محادثات بين زيلينسكي وستارمر تركز على تحالف دولي جديد وتعزيز الدفاعات الجوية
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أنه أجرى حديثاً مع رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، حيث بحثا جهود التعاون الدبلوماسي المشتركة وخطط عقد اجتماع "تحالف الراغبين" المرتقب في روما خلال الأيام القادمة. وأوضح زيلينسكي أن العمل مستمر لضمان أن تكون القرارات المتخذة ذات أثر قوي وفعّال. اعلان
وفي تصريح عبر حسابيه الرسميين على منصتي تلغرام وX، أشار زيلينسكي إلى أن ستارمر أعرب عن تعازيه للأوكرانيين جراء استمرار الهجمات الروسية، وتم بحث سبل تعزيز الدعم الدولي.
كما تناول اللقاء مناقشة تقديم تمويل إضافي خلال الشهر الحالي لتعزيز الإنتاج المحلي للطائرات المسيرة في أوكرانيا، لا سيما طائرات الاعتراض، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية.
وشدد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون ضمن أطر متعددة، لا سيما "صيغة رامشتاين"، للتركيز على حماية المدنيين وتأمين أرواح الأوكرانيين في ظل الهجمات الروسية المستمرة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران حركة حماس النزاع الإيراني الإسرائيلي إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران حركة حماس النزاع الإيراني الإسرائيلي كير ستارمر فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران حركة حماس النزاع الإيراني الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حماية الحيوانات إسبانيا انتحار ألمانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسقاط 42 مسيّرة أوكرانية وفرض قيود على الملاحة الجوية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها تمكّنت من إسقاط 42 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الساعات الأخيرة، وذلك في أحدث تصعيد ميداني ضمن الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن المسيرات الأوكرانية حاولت استهداف مواقع متفرقة في جنوب روسيا، بما في ذلك منشآت عسكرية ومدنية. وأضاف البيان أن الهجمات شملت مناطق في مقاطعات روستوف وكراسنودار، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014 وتعتبرها جزءًا من أراضيها، بينما يراها المجتمع الدولي أرضًا أوكرانية محتلة.
اعتراضات فوق البحر الأسودوأفادت وزارة الدفاع بأن عددًا من الطائرات المسيّرة تم اعتراضها فوق مياه البحر الأسود، فيما تم إسقاط أخرى في محيط منشآت عسكرية مهمة، دون أن تؤدي الهجمات إلى أضرار بشرية جسيمة. وأبرز البيان أن بعض الطائرات المسيّرة تم تدميرها في مناطق قريبة من ميناء نوفوروسيسك، أحد أهم الموانئ الروسية على البحر الأسود، والذي يُعد مركزًا حيويًا لصادرات النفط الروسية.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي تصاعدت حدّتها خلال الأشهر الماضية، إذ كثّفت كييف استخدامها للمسيّرات طويلة ومتوسطة المدى في إطار حرب الاستنزاف ضد منشآت البنية التحتية الروسية، خاصة في مناطق قريبة من الجبهات الجنوبية والغربية.
قيود على الملاحة الجوية في 4 مطاراتوفي السياق نفسه، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الملاحة الجوية في أربعة مطارات جنوب البلاد، من بينها مطارا سوتشي وأنابا، وهما مطاران مدنيان رئيسيان على الساحل الروسي للبحر الأسود. وأكدت الوكالة أن هذا الإجراء يأتي في إطار "ضمان السلامة الجوية"، دون تحديد المدة الزمنية لتلك القيود.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القيود لم تؤدِّ إلى إلغاء شامل للرحلات الجوية، بل شملت تعليقًا جزئيًا وتحويل بعض المسارات الجوية إلى مطارات بديلة، تحسبًا لمزيد من الهجمات الجوية أو عمليات الاعتراض الدفاعي.