مجلس إدارة الزمالك يقرر زيادة القيمة المادية لأسعار العضوية بالنادي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب رئيس القلعة البيضاء، زيادة القيمة المادية لأسعار العضوية في النادي بداية من شهر مارس 2024 المقبل، لا سيما وأن القيمة الحالية للعضوية لا تناسب إطلاقًا مع اسم وحجم النادي.
مجلس إدارة الزمالك يقرر زيادة القيمة المادية لأسعار العضوية بالناديوسيستمر مجلس إدارة نادي الزمالك في تلقي طلبات عمل العضوية بالأسعار الحالية في الوقت الراهن قبل زيادة الأسعار في الفترة المقبلة.
وستشهد الفترة المقبلة قبول عدد محدد من العضويات وفقا للشروط التي سيحددها مجلس إدارة نادي الزمالك.
وفي سياق آخر يخوض لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، مباراة ودية بين لاعبي الفريق الأبيض اليوم الأربعاء على ملعب عبداللطيف أبو رجيلة بمقر النادي، بدلًا من خوض التدريب بصورة طبيعية.
وسيقوم الجهاز الفني للفريق بتقسيم اللاعبين لفريقين لخوض المباراة الودية بعد قليل لتجهيز اللاعبين استعدادًا للفترة المقبلة.
عاجل.. الزمالك يقترب من حسم اتفاقه مع هذا المدرب الأجنبي عامر العمايرة: كهربا سيسلك طريق خالد بوطيب في أزمته مع الزمالكجدير بالذكر أن رابطة الأندية قررت تأجيل مباراة الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا في مسابقة الدوري، والتي كان مقررًا لها اليوم الموافق 2 يناير في الجولة العاشرة لمسابقة الدوري الممتاز.
يأتي ذلك بسبب استعدادات المنتخب الأول للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقرر لها في الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 فبراير المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك الدوري المصري سيراميكا الزمالك وسيراميكا كليوباترا مجلس إدارة الزمالك مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
«الكونغرس» يقرر إزالة سوريا من لائحة «الدول المارقة»
واشنطن (الاتحاد)
أقر مجلس الشيوخ الأميركي، إزالة اسم سوريا من لائحة «الدول المارقة»، التي لا يسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية. وذكرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان أمس، أنها قررت شطب سوريا من اللائحة، بعد التوصل إلى توافق بين أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
من جهته، قال البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: إن «اسم سوريا لم يعد موجوداً الآن في لائحة الدول المارقة».
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في 13 مايو الماضي خلال زيارته إلى السعودية، رفع العقوبات عن سوريا بهدف دعم جهود تعافيها واستقرارها.
وتعد لائحة الدول المارقة تصنيفاً سياسياً تستخدمه الولايات المتحدة، لمقاطعة الدول التي تعتبرها معادية لمصالحها أو لا تتبع المعاهدات والأعراف الدولية الملتزمة بها، وتشكل تهديداً للأمن الدولي.
وشدد خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، على أن التدهور الإنساني الذي يشهده الشعب السوري يُعد نتيجة طبيعية لسلسلة الأزمات المتلاحقة، التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن التطورات الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات، من شأنها أن تُسهم بشكل إيجابي في تحسين الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عادل الحلواني، رئيس مجلس أمناء «ميثاق دمشق الوطني»، أن الوضع الإنساني في سوريا ما زال يواجه العديد من العقبات والتحديات، في ظل خروج الدولة من أزمات متتالية امتدت لسنوات طويلة.
وذكر الحلواني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سوريا خضعت لعقوبات دولية قاسية، وعانت من انهيار اقتصادي، مما أدى لتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية، وأجبر الملايين على النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأشار إلى أن البلاد بدأت الآن تخطو أولى خطواتها على طريق التعافي، مع بدء رفع العقوبات الدولية، وظهور بوادر تفاهم بين مختلف مكونات المجتمع السوري، منوهاً بأن تحديات إعادة الإعمار، تحتاج إلى وقت وجهود كبيرة، ومع الإرادة والعزيمة لدى السوريين ستتمكن البلاد من تجاوز هذه التحديات.
وشدد الحلواني على أن المشهد العام يحمل بوادر تفاؤل، إذ إن رفع العقوبات، وعودة الشركات للاستثمار، كلها عوامل قادرة على تخطي الصعاب ودفع عجلة النهوض.
من جانبه، أوضح حسام طالب، الباحث السياسي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التعافي من الأزمة الإنسانية يتطلب سنوات من العمل الجاد، ورفع العقوبات يُمثل بداية حقيقية للإصلاح ولمواجهة الفقر المتفشي.