كندة علوش تعزى وائل الدحدوح: ليت عزاء كل محبيك يمحو ألمك
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نعت الفنانة كندة علوش نجل المراسل الصحفي الفلسطينى وائل الدحدوح “حمزة”، الذي استشهد صباح اليوم بعد اغتياله من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلى .
وكتبت كندة علوش عبر حسابها بتطبيق التواصل الاجتماعي إنستجرام :" إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت".
وأضافت :"هذا ما نشره الشهيد الراحل حمزة الدحدوح البارحة قبل أن تغتاله قوات العدو المجرم.. وكأنه يعلم بأنه راحل فيواسي أباه ويطبطب عليه قبل رحيله.. ماهذه القسوة.
وتابعت :"ليت كلماتنا ومواساتنا ودعاءنا وعزاء كل محبيك يمحو ولو جزءاً ضئيلاً ألمك ويخفف عنك.
وجه وائل الدحدوح، الصحفي الفلسطيني الشهير ومدير مكتب قناة الجزيرة في قطاع غزة، رسالة مؤثرة أثناء مراسم دفن ابنه الشهيد حمزة الدحدوح منذ قليل، فماذا قال؟.
في صمود لم يمنع الأب من البكاء خلال لحظات فراق نجله البكري، قال وائل الدحدوح: “نشهد يا رب أن ولدي البكري حمزة كان من البارين، وكان شهمًا وكان كريمًا معطاء وكان حنونًا”.
ووجه وائل الدحدوح حديثه لمن حوله، مضيفًا: “إذا كان أحد من الزملاء له شيء عند حمزة أنا موجود، إلى رحمة الله -تعالي-، إلى رحمة الله”.
وتابع حديثه: “هذا قدرنا وهذه خياراتنا وهذه هي حياتنا على هذه الأرض وفي هذه الدنيا الفانية ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، مختتمًا: “هذا هو خيارنا قبل حمزة وبعد حمزة ماضون ومستمرون”.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا صوب مركبة، كان يستقلها صحفيون، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة، 29 عاما نجل وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا، وإصابة آخر، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة صحفيين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمزة الدحدوح قوات الاحتلال الإسرائيل غرب خان يونس كندة علوش وائل الدحدوح نجل وائل الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تحت رحمة السيول.. 88 قتيلاً وانهيار سد يفاقم الكارثة في موكوا
أودت فيضانات عنيفة على نحو غير مسبوق بحياة 88 شخصاً على الأقل في بلدة موكوا، الواقعة في ولاية نيجر بوسط نيجيريا، بعد أن اجتاحت مياه الأمطار الموسمية التي استمرت لساعات طويلة المنطقة، بحسب تصريحات مسؤولين محليين.
وقال حسيني عيسى، من الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ النيجيرية، لوكالة “أسوشيتد برس” اليوم الجمعة، إن “عدد الضحايا في ازدياد مستمر”، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل على انتشال المزيد من الجثث وسط استمرار تدفق المياه.
وأضاف أن الإحصاء الأخير أسفر عن انتشال 88 جثة، مع وجود العديد من الأشخاص ما زالوا في خطر تحت الأنقاض أو في أماكن مهددة بالغمر.
وتفاقمت الكارثة بسبب انهيار سد في بلدة مجاورة، حيث أدى ذلك إلى تدفق كميات هائلة من المياه باتجاه موكوا، مما أسفر عن دمار واسع في المباني والبنى التحتية وتهجير مئات الأسر.
وأكد السكان ومسؤولون محليون أن انهيار السد كان العامل الأساسي الذي زاد من قوة الفيضان، محذرين من استمرار تدهور الأوضاع إذا لم تتدخل الجهات المختصة بسرعة.
وسبق أن أوردت تقارير سابقة وفاة 20 شخصاً، قبل أن تتأكد الحصيلة المروعة الحالية، التي تعكس حجم الكارثة الإنسانية.
وتعتبر هذه الفيضانات واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث يعاني سكان موكوا من نقص المأوى والغذاء والمياه النظيفة.
في سياق متصل، أعلنت السلطات النيجيرية عن فرار 281 سجينا من سجن في شمال شرق البلاد بعد أن جرفت الفيضانات جدران السجن، ما أثار مخاوف أمنية كبيرة ويزيد من تعقيد الأزمة التي تمر بها البلاد.
وتتواصل جهود الإنقاذ والإغاثة بالتعاون بين الوكالات الحكومية والمنظمات الإنسانية، وسط دعوات عاجلة لتوفير الدعم والمساعدات الطارئة للمتضررين، وإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتحصين السدود لمنع تكرار الكوارث.
https://twitter.com/i/status/1928223034889916732 https://twitter.com/i/status/1928436987775639676