السيد شهاب يرعى احتفال شرطة عُمان السلطانية بيومها السنوي وتخريج دورات من الضباط المرشحين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
◄ تخريج 4 دفعات في تخصصات متنوعة
◄ تقديم استعراض عسكري وتسليم الجوائز لأوائل الخريجين
◄ إعلان الفائزين بجوائز شرطة عمان السلطانية 2023
مسقط- الرؤية
احتفلت شرطة عُمان السلطانية أمس بيومها السنوي الذي يصادف الخامس من يناير من كل عام، برعاية صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع.
وبهذه المناسبة، أُقيم على ميدان الاستعراض العسكري بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في ولاية نزوى حفل تخريج الدفعة السادسة والأربعين من الضباط المرشحين بنظام الدبلوم في القانون وعلوم الشرطة، والدفعة الثالثة والأربعين من الضباط المرشحين الجامعيين، والدفعة العاشرة من الضباط المرشحين بنظام الخدمة، والدفعة الرابعة والخمسين من الضباط المرشحين التخصصيين، ومن بين الخريجين ضباطٌ من جهازِ الأمنِ الداخلي وشؤون البلاط السلطاني.
وتنوعت تخصصات الخريجين في مجالات علم الجريمة، والعدالة الجنائية، وإدارة الكوارث وتخطيط الطوارئ، والقانون، وجغرافيا الدراسات السكانية، والإعلام الرقمي، والهندسة الصناعية، وتكنولوجيا التعليم والتعلم، والملاحة البحرية، وهندسة الطيران، وإدارة العمليات، والإدارة اللوجستية، وإدارة الضيافة، وهندسة البرمجيات، والأمن الإلكتروني، وعلوم البحار، ونظم المعلومات الجغرافية، وبرمجة الحاسب الآلي، والإحصاء، والإرشاد النفسي، والجيوفيزياء، والكيمياء، وغيرها من التخصصات العلمية.
بدأ الاحتفال بأداء التحية والسلام لصاحب السمو راعي الحفل واستئذان قائد الطابور سموه لتفتيش الصف الأمامي من طابور الاستعراض، بعدها قدّم الخريجون استعراضًا عسكريًا أمام المنصة الرئيسية، ثم قام راعي المناسبة بتسليم الجوائز إلى أوائل الضباط الخريجين.
وأُجريت عقب ذلك مراسم تسليم واستلام راية أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة من دفعة الضباط المرشحين السادسة والأربعين إلى دفعة الضباط المرشحين السابعة والأربعين، ثم ردد طابور الخريجين نشيد شرطة عمان السلطانية "حماة الحق" وقسم الولاء وهتفوا ثلاثًا بحياة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- وأدوا التحية والسلام لصاحب السُّمو السيد راعي الحفل إيذانًا بانتهاء الاستعراض.
وقدم طابور فرسان خيالة شرطة عُمان السلطانية عرضًا بالمرور أمام المنصة الرئيسية، وعزفت موسيقى شرطة عُمان السلطانية مقطوعات موسيقية متنوعة.
وتخلل الاحتفال الإعلان عن الفائزين بجوائز شرطة عُمان السلطانية لعام 2023م، إذ حصلت قيادة شرطة محافظة الظاهرة على المركز الأول في مسابقة السلامة المرورية طقدوة والتزام"، وحققت قيادة شرطة أمن منشآت النفط والغاز المركز الأول في مسابقة شرطة عُمان السلطانية للمشاة، وفازت قيادة شرطة محافظة جنوب الشرقية بالمركز الأول في مسابقة البحث الجنائي، وفي مسابقة شرطة عمان السلطانية للبحوث الأمنية حصل على المركز الأول المقدم صالح بن سالم الحبسي من الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي، ومركز الخليل بن أحمد الفراهيدي بجامعة نزوى على المركز الثاني، والرائد خالد بن أحمد الشعيبي من أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة على المركز الثالث.
حضر المناسبة عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء والمستشارين ومعالي كاميلوس وامبورا المفتش العام للشرطة بجمهورية تنزانيا وقادة أسلحة قوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية والأجهزة الأمنية والعسكرية والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب الفضيلة والسعادة والمديرين العامين بالمؤسسات والهيئات الحكومية وشيوخ وأعيان محافظة الداخلية وأولياء أمور الخريجين.
وقال الملازم خالد بن حميد البيماني خريج دورة الضباط المرشحين التخصصين: "الخامس من يناير هو اليوم الذي يقف فيه جميع منتسبي شرطة عمان السلطانية وقفة فخر واعتزاز لما تحقق من منجزات شرطية، وهي فرحة وسعادة كبيرة في هذا اليوم المجيد يوم تخرجنا كضباط بعد مرحلة من التدريب والإعداد والتأهيل في أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة، وهي حجر الأساس في أداء المهام الموكلة إلينا على أكمل وجه إضافة إلى المعارف والمهارات التي تعلمناها والخبرات العملية التي اكتسبناها".
وأعربت الملازم بشرى بنت عوض العبري الحاصلة على المركز الأول في دورة الضباط المرشحين الجامعيين، عن فخرها واعتزازها بهذه المناسبة المجيدة قائلةً: "الخامس من يناير هو يوم اعتزاز وفخر لجميع منتسبي شرطة عمان السلطانية، وهو يوم الحصاد الذي يجني فيه الخريجون ثمار الجهد الذي بذلوه خلال فترة التدريب والدراسة، وبهذه المناسبة نجدد العهد والولاء ببذل قصارى جهدنا في خدمة هذا الوطن العزيز".
من جانبه قال الملازم قاسم بن حارب الغافري الحاصل على المركز الأول في دورة الضباط المرشحين بنظام الخدمة: "أتوجه إلى المولى القدير بالحمد والشكر على توفيقي في الحصول على المركز الأول في دورة الضباط المرشحين بنظام الخدمة المحدودة، وإنني لأفخر بهذا الإنجاز بعد اجتياز مرحلة التدريب والتعليم والتطبيق العملي في كلية الشرطة التي واكبت المنظومة الأكاديمية من التدريب والتعليم وتوفير الإمكانات والوسائل والمرافق الخدمية التي تعين وتساند الضابط المرشح في إكمال مسيرته الشرطية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني
لمدة عامين، اعتمدت شرطة نيو أورلينز على تقنية للتعرف على الأوجه لمسح شوارع المدينة بحثا عن المشتبه بهم في القضايا المختلفة، وهي تعد الحادثة الأولى من نوعها في التاريخ الأميركي الحديث وفق ما وصفتها به صحيفة "واشنطن بوست" في التقرير الذي نشرته عن الواقعة.
وبينما يعد استخدام تقنية التعرف على الأوجه أمرا شائعا مع الشرطة الأميركية، إلا أنه كان يقتصر على الكاميرات المحيطة بموقع الجريمة، وكانت تعتمد على فحص صور الكاميرا الثابتة، وليس البث الحي المباشر للكاميرا.
اعتمدت شرطة نيو أورلينز على 200 كاميرا مزودة ببرمجيات التعرف على الأوجه من أجل مراقبة الشوارع، وفي حال العثور على متهم به، تقوم البرمجيات بإرسال تنبيه مباشر عبر تطبيق خاص مثبت في هاتف ضباط الشرطة، يتضمن التنبيه لموقع المتهم به واسمه والجرائم التي شارك بها.
وبحسب تقرير "واشنطن بوست"، فإن شرطة نيو أورلينز اعتمدت على شركة غير ربحية تهدف لخفض معدلات الجرائم والوقاية منها في مدينة نيو أورلينز، هذه الشركة كانت مسؤولة عن إدارة "المشروع نولا" (Project Nola) كما أطلقت عليه.
ورغم أن بداية المشروع والاستفادة منه كانت في مطالع عام 2023، إلا أنه شارك في عشرات الاعتقالات مع كون بعضها لجرائم صغيرة ولا تستحق هذا الاهتمام، كما أن تقارير الاعتقال الخاصة بالشركة تجاهلت المشروع تماما ولم تأت على ذكره في أي تقرير وصل إلى القضاء، فضلا عن ذلك، لم تتمكن "واشنطن بوست" من إيجاد أي مستند تعاقد رسمي بين الشركة وقسم الشرطة، وكذلك الحال مع تقارير قسم الشرطة التي تقدم مباشرة إلى مجلس المدينة.
إعلانومن الجدير بالذكر أن "المشروع نولا" يخالف بشكل مباشر قرارا أصدره مجلس المدينة في عام 2022 يمنع قسم الشرطة من استخدام أدوات التعرف على الأوجه والذكاء الاصطناعي في البحث عن المتهمين بشكل عشوائي، وفي حالة الحاجة إلى ذلك، يجب على قسم الشرطة أن يقدم طلبا مباشرا إلى مجلس المدينة للموافقة على استخدام هذه الأدوات عبر هيئات خارجية، ويقصر القرار استخدام مثل هذه التقنيات على جرائم العنف التي يمثل المتهم فيها خطرا متزايدا على حياة المدنيين.
وتوقف "مشروع نولا" عن العمل فور نشر "واشنطن بوست" تقريرها وطلبها الوصول إلى البيانات والسجلات الخاصة بالشركة المسؤولة عنه، ورغم توقفه، فإن مجرد وجوده أو احتمالية عودته تمثل خرقا واضحا للقوانين الدستورية الأميركية، واستخداما للتقنيات بشكل طالما انتقدته الحكومة الأميركية.