفاقمت الأزمة بين البلدين في يوليو/تموز 2022 عقب اعتقال 49 جنديا إيفواريا من بعثة الأمم المتحدة في مالي، حيث وصفتهم باماكو بـ"المرتزقة"، وأصدرت أحكاما بسجنهم لمدة 20 عاما قبل أن تُفرج عنهم بعد نحو 6 أشهر.
إعلان