أمين البحوث الإسلامية يشارك في افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، اليوم الاثنين، في افتتاح معرِض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين.
يقام المعرض خلال المُدَّة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والهيئة المصرية العامَّة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، وحضر الافتتاح عددا من الشخصيات الثقافية والدينية والدبلوماسية، وممثلين عن مؤسسات علمية وهيئات نَشْر مصرية وعربية.
وشارك في الافتتاح الدكتور أحمد زايد رئيس مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور فريد زهران، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إلى جانب عدد من قيادات الأزهر الشريف وعلمائه، وعدد من السفراء، وشخصيات فكرية وثقافية بارزة.
وعقب الافتتاح، تفقَّد الدكتور الجندي، جناح الأزهر الشريف بالمعرِض، واطَّلع على ما يحويه من أركان علمية وتثقيفية وتفاعلية، شملت ركن الفتوى، وركن الطفل، وركن الخط العربي، ومنفذ بيع الإصدارات، بالإضافة إلى إصدارات مجمع البحوث الإسلاميَّة، وهيئة كبار العلماء، ومنشورات مركز الأزهر العالمي للترجمة، إلى جانب عروض مرئية تعريفية بتاريخ الأزهر الشريف وجهوده في نَشْر التسامح والاعتدال.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة أنَّ مشاركة الأزهر الشريف في هذا المحفل الثقافي تأتي في إطار رسالته المتجددة التي تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي، وتقديم خطاب دِيني وفكري أصيل ومتزن، يواجه التحدياتِ الفكريةَ المعاصرة، ويرسِّخ للقيم الأصيلة.
وأوضح أن جناح الأزهر هذا العام يُبرز الصورة الحضارية للمؤسسة الأزهرية، من خلال أنشطته التفاعلية التي تخاطب مختلِف الفئات السنية، واحتفائه بالعالِم الجليل الشيخ محمد عبد الله دراز، الذي مثَّل نموذجًا فريدًا في الجمع بين عُمق التراث الأزهري وروح البحث العلمي الحديث، لافتًا إلى أنَّ هذه المشاركات تسهم في رَبْط الأجيال الجديدة بجذورهم الثقافية والدينية على نحو راقٍ ومستنير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامي ة جناح الأزهر الأزهر الشريف مکتبة الإسکندریة البحوث الإسلامی الأزهر الشریف جناح الأزهر
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.