البابا تواضروس: الأمم المتحدة تتحدث عن الوضع في فلسطين.. ولا أحد يسمع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، إنّ نهاية الصلوات تكون بكلمة «آمين»، موضحًا أنها كلمة مشتركة في كل لغات العالم، وتعني «استجب يا رب»، والله يستجيب، ومن الآيات الجميلة «يستجيب لك الرب في يوم شدتك».
أضاف البابا تواضروس، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر: «ومن الوصايا الموجودة أدعوني في وقت الضيق أنقذك فتمجدني، ولكن هل يستجيب الإنسان لصوت الله؟ هذا هو السؤال المهم».
وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة: «الأذن والقلب هما عضوا الاستجابة عند الإنسان، وبالتالي، فإن الأذن الصحيحة هي التي تستجيب إلى صوت الله والوصية وصوت الحكمة والعقل، مثلا، في الأحداث الراهنة، تتحدث الأمم المتحدة ولا أحد يسمع، والشعوب تنطق، وهناك ضحايا ومصابون وشهداء، ولكن لا أحد يسمع أيضا»، في إشارة منه إلى عدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل
الرؤية- الوكالات
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة وتفي بشروط أخرى، وفقا لبيان حكومي.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن الخطوات المطلوبة من إسرائيل تشمل التزامها بسلام طويل الأمد ووقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، كما تتضمن التأكيد على عدم ضم أي أراض في الضفة الغربية.
وأكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن الدولة الفلسطينية حق غير قابل للتصرف وليست هبة من أحد، مشدداً على أن بريطانيا ستجري تقييماً قبل موعد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام حماس وإسرائيل بالخطوات المطلوبة.
كانت صحيفة «تليجراف» البريطانية أفادت، الاثنين، بأن رئيس الوزراء سيكشف هذا الأسبوع عن خطة للاعتراف بدولة فلسطينية لتهدئة الضغوط داخل حزب العمال الذي يقوده.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن، الخميس، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معبراً عن أمله في أن يساعد ذلك في إحلال السلام في المنطقة. ولاقى إعلان ماكرون ترحيباً عربياً إلا أنه أغضب كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة.
واعترفت روسيا والصين والهند وأكثر من 140 دولة أخرى بالدولة الفلسطينية بالفعل؛ بينما لم تعترف بها دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان. وبدءاً من عام 2025، بلغ عدد الدول التي تعترف رسمياً بفلسطين دولةً ذات سيادة نحو 147 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، أي ما يعادل نحو 75 في المائة.
وفي عام 2024، دعت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين، من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة. ومنذ ذلك الحين، اعترفت 9 دول رسمياً بدولة فلسطين، وهي: أرمينيا، وسلوفينيا، وآيرلندا، والنرويج، وإسبانيا، وجزر البهاما، وترينيداد وتوباغو، وجامايكا، وبربادوس.
وتعترف معظم دول الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا بالدولة الفلسطينية.