سرايا - قالت الأمم المتحدة إن عدد النازحين الذين وصلوا إلى رفح في الجزء الجنوبي من قطاع غزة يبلغ حوالي المليون منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي.

وأضافت الامم المتحدة في تقريرها الإنساني اليومي إن "محافظة رفح أصبحت الآن الملجأ الرئيس للنازحين، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، في أعقاب تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي".



وبحلول نهاية عام 2023، ووفقًا للأونروا، يقدر عدد النازحين في غزة بنحو 1.9 مليون شخص، أو ما يقرب من 85% من إجمالي سكان القطاع غزة، بما في ذلك بعض الذين نزحوا عدة مرات، حيث تضطر العائلات إلى الانتقال بشكل متكرر في القطاع بحثا عن السلامة.

ويعيش ما يقرب من 1.4 مليون نازح في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع المحافظات الخمس.

من جهة أخرى، أعادت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التأكيد على عدم وجود مساحة آمنة في غزة.

وقالت في بيان "لا يمكننا الحديث عن السلامة في أي مكان، الناس ينامون في الشوارع في العراء، وبعضهم لم يتمكن حتى من اتباع أوامر الإخلاء".
إقرأ أيضاً : خارجية أميركا: لا نرى ما يدل على حدوث أعمال إبادة في غزةإقرأ أيضاً : محتجزة "إسرائيلية" سابقة: نتنياهو يريد الفوز بالحرب على حساب "الرهائن"إقرأ أيضاً : قناة عبرية:"إسرائيل" حاولت ثني واشنطن عن سحب حاملة الطائرات بسبب التوتر مع لبنان


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

17 مليون شخص في اليمن يواجهون الجوع

أحمد عاطف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ضرورة إيصال المساعدات بشكل آمن إلى السودان «الأونروا» تحذر من التهجير الجماعي للفلسطينيين نحو رفح

قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، أمس، إن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون الجوع، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يعانون «سوء تغذية حاد يهدد حياتهم». 
وأضاف فليتشر، في إفادته أمام مجلس الأمن الدولي، بأن أزمة الأمن الغذائي في أفقر دول العالم العربي تتفاقم منذ أواخر عام 2023، وحذر من أن عدد الجوعى قد يرتفع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر المقبل، في حين قد يزداد عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد إلى 1,2 مليون مطلع العام المقبل، ما يعرض الكثيرين منهم لخطر ضرر دائم في القدرات الجسدية والذهنية.
وبحسب الخبراء الذين يضعون «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي»، وهو من أبرز المراجع الدولية في تقييم مستويات الجوع، فإن أكثر من 17 ألف يمني يصنفون ضمن أسوأ ثلاث مراحل من انعدام الأمن الغذائي، مرحلة الأزمة أو ما هو أسوأ.
وأوضح فليتشر أن «الأمم المتحدة لم تشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي رعتها المنظمة الدولية في أوائل عام 2022».
وأشار إلى أن «هذه الأزمة تتزامن مع تراجع حاد في تمويل المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، ما يعني خفض أو قطع المساعدات الغذائية».
ووفقاً للأمم المتحدة، لم تتلق خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024، والتي تبلغ قيمتها 2,5 مليار دولار، سوى 222 مليون دولار فقط حتى منتصف مايو، أي نحو 9% فقط من التمويل المطلوب.
بدورها، حذرت نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن «أوتشا»، إيمان شنقيطي، في تصريح خاص لـ «الاتحاد» من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، في ظل انهيار البنية التحتية، وغياب الأمن الغذائي، وانتشار الأوبئة، مشيرة إلى أن 3.5 مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون سوء تغذية حاداً، مما يُنذر بعواقب صحية وخيمة قد تمتد لأجيال قادمة.
وأوضحت شنقيطي، أنه وفقاً للخطة الأممية، فإن أكثر من 17 مليون يمني يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، من بينهم 5 ملايين في مراحل متقدمة من الجوع.
وأشارت إلى أن القطاع الصحي يُعاني تدهوراً كبيراً، إذ إن 40 % من المرافق الصحية خارج الخدمة، في حين تراجعت تغطية برامج التلقيح إلى أقل من 50 %، مما أسهم في تسجيل اليمن أحد أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة.
وقالت المسؤولة الأممية، إن «ما نراه ليس مجرد أرقام، بل معاناة يومية لأطفال لا يجدون قوتهم، ونساء يعانين الهزال، وسط غياب الرعاية الصحية والخدمات الأساسية».
وأضافت أن أوضاع النازحين داخلياً تُعد من أكثر جوانب الأزمة تعقيداً، حيث بلغ عددهم 4.8 مليون شخص، مما يضع اليمن ضمن الدول الـ5 الأعلى عالمياً في هذا المؤشر، موضحة أن نحو 93% من حالات النزوح المسجلة خلال العام الماضي كانت ناجمة عن صدمات مناخية، مثل الفيضانات والجفاف.
وناشدت شنقيطي المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إنقاذ ملايين اليمنيين، مشددةً على حاجة اليمن إلى التزام دولي لا يقتصر على المساعدات الطارئة، بل يمتد إلى دعم مستدام يمكن السكان من استعادة كرامتهم وبناء مستقبل أفضل.
وبحسب التقديرات الأممية، فإن نحو 40% من مواقع النزوح في اليمن تواجه مخاطر متعددة، من بينها الحرائق والفيضانات، في ظل غياب المرافق الأساسية والمأوى الآمن، إضافة إلى معاناة النازحين من أوضاع صحية كارثية، إذ تم تسجيل أكثر من 253 ألف إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، في العام الماضي، نتج عنها 670 حالة وفاة، وسط نقص حاد في الأدوية والكادر الطبي داخل المستشفيات.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير عن معارك "وجهاً لوجه"
  • إيران: ألمانيا متواطئة في العدوان الإسرائيلي على إيران
  • 111.6 مليون ريال تداولات بورصة مسقط في الربع الأول
  • مراكش تستقطب أزيد من مليون سائح خلال خمسة أشهر
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء منطقتين في غزة
  • «الشارقة الخيرية» تنفق 85.1 مليون درهم خلال النصف الأول
  • البنتاغون يضخ 400 مليون دولار لاحتكار المعادن النادرة.. كيف تنوي أمريكا قلب الطاولة على الصين؟
  • إدانة أممية لاستهداف العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة
  • 17 مليون شخص في اليمن يواجهون الجوع
  • 8.9 مليون سائح زاروا المغرب منذ بداية هذا العام