الرئيس الصومالي يستنكر الانتهاكات الإثيوبية ضد سيادة بلاده
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن الاتفاقية التي أبرمتها إثيوبيا أمس مع إدارة أرض الصومال، تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية ولا يمكن تنفيذها بأي حال من الأحوال.
وقال الرئيس الصومالي في خطاب موجه للشعب أمام غرفتي البرلمان حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية، إن البلدين الصومال وإثيوبيا جاران منذ عدة قرون، ولكن التاريخ بينهما اتسم بالصراع والحرب، مشيرا إلى أن الجمهورية الثالثة الصومالية اتخذت اتجاه السلام والوئام مع دول الجوار، ولم تقم بتقسيم وإثارة البلبلة في إثيوبيا.
وأكد الرئيس الصومالي أن هذه الخطوة التي اتخذتها إثيوبيا ربما ستعزز من تأثير الأفكار المتطرفة وتجرها للاستغلال بشكل خاطئ، داعيا الشعب الصومالي إلى الاتحاد معًا للدفاع عن الوحدة الإقليمية للبلاد، والسيادة الوطنية.
وأصدر مجلس الوزراء الصومالي في وقت سابق اليوم، بيانا ألغى من خلاله، توقيع مذكرة التفاهم المزعومة بين دولة إثيوبيا، وإدارة أرض الصومال بشأن استخدام منفذ بحري، حيث وصفها بغير المشروعة.
وكانت دولة إثيوبيا أعلنت أمس الإثنين في مدينة أديس أبابا عن توقيع مذكرة تفاهم غير مشروعة مع إدارة أرض الصومال فيما يتعلق باستخدام منفذ بحري في أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
اقرأ أيضاًجهاز الأمن الصومالي يلقي القبض على 8 أشخاص من مليشيات الشباب الإرهابية
الجيش الصومالي يقتل 55 إرهابيًا بوسط البلاد
الرئيس الصومالي: إعفاء الصومال من ديونها الخارجية البالغة 4.5 مليار دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اثيوبيا الصومال رئيس الصومال الرئیس الصومالی
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” يستنكر الهتافات ضد رئيس الحكومة اللبنانية في المدينة الرياضية
الثورة نت/..
أصدر “حزب الله” اللبناني اليوم الجمعة، بيانا بعد الأحداث التي شهدتها المدينة الرياضية، حيث هتف مشجعون ضد رئيس الحكومة نواف سلام.
وقالت العلاقات الإعلامية في “حزب الله”: “إن الشعارات التي أطلقت من على مدرجات المدينة الرياضية وتناولت رئيس الحكومة نواف سلام وتوجيه اتهامات بحقه مسألة مستنكرة ومرفوضة، وتتعارض مع المصالح الوطنية فضلًا عن الأخلاق الرياضية، ولا تخدم مسار تعزيز الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي الذي يحتاج إليه البلد في مسيرة بناء الدولة والإصلاح.
واضاف البيان :”ندعو جميع اللبنانيين إلى التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية، وعدم الانجرار خلف شعارات مستفزة ومسيئة، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والانقسام، لا سيما في هذه المرحلة التي تستمر فيها الاعتداءات الصهيونية على بلدنا لبنان”.