صحفي إسرائيلي يعلق على صورة نشرها المتحدث باسم الجيش زعم أنها لمحمد الضيف
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
علق صحفي إسرائيلي على الصورة التي نشرها المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري زاعما أنها لمحمد الضيف القائد العام لـ "كتائب القسام" والمطلوب الأول لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
كتب الصحفي الإسرائيلي إيتاي بلومنتال عبر منصة "إكس" معلقا على الصورة: "يبدو أن محمد الضيف ليس لديه يدين وحسب بل وقدمان ايضا، في إشارة إلى عدد الأحذية الموجودة في الصورة"، حيث كان الاعتقاد الاسرائيلي هو أن محمد الضيف مشلول ومبتور القدمين.
"מעלים האובייקטים" באיכות ירודה, היתה שם קוביה של תרגום לשפת הסימנים עד שהגיע התמונה הנקייה
— איתי בלומנטל ???????? Itay Blumental (@ItayBlumental) January 6, 2024وكان هاغاري قد نشر في وقت سابق صورة لشخص يزعم أنه محمد الضيف، وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن الضيف ظهر في الصورة على النقيض تماما من تقييمات ما قبل الحرب، في إشارة إلى أنه يتمتع بصحة جيدة.
وفي أواخر ديسمبر الماضي، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، صورة جديدة قالت إنها لقائد كتائب القسام، الجناح العسكري في حركة حماس محمد الضيف.
ويعتبر محمد الضيف المطلوب رقم واحد لإسرائيل، وقد تجنّب الاغتيال والاعتقال مرات عديدة، والصورة الوحيدة الحقيقية المتداولة سابقا له هي صورة عمرها عقود من الزمن.
والضيف واسمه محمد دياب إبراهيم المصري والمكنى بـ"أبو خالد" من مواليد أغسطس من العام 1965.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة فتاة النابالم الأيقونية في فيتنام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت منظمة "World Press Photo" شكوكًا جديدة حول مالك صورة "رعب الحرب"، المعروفة باسم "فتاة النابالم"، وسط جدل متزايد حول واحدة من أبرز صور القرن الـ20.
أعلنت المنظمة، التي تَوَّجت الصورة بلقب "صورة العام" في عام 1973، الجمعة أنّها "علّقت" نسبها إلى نيك أوت، وهو مصور وكالة "أسوشيتد برس" المتقاعد.
وأفاد تقرير مصاحب أنّ الأدلة البصرية والتقنية تميل نحو نظرية ناشئة مفادها أن المصور الفيتنامي المستقل، نغوين ثان نغه، هو من التقطها.
يُعد هذا أحدث تطور في الجدل الذي أثاره فيلم "The Stringer" الوثائقي الذي عُرض لأول مرة في مهرجان "صندانس" السينمائي في يناير/كانون الثاني، والذي زعم أنّ نغه هو من التقط الصورة الشهيرة لفتاةٍ عارية تهرب من هجوم بقنابل النابالم خلال حرب فيتنام.
كان نغه واحدًا من أكثر من 12 شخصًا تمركزوا عند نقطة تفتيش على الطريق السريع خارج قرية "ترانغ بانغ" في 8 يونيو/حزيران من 1972، عندما اعتقدت القوات الجوية الفيتنامية الجنوبية أنّ الطفلة كيم فوك فان ثي، التي كانت في التاسعة من العمر آنذاك، بالإضافة لقرويين آخرين، من قوات العدو، فقامت بقصفهم.
بعد عام، فاز أوت بجائزة "بوليتزر" بفضل الصورة.
يتناول الفيلم مزاعم بأنّ نغه باع صورته لوكالة "أسوشيتد برس" قبل أن يتدخل المحررون لنسب الفضل لأوت، الذي كان مصورًا لدى الوكالة في سايغون (مدينة هو تشي منه حاليًا) آنذاك.
لم تتمكن CNN من تقييم هذه المزاعم بشكلٍ مستقل لأن مؤسسة "VII" التي أخرجت الفيلم، لم تستجب لطلبات متعددة للحصول على نسخة من الفيلم الوثائقي، الذي لم يُنشر علنًا بعد.
منذ ذلك الحين، نفى أوت مرارًا وتكرارًا مزاعم عدم التقاطه الصورة.
أصدر محامي المصور الأمريكي الفيتنامي، جيم هورنشتاين، بيانًا نيابةً عنه، وَصَف فيه قرار منظمة "World Press Photo" بتعليق نسب الصورة إليه بكونه "مؤسفًا وغير مهني".
وأضاف البيان أنّ ادعاء نغه "غير مدعوم بأي أدلة قاطعة أو شهود عيان".
في وقتٍ سابق من هذا الشهر، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرًا يتكوّن من 96 صفحة حول هذه المسألة، ولم يجد التحقيق "أي دليل قاطع" يبرر تغيير نسب الصورة.
وفي حين أقرّت الوكالة بأنّ مرور الوقت وغياب الأدلة الرئيسية يجعلان إثبات ما إذا كان أوت هو من التقط الصورة أمرًا "مستحيلاً"، إلا أنّ نسب الصورة إلى نغه "يتطلب مقدارًا كبيرًا من الثقة".
مع ذلك، اتخذت منظمة "World Press Photo" موقفًا مختلفًا، إذ كتبت المديرة التنفيذية، جمانة الزين خوري، على موقع المنظمة الإلكتروني أنّ "مستوى الشك كبير جدًا بحيث لا يمكن إبقاء نسب الصورة الحالي كما هو"، مضيفةً أنّ "التعليق سيظل ساريًا ما لم تُقدَّم أدلة أخرى تؤكد أو تدحض بوضوح صحة نسب الصورة الأصلية".
قامت مجموعة "Index" البحثية ومقرّها باريس، بعملية إعادة بناء لبيئة التصوير، التي أجرتها استنادًا إلى "جدول زمني جغرافي".
واقترحت العملية أنّ أوت كان سيضطر إلى "التقاط الصورة، والركض لمسافة 60 مترًا، والعودة بهدوء، خلال فترة زمنية وجيزة"، وفقًا لـ "World Press Photo".
ووصفت المنظمة هذا السيناريو بكونه "مستبعد للغاية" حتّى لو كان "ممكنًا".
في هذه الأثناء، شكّكت وكالة "أسوشيتد برس" في المسافة التي تم تقديرها (أي 60 مترًا)، مشيرةً إلى أنّ الموقع المزعوم لأوت على الطريق السريع، والذي يستند إلى لقطات منخفضة الدقة ومهتزّة وثّقها مصور تلفزيوني، ربّما كان على بُعد 32.8 مترًا فقط من مكان التقاط الصورة، ورجّحت أنّ المصور "كان في موقع سمح له بالتقاط الصورة".
ذكرت منظمة "World Press Photo" أن هناك احتمالًا أن يكون شخص آخر بالكامل هو من التقط الصورة، مشيرةً بذلك إلى المصور العسكري الفيتنامي، هوينه كونغ فوك، الذي كان يبيع الصور لوكالات الأنباء أحيانًا.
خلص تحقيق وكالة "أسوشيتد برس" إلى أنه مثل أوت ونغه، "كان من الممكن أن يكون (فوك) في وضع يسمح له بالتقاط الصورة".