ثوران بركان "لووتوبي لاكي-لاكي" يلغي إلغاء رحلات جوية في بالي
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
ألغيت أكثر من عشرين رحلة من بالي وإليها الإثنين إثر ثوران بركان يقع على بعد 800 كيلومتر نفث أعمدة رماد ضخمة على ارتفاع 18 كيلومترًا، بحسب ما أعلنت السلطات الإندونيسية.
وتأتي هذه الاضطرابات في حركة الملاحة الجوية بعد أسابيع قليلة من تسبّب نشاط البركان عينه في إلغاء عدّة رحلات أو تأجيلها.
أخبار متعلقة متهمًا إسرائيل.
وأوضحت الوكالة "سجل ثوران في بركان ليووتوبي لاكي-لاكي مع عمود رماد بلغ ارتفاعه 18 ألف متر فوق الفوهة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ثوران بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي - أ ف بدون أضرار
لم يسجل وقوع أي أضرار أو إصابات حتى الساعة، لكن ثوران البركان تسبّب في إلغاء أو تأجيل أكثر من 20 رحلة بين عدّة مدن أسترالية وسنغافورة ومطار لابوان باجو في جزيرة فلوريس نقطة انطلاق سفن الاستجمام إلى جزيرة كومودو.
وقال المدير العام للمطار أحمد سيوجي شهب الإثنين في بيان "أكّدت عدّة شركات جوية تؤمّن رحلات في لابوان باجو وأستراليا وسنغافورة وكوريا الجنوبية إلغاءات أو تأخيرات. وفي المجموع، ألغيت 24 رحلة".إلغاء عشرات الرحلات
والشهر الماضي، أُلغيت عشرات الرحلات الجوية من بالي وإليها بسبب ثوران البركان. وتساقط الرماد البركاني على بلدات عدة محيطة بالبركان ما اضطر السلطات إلى إخلاء بلدة واحدة على الأقل.
ويقع البركان في شرق جزيرة فلوريس وعلى بعد حوالى 800 كيلومتر شرق بالي.
ثار بركان ليووتوبي لاكي-لاكي مرات عدة في نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص وإلغاء عشرات الرحلات الجوية الدولية إلى بالي وإجبار الآلاف من الأشخاص على النزوح.
ويلتصق لاكي-لاكي الذي يعني اسمه "الرجل" باللغة الإندونيسية، ببركان أكثر هدوءا يعني اسمه بالإندونيسية "امرأة".
ويسجل في إندونيسيا نشاط زلزالي وبركاني كبير لوقوعها على "حزام النار "في المحيط الهادئ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات جاكرتا إندونيسيا بالي بركان إندونيسيا بركان لاكي لاكي كوارث طبيعية جزيرة بالي الإندونيسية لاکی لاکی
إقرأ أيضاً:
تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
#سواليف
أعلن تحالف #أسطول_الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع #كسر_الحصار البحري المفروض على قطاع #غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.
وقال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية “بالغة القسوة”، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ”انتهاك” وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.
مقالات ذات صلةوحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.
ويضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.
وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.
وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا “غير مسبوق” في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.
وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف “خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة”، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.
وشهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين إلى غزة”، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.
وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة “بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف”، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.