فى ايده اسورة وملفوف بملاية .. إيداع طفل حديثي الولادة بإحدى الحضانات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بايداع طفل حديث الولادة بأرض فضاء بشبين القناطر بحضانة الوحدة الصحية بنوى لتقديم الرعاية الصحية والطبية اللازمة له.
كما أمرت بتحريات المباحث حول الواقعة وملابستها.
وعثر احد اهالى قرية الحزاينية التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، على طفل حديثي الولادة ملقى في ارض فضاء، حرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية اخطاراً من شرطة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، بالعثور على طفل حديث الولاة ملفوف داخل ملاية وعلي يداه اسورة بها اسم والدته.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان العثور على الطفل وتبين ان عمره 24 ساعة وملفوف داخل ملاية وحول يداه اسورة مكتوب عليها اسم والدته، حرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية جهات التحقيق شبين القناطر الأجهزة الامنية
إقرأ أيضاً:
صمت «الأجنة» لم يكن راحة… العلماء يحددون لحظة بدء المعاناة!
توصلت دراسة حديثة من جامعة كوليدج لندن إلى إجابة علمية دقيقة لسؤال طالما أثار جدلاً في الأوساط الطبية: متى يبدأ الإنسان بالشعور بالألم؟
الدراسة اعتمدت على تصوير متقدم للدماغ لرصد تطور الشبكات العصبية المسؤولة عن “اتصال الألم”، من مرحلة ما قبل الولادة وحتى الولادة، لتحديد توقيت نشوء القدرة على الإحساس بالألم.
ووفق النتائج، فإن الشبكات العصبية المرتبطة بالألم تبقى غير مكتملة حتى نحو الأسبوع 32 من الحمل، ثم يبدأ تطورها السريع. وتظهر الجوانب الحسية — أي القدرة الأساسية على الكشف عن المنبهات الضارة — بين الأسبوعين 34 و36، تليها المكونات العاطفية المرتبطة بالشعور بالانزعاج بين الأسبوعين 36 و38، أما المراكز المعرفية المسؤولة عن الوعي بالألم وتفسيره، فلا تكتمل حتى بعد الولادة، مما يشير إلى أن حديثي الولادة يشعرون بالألم بطريقة مختلفة عن البالغين، دون إدراك أو تقييم واعٍ لهذا الشعور.
وتتناقض هذه النتائج مع رؤى سابقة، إذ كان يُعتقد في فترات مختلفة أن الأجنة قد تظهر علامات ألم مبكرة في الأسبوع 12، أو على العكس، أن الرضع لا يشعرون بالألم على الإطلاق حتى فترة متقدمة بعد الولادة. وشهد القرن العشرون تطبيق هذه المعتقدات على أرض الواقع بشكل مأساوي، حيث أجريت عمليات جراحية على رضع دون تخدير حتى ثمانينيات القرن الماضي، بناءً على افتراضات خاطئة بعدم قدرتهم على الإحساس بالألم.
ورغم التقدم العلمي، ما تزال دراسة الألم عند الرضع تطرح تحديات عميقة، بسبب استحالة الوصول إلى تجاربهم الذاتية بشكل مباشر، ما يجعل المؤشرات العصبية والسلوكية غير كافية لتأكيد وجود ألم واعٍ. فحركات مثل الانسحاب من وخز، أو تغيّر نمط النشاط الدماغي، قد تكون مجرد ردود فعل لا واعية.
وتعزز هذه الدراسة التي نشرتها ” إندبندنت”، الوعي بالحاجة إلى تعامل أكثر دقة وإنسانية مع ألم الرضع، في ضوء ما كشفته من تطور تدريجي ومعقد لشبكات الإحساس بالألم لدى الإنسان منذ مراحل مبكرة من حياته الجنينية.