رئيس كوريا الجنوبية يدين الهجوم على زعيم المعارضة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
آدان رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك - يول الهجوم الذي تعرض له زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ، ووصفه بالعمل الإرهابي، قائلا إن مثل هذا العنف يقمع حرية الإنسان ويعتبر عدوا للديمقراطية الليبرالية.
فيديو يوثق لحظة الهجوم على زعيم المعارضة في كوريا خلال مؤتمر صحفي خبير علاقات دولية يكشف سبب تهديد زعيم كوريا الشمالية أمريكا بالنووي.. فيديو
وأشار يون -خلال اجتماع بمناسبة العام الجديد مع قادة الحكومة والجمعية الوطنية والدوائر الاقتصادية والعمالية والدينية اليوم الأربعاء ، وفقا لوكالة انباء الشرق الأوسط - إلى أن الإرهاب بأي شكل من الأشكال، يتخطى كونه مجرد عمل ينطوي على أذى أو جريمة ضد الضحية؛ فهو يقمع حرية الإنسان وهو عدو لكل من يسعى إلى مجتمع حر، وهو عدو للديمقراطية الليبرالية، موضحا أنه على الجميع الرد بحزم بروح واحدة، متمنيا الشفاء العاجل لزعيم المعارضة لي جيه-ميونغ.
وكان زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية قد تعرض للطعن في رقبته خلال زيارة لمدينة بوسان الساحلية بجنوب شرق البلاد اليوم /الثلاثاء/، وتم نقله جوا إلى سول لإجراء عملية جراحية، وسط مخاوف من حدوث نزيف إضافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية زعيم المعارضة العمل الإرهابي الليبرالية الجمعية الوطنية الارهاب الضحية زعیم المعارضة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.