الحوثي تضرب مطار بن غوريون بصاروخ فلسطين 2.. والاحتلال يزعم اعتراضه
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله في اليمن تنفيذ "عملية نوعية" استهدفت مطار اللد بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2".
وقال العميد يحيي سريع، المتحدث العسكري باسم أنصار الله، إن "العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين للملاجئ وأوقفت حركة الملاحة".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا أطلق من اليمن وإنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بأنحاء البلاد.
والثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض صاروخا أُطلق من اليمن بعد رصد إطلاقه.
ومنذ استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة قبل أكثر من 100 يوم، أطلقت جماعة أنصار الله (الحوثيين) 53 صاروخا باليستيا باتجاه إسرائيل، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأكثر من مرة، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد على جماعة أنصار الله اليمنية قائلا إن "مصير اليمن هو مصير طهران".
والخميس الماضي، أكد زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، أن تهديدات دولة الاحتلال واعتداءاتها لن تثني جماعته عن موقفها بل تزيدها عزما على مواصلة مهاجمة الاحتلال حتى توقف الأخيرة حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة اليوم، إن "تهديدات العدو الإسرائيلي هذا الأسبوع واعتداءاته لا تثنينا أبدا عن موقفنا بل تزيدنا تصميما وعزما".
وأضاف أن "العدو الإسرائيلي نفذ 5 عمليات (هجمات) سابقة ضد اليمن، تخللتها 107 غارات جوية وقصف بحري، لكن ذلك لم يؤثر على موقفنا وزادتنا تصميما"، دون ذكر فترة زمنية محددة لتلك الهجمات.
وتابع: "نحن ثابتون في موقفنا، وسنواجه أي عدوان إسرائيلي مهما كان، ونحن على قناعة تامة بعدالة قضيتنا وصحة وضرورة موقفنا".
يأتي ذلك ردا على توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليمن بما سماه "مصير إيران" التي تعرضت لعدوان إسرائيلي استمر 12 يوما، في يونيو/ حزيران الماضي.
ويؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة الاحتلال لحين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين بقطاع غزة منذ 21 شهرا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمن الاحتلال الحوثيين اليمن الاحتلال الحوثي صاروخ باليستي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
59 وفاة و12 ألف إصابة بـ«حمى الضنك» في اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول صحي يمني، أمس، أن السلطات الطبية رصدت وفاة 59 شخصاً وإصابة أكثر من 12 ألفاً آخرين بـ «حمى الضنك» منذ بداية 2025، في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وأفاد تيسير السامعي، مسؤول الإعلام في مكتب وزارة الصحة بمحافظة تعز، أكبر المحافظات سكاناً، بأن السلطات الصحية رصدت 59 حالة وفاة بمرض «حمى الضنك» في مناطق سيطرة الحكومة منذ مطلع العام الجاري.
وأضاف أن حالات الإصابة بحمى الضنك بلغت خلال الفترة ذاتها 12 ألفاً و416 حالة، موضحاً أن معظم الوفيات كانت في محافظة عدن، والتي شهدت 38 حالة، تليها محافظة لحج المجاورة بـ 17 حالة.
وسجلت محافظة تعز، المعروف عنها انتشار حمى الضنك خلال السنوات الماضية، حالة وفاة واحدة، بينما بلغ عدد الإصابات ثلاثة آلاف و512 حالة بنسبة تراجع بلغت 80% عما كان عليه الوضع في الأعوام السابقة، حسب السامعي.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن «حمى الضنك» مرض فيروسي ينتقل إلى البشر عند تعرضهم للقرص من قبل بعوضة حاملة للفيروس، ورغم أن العديد من حالات العدوى قد تكون بلا أعراض أو تسبب اعتلالاً خفيفاً فقط، فإن الفيروس قد يؤدي أحياناً إلى حالات شديدة قد تصل إلى الوفاة.
وفي سياق آخر، ارتكبت جماعة الحوثي، 28005 واقعة انتهاك وجريمة بحق الأطفال في اليمن في مختلف المحافظات، بينها مقتل 4595 طفلاً وإصابة نحو 6317 آخرين خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 20 نوفمبر الجاري.
وتنوعت الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق الأطفال في اليمن، بين القتل، والإصابة، والاختطاف، والتشريد، والحرمان من التعليم، وأعمال القنص، والتجنيد، ومنع وصول العلاج والغذاء والماء، وقصفها الأحياء السكنية بجميع أنواع الأسلحة، واستخدام الألغام في الطرقات العامة والمدارس.
ووفقاً لتقرير صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بمناسبة «اليوم العالمي للطفل»، نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، فإن جماعة الحوثي، ارتكبت 180 جريمة اختطاف و137 حالة إخفاء قسري بحق الأطفال اليمنيين، ولا تزال تخفيهم في سجونها وترفض الكشف عن مصيرهم، والبعض منهم تتخذهم رهائن لإخضاع بعض الأسر اليمنية، وتسببت في تهجير وتشريد 43965 طفلاً.