رئيسة هارفارد تستقيل بعد تهم بمعاداة السامية والسرقة الأدبية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استقالت رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي الثلاثاء من منصبها بعدما تعرضت لهجوم شرس بسبب شهادتها في الكونغرس حول معاداة السامية خلال احتجاجات داعمة لغزة في الحرم الجامعي، فضلا عن اتهامات بالسرقة الأدبية.
وتعرضت غاي لانتقادات في الأشهر الأخيرة بعد ظهور تقارير تفيد بأنها لم تستشهد بمصادر علمية بشكل صحيح.
ونُشرت أحدث الاتهامات الثلاثاء من مصدر مجهول في أحد المنافذ الإعلامية المحافظة عبر الإنترنت.
وكانت غاي محورا للانتقادات بعدما رفضت الإجابة بشكل واضح عما إذا كانت الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك قواعد السلوك في جامعة هارفارد لدى إدلائها بشهادتها أمام الكونغرس، إلى جانب رئيستَي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا الشهر الماضي.
وأوضحت غاي التي دخلت التاريخ كأول شخص أسود يتبوأ منصب رئيس جامعة هارفارد في نص استقالتها إنها تعرضت لتهديدات شخصية و"عداء عنصري".
ويأتي تنحيها بعدما دعمتها الهيئة الإدارية للمؤسسة عقب شهادتها في الكونغرس.
لكن الهيئة انتقدت رد الجامعة الأولي على هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص داخل إسرائيل واحتجاز حوالي 240 شخصا كرهائن.
وردّت إسرائيل بعمليات قصف متواصل وهجوم بري على غزة ما أسفر عن مقتل 22185 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وطالب أكثر من 70 نائبا من بينهم اثنان ديمقراطيان باستقالتها فيما دعا عدد من خريجي جامعة هارفارد البارزين والمانحين إلى مغادرتها المنصب.
من جهة أخرى، وقّع أكثر من 700 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة هارفارد رسالة تدعم غاي.
وأكّدت غاي استقالتها بعدما نشرتها صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلبة، وقالت في بيان "بحزن كبير لكن بحب عميق لهارفارد، أكتب لأعلن أنني سأتنحى عن منصبي كرئيسة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليهود جامعة هارفارد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الكونغرس حماس إسرائيل هارفارد جامعة هارفارد معاداة السامية غزة اليهود جامعة هارفارد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الكونغرس حماس إسرائيل أخبار أميركا جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
الملك يستقبل أعضاء من الكونغرس الأمريكي
صراحة نيوز ـ استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، أعضاء من الكونغرس الأمريكي في لقاءين منفصلين.
فقد التقى جلالة الملك عضو مجلس الشيوخ السيناتور جاكي روزين، كما التقى جلالته أعضاء مجلس النواب مايك لولر، ومايكل ماكول، وشيلا شيرفيلوس ماكورميك.
وتناول اللقاءان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتعميق التعاون الاقتصادي بينهما، وضرورة دعم اقتصاد المملكة لأهمية ذلك في تثبيت الاستقرار بشكل شمولي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أهمية لقاءات جلالة الملك مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، وحرص أعضاء الكونغرس على زيارة الأردن بشكل دوري لتوسيع التعاون بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية.
وأشار جلالة الملك إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، إذ تم بحث أبرز مستجدات الإقليم، لا سيما ضرورة خفض التصعيد في الضفة الغربية، وأهمية وقف الحرب على غزة بدءا بوقف إطلاق النار، فضلا عن تكثيف الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
وحضر اللقاءين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة