رئيس وزراء لبنان الأسبق: إسرائيل تريد إحراج أمريكا وأصدقائها بتوسيع دائرة الصراع
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استنكر رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، جريمة الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدّت إلى استشهاد عدد من قادة حركة حماس ومنهم نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن ما حدث عمل مستنكر ومدان، ويجب تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن على هذا الانتهاك للسيادة اللبنانية وهذا الانتهاء لقواعد الاشتباك.
وأوضح أن إسرائيل تحاول عبر جريمة الاغتيال تحقيق انتصار بعد أن فشلت حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف التي حددتها لاجتياحها لقطاع غزة، وتريد توسيع دائرة الحرب وبالتالي استدراج لبنان إلى التورط في هذه الحرب الدائرة في غزة والضفة الغربية، وإحراجها أصدقائها والولايات المتحدة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إسرائيل حركة حماس صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
وزراء عرب يدينون منع إسرائيل زيارتهم رام الله ويدعون لوقف حرب غزة
عمان- أدان وزراء عرب ضمن وفد اللجنة المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة، الأحد 1 يونيو2025، منع إسرائيل زيارتهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، داعين إلى وقف حرب الإبادة على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع "مرئي" للوزراء العرب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد تعطيل إسرائيل زيارة الوفد إلى مدينة رام الله، وفق مراسل الأناضول.
ويضم الوفد رئيس اللجنة، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ووزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والبحرين عبد اللطيف الزياني، ومصر بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
والسبت، قرر الوفد تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى مدينة رام الله، الأحد، بسبب رفضها من إسرائيل.
وقال الصفدي: "أجرت اللجنة برئاسة سمو الأمير (فيصل بن فرحان) محادثات موسعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر آلية الاتصال المرئي، بعد تأجيل زيارتنا التي كانت مقررة اليوم نتيجة قرار إسرائيل بتعطيل الزيارة".
واعتبر الوزير الأردني قرار المنع بأنه "يعكس عنجهية إسرائيل وتطرفها".
وتابع الصفدي: "الحكومة الإسرائيلية مستمرة في حربها على غزة، ومستمرة في خطواتها اللاشرعية من استيطان ومصادرة للأراضي".
وأردف: "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي ترتكب المجازر في غزة، والتي تقتل الأطفال والنساء، وتدمر المستشفيات وتستخدم التجويع سلاحا، هي الحكومة المتطرفة ذاتها التي تمنع أيضا زيارة الضفة الغربية المحتلة من قِبَل وفد سياسي يعمل من أجل وقف الحرب".
وقال الصفدي: "نحن نريد السلام العادل، ونعمل من أجله، والحكومة الإسرائيلية مستمرة في حربها على غزة، مستمرة في خطواتها اللاشرعية من استيطان ومصادرة للأراضي ومحاصرة للشعب الفلسطيني وقيادته".
وشدد على أن "حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) يضمن الأمن والاستقرار للجميع، لكن الحكومة الإسرائيلية تتخذ إجراءات على الأرض يجعل هذا الحل مستحيلا".
ودعا الصفدي المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حرب غزة، معتبرا حجم "المجازر الإسرائيلية تجاوز كل ما يمكن أن يقبل به أي إنسان".
وعن لقاء جمع الوفد بعاهل الأردن في العاصمة عمّان، أشار الصفدي أن الملك عبدالله الثاني "أكد أهمية اللجنة الوزارية في حشد دعم دولي لوقف الحرب على غزة".
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي إن "رفض إسرائيل لزيارة اللجنة إلى الضفة تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية للسلام".
وزاد: "إسرائيل ترفض المحاولات الجدية لتحقيق السلام وهذا يدفعنا إلى مضاعفة الجهود الدولية" في هذا الاتجاه.