أسامة قابيل: الشماتة تعرض صاحبها للبلاء.. وعلامة غفلة عن الآخرة
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الشماتة في الناس والفرح في مصائبهم صفة مذمومة تدل على مرض في القلب وفراغ في النفس، مشيرًا إلى أن المسلم الحقيقي مشغول بإصلاح نفسه لا بفضح الآخرين.
وأوضح الدكتور أسامة قابيل، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "اللي بيقعد يشمت في الناس، ده مش إنسان سوي، ده إنسان فاضي.
وأضاف الدكتور أسامة قابيل "الله تعالى ذم الخائضين في الناس، وقال: (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبًا ولهوًا وغرتهم الحياة الدنيا).. الإنسان لازم يراقب نفسه، يشوف هو فين من ربنا، بدل ما يتفرج على غيره، ويقيمهم كأنه وكيل على عباد الله".
هل زرع الأشجار داخل المقابر تخفف عن الميت؟ دار الإفتاء تجيب
ما هدي النبي في إقامة الشعائر والتخفيف عن الناس؟ دار الإفتاء تكشف عنه
حكم أخذ مصحف موقوف من المسجد .. الإفتاء تجيب
مظاهر التسامح الديني قبل الهجرة النبوية وبعدها.. الإفتاء توضحها
وأكد الدكتور أسامة قابيل أن الشماتة لا تصدر إلا عن قلب مريض أو عقل مشغول بالسوء، مشيرًا إلى أن الحل هو الانشغال بالتوبة والذكر والعمل الصالح، ناصحا "ابدأ بنفسك، وحسِّن قلبك ولسانك، واسأل ربنا أن يهديك للطيب من القول".
أسامة قابيل: الشماتة تعرض صاحبها للبلاء.. والجزاء من جنس العملأكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن الشماتة في الناس، خصوصًا في مصائبهم، لا تمر بلا عقوبة من الله، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "لا تُظهِر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك"، مشددًا على أن الشامت قد يُصاب بنفس البلاء.
وقال قابيل، اليوم الاثنين: "سيدنا موسى عليه السلام، رغم منزلته، خاف من شماتة الأعداء، وقال: فلا تُشمت بي الأعداء، الشماتة مذلة، وربنا قد يبتليك بما شمتّ به غيرك، عقوبة وعدلًا، لأن الجزاء من جنس العمل".
وأشار إلى أن الشماتة ليست مجرد كلمة، لكنها سلوك قلبي ولساني وجسدي. فهناك من يشمت بقلبه، أو بلسانه، أو يفرح بمصيبة غيره دون أن ينطق، وكل ذلك داخل في الوعيد الشرعي.
واختتم: "لو لقيت حد وقع في بلاء، قول: الحمد لله الذي عافاني، وادعُ له بالفرج، دي أخلاق أهل الجنة، اللي ربنا وصفهم في القرآن بأنهم هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ. خليك من أهل الطيب، مش من أهل الشماتة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة قابيل أسامة قابيل علماء الأزهر الأزهر الشماتة في الناس الشماتة الدکتور أسامة قابیل فی الناس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور محمد جلال فرغلي لفوزه بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية
فاز الدكتور محمد جلال فرغلي، عميد كلية الهندسة بنين بجامعة الأزهر بقنا، بجائزة «الابتكار من أجل الإنسانية» في نسختها الأولى في مصر، المقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ومؤسسة مصر الخير ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي «صندوق دعم المبتكرين والنوابغ».
الدكتور محمد جلال فرغلي يفوز بجائزة الابتكار من أجل الإنسانيةويعد ذلك إنجازا جديدا يؤكد ريادة وتميّز مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في مختلف المجالات العلمية والبحثية.
وتسلّم الدكتور محمد جلال فرغلي الجائزة من نشيتوسي نوجوتشي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتورة نجوى السيد، رئيس قطاع البحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير، والدكتور تامر حمودة، المدير التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وجاء هذا التكريم تقديرًا للجهود العلمية الرائدة التي قدّمها الدكتور محمد جلال في مجال الأبحاث التطبيقية لتكنولوجيا معالجة المياه، والتي أثمرت تنفيذ وحدات مبتكرة لتنقية ومعالجة المياه منخفضة التكلفة وصديقة للبيئة، تم تطبيقها في مدن حلايب وشلاتين، وقنا، ومطروح؛ خدمةً للمجتمعات المحلية، وتعزيزًا للاستدامة في المحافظات الحدودية ومناطق الصعيد.
أستاذ بالأزهر: حفظُ الله للقرآن نور لا يُطفأ.. وتَلَقِّيه سماعًا هو الضمان ضد التحريف
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: الإبل منظومة إعجازية متكاملة مسخرة للإنسان
الأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم
الأمين المساعد لـ البحوث الإسلامية: الأزهر ضمير الأمة.. وقضية فلسطين في قلب رسالته
من جانبه، قدّم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة إلى الدكتور محمد جلال فرغلي، معربًا عن فخره واعتزازه بهذا الفوز المستحق، الذي يعكس مكانة علماء جامعة الأزهر وتأثيرهم في المحافل العلمية المحلية والدولية.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن ما يقدمه الدكتور محمد جلال من نتاج علمي مبتكر يسهم بصورة مباشرة في دعم جهود الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وشدد رئيس جامعة الأزهر على أن هذا الإنجاز يعزز حضور جامعة الأزهر عالميًا، ويجسّد دورها في دعم الابتكار التطبيقي وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع، في إطار مسيرة الجمهورية الجديدة نحو بناء مجتمع علمي قادر على الإبداع وصناعة الحلول.