هل هو ميلاد إسكوبار جديد بالغرب؟…شكاية لجرائم الأموال تتهم برلماني بالإتجار في المخدرات ومراكمة ثروة خيالية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
فجرت شكاية موجهة للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط قنبلة من العيار الثقيل تتهم برلمانيا ورئيسا لجماعة بإقليم القنيطرة بالإتجار في المخدرات ومراكمة الثروات الخيالية.
وإتهمت الشكاية التي وجهها “أحمد بوهودة” عضو سابق بجماعة واد المخازن بإقليم القنيطرة إلى الوكيل العام للملك بالرباط بتاريخ يوم 3 يناير 2024 تحمل رقم 26و-2024 إطلع موقع Rue20 على نسخة منها، (إتهمت) البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصر عبد العزيز البوحسيني، الذي يشغل منصب رئيس جماعة واد المخازن و عضو المجلس الإقليمي لإقليم القنيطرة، بـ”العمل في المخدرات”، حيث جاء فيها أن “الرئيس كان عاملا في المخدرات وبين عشية وضحاها من الولايتين الأخيرتين المتتاليتين أصبح له مشاريع متنوعة بما فيها بناء فندق بجانب السد ومنتزه بدون رخصة بمنطقة عرباوة خارج جماعته، وسبق لرئيسة جماعة عرباوة أن عارضت هذا البناء العشوائي”.
وكشفت الشكاية “أن الرئيس بين عشية وضحاها بات يملك منتزه يتوفر على مطاعم ومشواة ومسبح وملعب لكرة القدم وملعب للأطفال ومحطة للوقود ومعصرة للزيتون ومطرح لبيع الرمال الصالحة للبناء وشاحنات وجرافات وفيلا ومقهى ومطحنة للحبوب”.
وأشارت الشكاية إلى أن “المعني بالأمر موضوع متابعات بسبب هذه المخالفات”، مضيفة أنه “تم رصد مجموعة من الإختلالات بالصفقات المباشرة والصغرى للوقود وإقدام الرئيس تجريف الأودية من الحجارة لبناء مشاريعه”.
وكشف صاحب الشكاية أيضا أن “رئيس جماعة واد المخازن عمد مؤخرا على الإنتقام من الدواوير التي لم يحضى بأصواتها إبان الإنتخابات الأخيرة حيث وصل به الأمر إلى منع النقل المدرسي عن أطفال هذه الدواوير”.
وأوضحت الشكاية أن “الغريب في الأمر أن المبالغ التي يهدرها الرئيس على النقل المدرسي تصل إلى 800000 درهم مع العلم أن المبالغ المقدرة تتمثل في 120000 درهم”.
وطالبت الشكاية بـ”إحالة هذه المعطيات على الضابطة القضائية لإجراء بحث في الموضوع لفتح ملف المتابعة ضد المشتكى به وتقديمه للمحاكمة لتقول العدالة كلمتها”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی المخدرات
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: زيارتي للمملكة تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين
صراحة نيوز – قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون “يسعدني أن أزور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تلبية لدعوة كريمة من أخي جلالة الملك عبد الله الثاني، وهذه الزيارة تؤكد على ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوّة صادقة وتاريخية، وروابط متينة قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، لدى وصوله إلى المملكة اليوم، إن هذه الزيارة تأتي في ظرف دقيق تمرّ به المنطقة، حيث تزداد التحديات وتتعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات المشتركة، والتصدي لمخاطر الإرهاب والتطرف، وصون الأمن والاستقرار في دولنا.
وأشار إلى أنه سيبحث مع جلالة الملك سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، لا سيما في ما يخص دعم المؤسسات الوطنية، وفي طليعتها الجيش اللبناني، إضافة إلى ملف اللاجئين السوريين الذي يشكل عبئاً كبيراً على بلدينا، ويستدعي حلاً عادلاً يضمن العودة الآمنة والكريمة لهم إلى وطنهم، وكما سوف نؤكد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتبادل الخبرات، بما يخدم مصالح الشعبين اللبناني والأردني، ويسهم في تنمية مستدامة تعزز صمود دولنا في وجه التحديات.
وثمن الرئيس اللبناني مواقف المملكة الثابتة إلى جانب لبنان في مختلف المحافل، والدعم الذي لطالما قدمته في أوقات الشدّة، بتوجيه من جلالة الملك، معربًا عن شكره على حفاوة الاستقبال وصدق المحبة، وآملا بأن تشكل هذه الزيارة محطة جديدة في مسيرة التعاون الأخوي بين لبنان والأردن