أزهر الشرقية يُعلن نتيجة مسابقة الإنشاد الجماعي لطلاب الإبتدائي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، إن منطقة الشرقية أنتهت من فعاليات مسابقة الإنشاد الجماعي للمرحلة الابتدائية، والتي عقدت بمقر ديوان عام المنطقة، تحت إشراف إدارة رعاية الطلاب بالمنطقة ومتابعة من الدكتور عبدالله حسين، الوكيل الثقافي للمنطقة.
وأشار إلى أن المسابقة أقيمت في جو من الشفافية التامة، وأسفر نتائجها عن فوز كل: أحمد صبحى محمد من معهد عبدالوهاب حسن بكفر صقر، مصطفى إبراهيم عبد اللطيف من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر، يوسف أبو بكر من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر، محمد أيمن محمد من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر.
كما أسفرت نتائج المسابقة عن فوز يوسف عثمان محمد من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر، مصطفى محمد مصطفى من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر، السيد عمر السيد من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر، عائشة عبد السلام أحمد من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر، رواء ضياء محمد من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر، ناهد محمد السيد من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر.
وأسفرت نتائج المسابقة أيضا عن فوز شوقى محمد من معهد عبد الوهاب حسن بكفر صقر، سارة عبد العظيم من معهد طلعت السميع النموذجي، جويرية محمود من معهد طلعت عبد السميع النموذجي، بتول سمير من معهد طلعت عبد السميع النموذجي، سلمى أمير من معهد طلعت عبد السميع السميع النموذجي، يارا وحيد من معهد طلعت عبد السميع النموذجي.
ويشار إلى أن أعمال المسابقات تمت تحت رعاية إدارة الطلاب بقيادة محمود عبد الباقي، وموجهي الأنشطة بالمنطقة الأزهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوكيل الثقافي أزهر الشرقية الإنشاد الديني منطقة الشرقية الشرقية الازهرية مسابقة
إقرأ أيضاً:
هكذا نجا قيادي بالجماعة الإسلامية في بنغلادش من الإعدام.. نُفذ بحق 5 من رفاقه
أبطلت المحكمة العليا في بنغلادش، الثلاثاء، حكم الإعدام الصادر في حقّ مسؤول رفيع المستوى في أكبر حزب إسلامي في البلاد وأمرت بإطلاق سراحه، وفق ما أفاد محاميه شيشير منير وسائل الإعلام.
في عهد رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة، حكم بالإعدام على ايه. تي.ام أزهر الإسلام المسجون منذ 2012، وهو من كبار قادة الجماعة الإسلامية، أكبر الأحزاب الإسلامية في هذا البلد ذات الغالبية المسلمة في جنوب آسيا.
وهو كان من الزعماء السياسيين الستة الرفيعي المستوى الذين صدرت في حقّهم أحكام إعدام في عهد حسينة التي أطاحتها ثورة طالبية في آب/ أغسطس 2024 بعد حكم مستبدّ استمر 15 عاما.
وحكم على أزهر الإسلام بالإعدام عام 2014 من قبل محكمة خاصة، قالت عنها "هيومن رايتس ووتش" إنها لم تف بمعايير المحاكمات العادلة.
وفي عام 2020 أصدرت السلطات البنغالية أمرا بتنفيذ حكم الإعدام بحق أزهر الإسلام، وكان من المفروض أن ينفذ حكم الإعدام بعد 15 يوما من ذلك الأمر.
واعتبر محامي ايه. تي.ام أزهر الإسلام المولود عام 1952 أن موكله كان "محظوظا" لأن حكم الإعدام كان قد أنزل بالمسؤولين الخمسة الآخرين، وهم أربعة من الجماعة الإسلامية وخامس من الحزب الوطني البنغلادشي.
#Bangladesh: Supreme Court acquitted Jamaat-e-Islami leader ATM Azharul Islam in a case over crimes against humanity during the 1971 Liberation War. pic.twitter.com/AntGpgK8NY
— All India Radio News (@airnewsalerts) May 27, 2025ودين ايه. تي.ام أزهر الإسلام عام 2014 بارتكاب جرائم اغتصاب وقتل خلال حرب استقلال بنغلادش عن باكستان في 1971.
وكانت الجماعة الإسلامية تدعم باكستان وقتذاك.
وبدأت الأحزاب السياسية في بنغلادش، ومنها الجماعة الإسلامية، تعدّ العدّة للانتخابات التشريعية المقبلة التي تنوي الحكومة الموقتة تنظيمها بحلول حزيران/ يونيو 2026.
وعقب احتجاجات طلابية واسعة تحولت إلى اشتباكات عنيفة مع رجال الشرطة ونشطاء من حزب الشيخة حسينة حزب "عوامي" خلفت مئات القتلى، فرت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى الهند.
وفي 10 آب/ أغسطس الماضي أدى الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس اليمين الدستورية، ليقود حكومة مؤقتة .
وفي خضم المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها بنغلاديش، أطلق ناهد إسلام، أحد أبرز قادة الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالشيخة حسينة، تحذيرًا من احتمال انزلاق البلاد مجددًا نحو الحكم العسكري، في تكرار للنموذج الذي شهدته البلاد في 11 كانون الثاني/ يناير 2007.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية قال إسلام، زعيم "حزب المواطن الوطني"، إن المؤشرات الحالية تنذر بخطر داهم على المسار الديمقراطي، خصوصًا مع تصاعد الحديث عن تدخل الجيش في تحديد مستقبل المرحلة الانتقالية، ما يهدد بإعادة إنتاج تجربة الحكم غير المدني.
إسلام، الذي شغل سابقًا منصبًا في حكومة محمد يونس، أشار إلى أن الأخير يواجه ضغوطًا سياسية وعسكرية تعرقل مساعي الإصلاح، محذرًا من أن "الانتخابات المقبلة، إن أُجريت، قد لا تعبّر عن إرادة حرة، بل تُفصَّل على مقاس قوى النفوذ".
ورغم دعوة يونس لجميع الأطراف إلى التعاون لإنجاز انتخابات نزيهة، أعرب إسلام عن قلقه من تكرار سيناريو الماضي، مؤكدًا أن "دور الجيش يجب أن يظل في حماية البلاد، لا في رسم مستقبلها السياسي"، مشددًا أن "شعب بنغلادش لم ينتفض ليستبدل وجهاً استبدادياً بآخر، بل ليؤسس لدولة قائمة على العدالة والمحاسبة والتداول السلمي للسلطة".