يحتفل العالم اليوم، فى 4 من يناير باليوم العالمى للغة "برايل"، وهو يوم ميلاد مخترع اللغة العربية لويس بريل، وذلك بهدف الاهتمام بحقوق المكفوفين وضعاف البصر.
وحرصت "البوابة نيوز" على رصد أدباء وصلوا للعالمية رغم فقدانهم بصرهم، وعلى رأسهم الاديب المصري طه حسين، الذى افقده الجهل بصره، حيث أصيب بمرضد الرمد وهو فى الرابعة من عمره، فوصف له حلاق القرية علاجا افقده بصره، ولم يعتمدوا على طبيب لعلاجه.


محطات فى طة حسين 
كانت حلقات الذكر التى كان دائما يحضرها طه حسين منذ نعومة اظافره، حيث كان والده يصحبه لحضورها، اثر كبير فى حياة الأديب طه حسين، حيث التحق بكتاب الشيخ "محمد جاد الرب" وتعلم اللغة العربية وتلاوة القرآن الكريم، وحفظة فى مدة قصيرة أذهلت كل من سمعه.

 التحق طه حسين بالأزهرللدراسة فى عام 1902، ثم انتقل للجامعة ولكنه انتقد نظام التعليم بها ووصفه بالعقيم،  وعندما فُتحت الجامعة المصرية سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وعدداً من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية.

ثم التحق عميد الأدب العربى،  بجامعة باريس  لدراسة التاريخ اليوناني على غلوتسس، والتاريخ الروماني على بلوك، والتاريخ الحديث على سيغنوبوس، وعلم الاجتماع على إميل دوركايم، وقد أشرف هذا ومعه بوغليه على أطروحته عن فلسفة ابن خلدون الاجتماعية بمشاركة من بلوك وكازانوفا.

ترشح لجائزة نوبل 21 مرة 

تم ترشيح عميد الأدب العربى، من قبل بعض الأشخاص المعروفين على الساحة الأدبية المصرية والعربية والعالمية،  لنيل جائزة نوبل فى الأدب 21 مرة، فى الفترة بين عام 1949 حتى 1969، ورغم ذلك لم يتم منحه الجائزة الأشهر فى تاريخ الأدب.

ولد طه حسين في 15 نوفمبر عام ، 1889، واصبح واحدًا من أشهر عمداء كلية الآداب ثم وزيرًا للمعارف، حيث قدم طه حسين خلال مسيرته الأدبية والفكرية أعمالًا كثيرة من أبرزها «في الأدب الجاهلي»، و«مستقبل الثقافة في مصر»، فضلًا عن سيرته الذاتية في ثلاثة أجزاء «الأيام»، وتوفى فى 28 أكتوبر 1973م، عن عمر ناهز 84 عاما.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة برايل الاديب طه حسين عميد الأدب العربي اخبار الثقافة طه حسین

إقرأ أيضاً:

جائزة التقديرية.. سامي سليمان: تعطي مساحات من الأمل

أعرب الدكتور سامى سليمان، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، عن سعادته بالحصول على جائزة الدولة التقديرية فى مجال الآداب 2024، منوهاً بأنها جائزة كبيرة وأصيلة باسم الدولة المصرية، وقد شرف بترشيحه من جامعة الوادى الجديد.

وتحدّث «سامى» عن تجربته فى التدريس داخل وخارج مصر، قائلاً: «تخرجت فى جامعة القاهرة ودرّست بها، وكذلك فى العديد من الجامعات داخل وخارج مصر، منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهامبرج بألمانيا وأوساكا باليابان، وعدد من الجامعات فى الدول العربية، منها جامعة أم القرى بالسعودية».

وأشار إلى أن «قائمة الفائزين بالجائزة التقديرية ثلاثتهم من النقاد (الدكتور حسين حمودة)، وهو أستاذ عظيم وجليل جداً ومن أهم النقاد فى العالم العربى، و(الدكتورة غراء مهنا)، وهى ناقدة مهمة ولها إسهامات فى دراسة الأدب الفرنسى والأدب العربى، وفى جائزة التفوق (الدكتور وليد سيف)، وهو اسم محترم فى النقد السينمائى، وأنا تخصصى النقد العربى الحديث وأعمالى فى الأدب العربى الحديث، وأنا أصلاً كاتب، لكن للأسف النقد أخذنى من استكمال الأعمال الأدبية».

وأكد أننا «لدينا عدد كبير من النقاد فى مختلف الأنواع الأدبية والفنون المختلفة، والأزمة ليست فى النقاد بقدر ما هى فى السياق الذى يعملون به».

مقالات مشابهة

  • صالون أوبرا دمنهور الثقافي يستعرض الأدب الجنوبي هذا الموعد
  • “هيئة الأدب” تعلن فتح باب التسجيل لدور النشر في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • العلمانية الهندية بين الحاضر والتاريخ
  • مقترح برلماني للاستفادة من "عقول مصر" النابغة بالخارج
  • متاحف بلقرن التراثية.. عامل جذب سياحي مهم يبرز الثقافة والتاريخ
  • محمد طوهري.. باريستا كفيف يبهر المشاركين بمعرض القهوة المقام في جازان  
  • صالون أوبرا دمنهور الثقافى يستعرض الأدب الجنوبى
  • جائزة التقديرية.. سامي سليمان: تعطي مساحات من الأمل
  • صالون أوبرا دمنهور الثقافي يستعرض الأدب الجنوبي في هذا الموعد
  • "الصحافة الأدبية ودورها في التنوير" لقاء بقصر ثقافة أبو قرقاص