قتيل في غارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
قُتل شخص في غارة شنتها طائرة إسرائيلية مسيّرة على سيارة بمنطقة دير كيفا في قضاء صور جنوب لبنان اليوم الاثنين، دون الكشف عن هويته.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، أن مسيّرة إسرائيلية أغارت على سيارة بمنطقة دير كيفا في قضاء صور جنوب لبنان، بينما أكدت وزارة الصحة مقتل شخص.
ولم توضح الوزارة أو الوكالة اللبنانية مزيدا من التفاصيل عن الحادث، كما لم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارة.
بدوره، قال مراسل الجزيرة إن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، دون أنباء عن إصابات.
مراسل "ليبانون ديبايت": غارة لمسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة رابيد في بلدة دير كيفا pic.twitter.com/Bi1SiLZGhZ
— Lebanon Debate (@lebanondebate) July 7, 2025
مهمة المبعوث الأميركييأتي ذلك بعد أن سلّم الرئيس اللبناني جوزيف عون المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك أفكارا لبنانية لحل شامل بشأن ورقة مطالب قدمتها واشنطن إلى بيروت.
وقالت الرئاسة اللبنانية، في بيان، إن الرئيس سلّم السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا أفكارا لبنانية لحل شامل خلال الاجتماع في قصر بعبدا ببيروت، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
ويزور باراك بيروت للقاء مسؤولين لبنانيين ولاستلام رد لبنان الرسمي على ورقة أميركية تتضمن مطالب، أهمها نزع سلاح حزب الله خلال فترة زمنية محدّدة.
وبعد تسلّم الرد، قال المبعوث الأميركي إنه "راض للغاية" عن رد الحكومة اللبنانية على مقترح أميركي بشأن كيفية نزع سلاح حزب الله.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 232 قتيلا و531 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لوقف إطلاق النار، لم ينفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا كاملا من لبنان، ويواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قتيلان بأعنف غارات إسرائيلية على جنوب لبنان منذ أشهر
قتل شخصان، اليوم السبت، بغارات إسرائيلية على منطقتي المصيلح وقلاويه جنوبي لبنان، في هجوم هو الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار، في حين نددت بيروت بالغارة التي تأتي بعد سريان اتفاق مماثل في غزة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة قرب المدرسة الرسمية في حي الطبالة في بلدة قلاويه، قتل فيها شخص لم تحدد هويته.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الوكالة اللبنانية إن الجيش الإسرائيلي شن ما وصفته بأكبر عدوان جوي يستهدف منطقة اقتصادية بحتة منذ انتهاء حرب الـ66 يوما، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على البلاد.
وذكرت الوكالة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فجر اليوم سلسلة غارات جوية تجاوزت الـ10، مستهدفة بشكل مباشر مجموعة من معارض بيع الجرافات والحفارات على طريق المصيلح -الزهراني جنوبي لبنان.
وأضافت أن الطائرات المغيرة "ألقت عددا كبيرا من الصواريخ التي حوّل انفجارها المنطقة إلى كتلة نارية أشبه بزلزال"، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أن الغارات أدت إلى مقتل مدني وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة.
عون ينددوندّد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت "منشآت مدنية"، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله.
واعتبر عون أن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة".
وأضاف الرئيس اللبناني، في بيان له، أن هذا التوقيت "هو ما يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بالتعويض عن غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل"، وفق تعبيره.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
إعلانورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن تل أبيب خرقته أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحدٍّ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي تجريد حزب الله من سلاحه. ووضع الجيش خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها واصفا القرار بأنه "خطيئة".