عرض الإعلامي أحمد موسى، مساء الاثنين، لقطات حصرية للحريق الهائل الذي اندلع داخل مبنى سنترال رمسيس بوسط البلد، مؤكدًا أن المشاهد التي بثها هي خاصة ببرنامج «على مسئوليتي»، وأن الحريق وقع قبل نحو ساعتين من عرض الحلقة، مردفًا: «المبنى يُعد من أقدم منشآت الاتصالات في مصر، حيث افتُتح عام 1927 ويبلغ عمره 98 عامًا».

التكييف.. أحمد موسى يكشف سبب حريق سنترال رمسيس

وأوضح أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الحريق لا تزال أسبابه مجهولة حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن المبنى يُعد مركزًا رئيسيًا للاتصالات في العاصمة، ويقع في منطقة شديدة الحيوية بالقرب من مؤسسة الأهرام، في قلب القاهرة التي لا تهدأ ليلًا.

وأكد موسى أن حركة المرور على كوبري 6 أكتوبر لم تتأثر بالحريق، رغم شدته، لافتًا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن النيران اندلعت في الطابق السابع من المبنى.

وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن أي بيان رسمي يوضح ملابسات الحادث، لكن جميع الجهات المعنية تحركت فور وقوع الحريق.

وأشار الإعلامي إلى أن الحريق تسبب في تأثر جزئي بخدمات الإنترنت والاتصالات في محافظتي القاهرة والجيزة، موضحًا أن فريق البرنامج المتواجد في موقع الحادث لم يتمكن من التواصل معه بسبب الانقطاع في الشبكة.

كما طرح موسى تساؤلات حول تداعيات الحادث على المواطنين، خاصة ما يتعلق بطلاب الثانوية العامة الذين يعتمدون على الدراسة عبر الإنترنت، متسائلًا عن مدى وجود بدائل تقنية لتفادي مثل هذه الأزمات مستقبلًا، وما إذا كانت هناك خطة طوارئ لمواجهة مثل هذه الانقطاعات

طباعة شارك صدى البلد حريق سنترال رمسيس الانترنت الإتصالات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد حريق سنترال رمسيس الانترنت الإتصالات إلى أن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا

عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.

أخبار ذات صلة هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية بنزيمة يُطلق رسائل قاسية تكشف أزمة نجوم ريال مدريد!

وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • دفن جثـ.ـامين 3 أشخاص ضحايا حريق مخبز وشقة في شبرا مصر
  • بسبب عطل في محرّك طائرة.. حريق على أطراف مدرج مطار واشنطن
  • أحمد موسى: البعض تحدث بدون علم عن تأثير الأمطار على المتحف المصري الكبير
  • مصرع شخص وإصابة 7 آخرين إثر حادث تصادم بالطريق الزراعي فى البحيرة
  • باسم سمرة بملابس قديمة فى وسط البلد بسبب «عين سحرية»| صور
  • اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
  • مصرع شخص وإصابة 7 آخرين فى حادث تصادم بزراعى البحيرة
  • حريق بالعجوزة ينشب بسبب غية حمام دون إصابات بشرية
  • بسبب الطاقة الشمسية.. حريق كبير داخل منزل في كفرتبنيت (فيديو)
  • أوجيرو: عطل في سنترال جونيه