عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أطفال فلسطين الناجون من القصف يواجهون آلام الوحدة والنزوح». 

«الجميع قُتل»، «لا أحد بقي معي».. كلمات كادت تعصف بقلب العالم القاسي، حيث تفوه بها الطفل الفلسطيني محمود عوض ذو الـ11 عاما وهو يودع كل عائلته بعدما فقدهم جراء غارة إسرائيلية على منزلهم بخان يونس.

 

الاحتلال الإسرائيلي يطلق وعودا كاذبة

عائلة بأكملها يختفي أثرها فجأة من الوجود وكأنها لم تأتِ تاركة خلفها طفلا كتب عليه الاحتلال أن يواجه الظلم وحده، حيث يطلق الاحتلال الإسرائيلي وعودا كاذبة بشأن المناطق الآمنة وكأنه يحشد الفلسطينيين في أماكن موحدة للقضاء عليهم جملةً في إبادة جماعية لا يلومه عليها لائم. 

محمود عوض طفل كآلاف الأطفال الفلسطينيين سرق منهم الاحتلال كل شيء، الأمان، الحياة، الطفولة، والأهل، لكنه لم يسرق الوطن منهم، إذ لم يتبقَ لديهم غيره. 

انتهاكات متتالية وكوارث صادمة، روايات وقصص يدمى لها الفؤاد تتناثر في كل جزء من قطاع غزة، أبطالها عادة هم الأطفال مستقبل فلسطين القادم الناجون بمفردهم من القصف والقتل، ولن ينسوا ما رأته أعينهم وما فقدته أرواحهم وسيتحولون إلى أبطال يحمون ما تبقى من دمائهم تراب ذلك الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان

ذكر مراسل “القاهرة الإخبارية”  أن قوات الاحتلال تطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان، وتستهدف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف كفر شوبا جنوب لبنان.

 

مدرعة النمر.. كيف تحولت إلى فخ مميت لجنود إسرائيل؟ عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بصفقة رهائن وانتخابات مبكرة

 

إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ضد وكالات الأمم المتحدة


 

أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، "تدرس اتخاذ إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية"، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين.

 

ووفقا للصحيفة، فإن هذا الموقف المتصلب، جاء بعد أن أدرجت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى على قائمة أطراف النزاع المسلح التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، المعروفة بـ"قائمة العار".

 

ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، تلك القائمة بأنها "مخزية"، في حين تعهد مسؤولون إسرائيليون باتخاذ إجراءات انتقامية بحق هيئات الأمم المتحدة التي تعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عقود.

 

ونظر مجلس الوزراء الإسرائيلي في مجموعة من الخيارات، في اجتماع عقد مساء الأحد الماضي، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.

 

وقال مسؤول إسرائيلي عن وكالات الأمم المتحدة: "عليهم أن يشعروا بالقلق".

 

وأفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس في السابع من يونيو، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أدرج أيضا حركتي حماس والجهاد الإسلامي على "قائمة العار" الأممية المتعلّقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات والتي ستُنشر رسمياً في 18 يونيو الجاري.

وعلى الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي من قبل الحكومة الإسرائيلية، فإن التدابير قيد المناقشة تشمل "البطء أو الرفض التام لتجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة الأجانب، ومقاطعة الحكومة الإسرائيلية لمسؤولين رئيسيين في الأمم المتحدة، فضلا عن إنهاء مهام وطرد بعثات الأمم المتحدة".

 

وأثيرت مخاوف إضافية في الدوائر الدبلوماسية الغربية بشأن مصير وكالات الأمم المتحدة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من عمليات المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مكاتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط

ووفقاً لعدد من المصادر، فإن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهو الذراع السياسي الرئيسي لجهود الأمم المتحدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قد يكون مستهدفاً أيضاً.

 

ولعب مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة دوراً محورياً في تهدئة التوترات وتأمين وقف إطلاق النار عبر دبلوماسية القنوات الخلفية خلال جولات سابقة متعددة من الصراع بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في قطاع غزة.

وكانت العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة متوترة بالفعل إلى حد الانهيار حتى قبل قرار الأسبوع الماضي بشأن الجيش الإسرائيلي، إذ يتبادل المسؤولون الإسرائيليون والأمم المتحدة الاتهامات بشأن المسؤولية عن نقص المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة.

المشاركة في هجمات السابع من أكتوبر

واتهمت إسرائيل موظفين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بـ"المشاركة في هجمات السابع من أكتوبر" على أراضيها، مما أدى إلى فتح تحقيق من قبل المؤسسة الأممية.

 

واستهدفت إسرائيل أيضًا العديد من مدارس ومنشآت الأونروا في غزة خلال عملياتها العسكرية، قائلة إن حماس، المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، تستخدمها كمنشآت عسكرية، وهو ما تنفيه حماس.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • «الدولية لدعم فلسطين»: قطاع غزة يعاني انتشار المجاعة مع استمرار القصف الإسرائيلي
  • المستشار محمد خفاجي: الإبادة الإسرائيلية تحرم أطفال غزة من الاحتفال بعيد الأضحى
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37296 شهيدًا
  • الإغاثة الطبية الفلسطينية: الوضع في قطاع غزة خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل
  • الإغاثة الطبية بغزة: الوضع في القطاع خطير للغاية جراء القصف الإسرائيلي
  • حزب الله يطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل
  • ‏تلفزيون فلسطين: الجيش الإسرائيلي يستهدف منزلا في دير البلح وانتشال عدد من القتلى غالبيتهم من الأطفال
  • دوي اشتباكات وتجدد القصف المدفعي وسط وشرقي رفح
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: 15 نقطة حرائق في الجولان نتيجة القصف الكثيف من لبنان