ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي باتت معدودة
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الحكم "باتت معدودة"، في أقوى إشارة حتى الآن إلى إمكانية تغيير نهج واشنطن تجاه الأزمة الفنزويلية، وألمح إلى احتمال نشر قوات أمريكية في فنزويلا.
يأتي ذلك في إطار مساع للإطاحة بمادورو، الذي يتهمه ترامب بـ"تصدير المخدرات والأشخاص الخطرين" إلى الولايات المتحدة.
ورفض ترامب -في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" نُشرت اليوم الثلاثاء- استبعاد خيار التدخل العسكري المباشر، رغم التحذيرات الصادرة من بعض قيادات اليمين الأمريكي، الذين اعتبروا أن أي غزو بري لفنزويلا سيكون "خطا أحمر" بالنسبة لأنصار ترامب الذين صوتوا له لإنهاء التدخلات الخارجية لا توسيعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب نيكولاس نيكولاس مادورو الرئيس الفنزويلي نشر قوات أمريكية
إقرأ أيضاً:
بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي
انضم 5600 جندي إلى الجيش الفنزويلي، يوم السبت، في وقت تكثف الولايات المتحدة الضغط العسكري على الدولة المنتجة للنفط.
ودعا الرئيس نيكولاس مادورو إلى تكثيف التجنيد العسكري بعد أن نشرت الولايات المتحدة أسطولا من السفن الحربية وأكبر حاملة طائرات في العالم في منطقة البحر الكاريبي معلنة شن حملة لمكافحة تهريب المخدرات.
ويعتبر مادورو أن نشر القوات الأميركية جزء من حملة عسكرية للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية الكبيرة.
وقال الكولونيل غابرييل ريندون خلال احتفال أقيم السبت في فويرتي تيونا، أكبر مجمع عسكري في فنزويلا، "لن نسمح تحت أي ظرف من الظروف بغزو من قوة إمبريالية".
وبحسب الأرقام الرسمية، يبلغ عدد القوات الفنزويلية نحو 200 ألف جندي، بالإضافة إلى 200 ألف عنصر في الشرطة.
ونفذت القوات الأميركية ضربات على أكثر من 20 قاربا، مما أسفر عن مقتل 87 شخصا على الأقل.
وتتهم واشنطن مادورو بقيادة ما يسمى "كارتل الشمس" الذي صنفته واشنطن الشهر الماضي منظمة إرهابية.
وتتزايد الماوف من تصعيد عسكري، حيث أعلن ترامب الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستبدأ "عمليات برية" قريبا ضد شبكات تهريب المخدرات داخل فنزويلا، مما يمثل تحولا من الضربات البحرية الحالية.
وفي خطوة أخرى، أعلن ترامب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها "بالكامل"، مما دفع شركات طيران أوروبية إلى تعليق رحلاتها إلى كراكاس.
ووصف مادورو هذه الإجراءات بأنها "عدوان إمبريالي"، محذرا من أنها تهدد السيادة الفنزويلية، ودعا إلى حوار دولي لتجنب "الكارثة".