المسلة:
2025-07-12@20:45:04 GMT

الإطاحة بـ5 من تجار الآثار في كركوك

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

الإطاحة بـ5 من تجار الآثار في كركوك

8 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، الاثنين، القبض على خمسة من تجار الآثار في محافظة كركوك.

وذكرت الوكالة في بيان، أن “مفارز وكالة الاستخبارات ومن خلال توابعها في مديرية مكافحة الجريمة المنظمة عملياتها النوعية للقضاء على تجار الآثار، نفذت مفارز المديرية في محافظة كركوك وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة عملية نوعية أسفرت عن إلقاء القبض على خمسة من تجار الآثار بحوزتهم قطع أثرية تعود للعصور القديمة”.

وأشار البيان إلى، أن “المتهمين تمت إحالتهم الى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: تجار الآثار

إقرأ أيضاً:

دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية

وسط زحام القاهرة القديمة، حيث تتناثر الحكايات في أزقة الخرنفش العتيقة، يقف مبنى دار الكسوة الشريفة كصرح مهيب يختزل قرونًا من الروحانية والفخر المصري. 

من هنا، كانت تنطلق كسوة الكعبة سنويًا في موكب مهيب يطوف شوارع القاهرة، قبل أن تُحمل إلى الحرم الشريف، كرمزٍ للعطاء المصري المقدّس. 

غير أن هذا الصرح الذي يعود إلى بدايات القرن التاسع عشر، لم يعد اليوم سوى مخزن مهجور يعلوه الغبار، وتحيط به الحسرة من كل جانب.

من مجد الصناعة إلى ركام الإهمال

تأسست دار الكسوة الشريفة عام 1816م (1233 هـ) في عهد محمد علي باشا، وكانت جزءًا من ورشة الخرنفش الشهيرة لصناعة الأقمشة والغزل والنسيج.
سرعان ما تحوّلت الدار إلى معلم مركزي لصناعة كسوة الكعبة بخيوط الذهب والفضة، حيث عمل بها أمهر الصناع من مصر والعالم الإسلامي، لتغدو رمزًا لتفوق القاهرة الصناعي والديني.

واستمرت مصر في إرسال الكسوة حتى عام 1962، حين توقفت هذه المهمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، لتبدأ بعدها رحلة الغياب التدريجي للدار عن ذاكرة الدولة.

ورغم تسجيل المبنى كأثر إسلامي في "الوقائع المصرية" بتاريخ 1 سبتمبر 2015، إلا أن واقع الدار اليوم لا يمتّ بصلة لمكانتها الدينية والتاريخية.

الآثار موجودة.. والاهتمام غائب

الوصف المعماري للدار، وفق وثائق وزارة السياحة والآثار، يكشف عن تصميم ثري وفريد:

بوابة ضخمة تؤدي إلى ساحة واسعة.قاعات كبيرة مزينة بشبابيك خشبية.سلالم حجرية تقود إلى طابق علوي استخدم في تطريز الكسوة.سطح مخصص لتجفيف الأقمشة وصناعة الزينة.

كل هذه الملامح التراثية ما زالت قائمة، لكنها مدفونة تحت طبقات من الإهمال، وتحاصرها "الكراكيب" التي حوّلت المبنى إلى مستودع لا يليق بتاريخه أو قدسيته.

مطالب شعبية بتحويل الدار إلى متحف مفتوح

رغم إدراج المبنى على قوائم الآثار وتسليمه رسميًا لوزارة السياحة والآثار، لم تبدأ أي عمليات ترميم جادة حتى الآن. سكان الحي يطالبون بسرعة إعادة تأهيله وتحويله إلى متحف أو مزار سياحي، يُبرز الدور المصري التاريخي في خدمة الحرمين الشريفين.

إحدى الروايات الشعبية المتداولة بين أهالي الخرنفش تفيد بأن الدار لم تُفتح للجمهور منذ أكثر من 60 عامًا، وظلت حبيسة الإغلاق حتى بعد استلامها من قِبل الآثار.

وقد حذر عدد من المهتمين بالتراث من أن تأخير الترميم يهدد بتآكل ما تبقى من معالم الدار، مطالبين بإدراجها ضمن خطة عاجلة لإحياء المواقع الإسلامية ذات البعد الرمزي الكبير.

دار الكسوة ليست مجرد مبنى أثري في حي شعبي، بل هي صفحة حية من تاريخ مصر الروحي والمهني، وجزء من صورتها في المخيلة الإسلامية. أن تُترك هذه الدار في هذا الحال، هو تقزيم متعمد لدور عظيم أدّته مصر على مدى قرون.

طباعة شارك دار الكسوة الكسوة الشريفة القاهرة

مقالات مشابهة

  • لعنة الفراعنة.. المشدد 5 سنوات لعصابة التنقيب عن الآثار في الموسكي
  • الأنبار.. الإطاحة بـ 6 من تجار ومروجي المخدرات
  • استخبارات الأنبار تعتقل 6 من تجار ومروجي المخدرات
  • شاب ينهي حياته شنقا في كركوك
  • الآثار : حريق حلوان بعيد عن متحف ركن الفاروق
  • إسقاط مسيرة مفخخة قرب مواقع لقوات البيشمركة في كركوك
  • الإطاحة بمروجي مواد مخدرة في 5 مناطق.. فيديو
  • الرقابة الإدارية تلقي القبض علي مستأجر سوق الماشية بدمنهور الجديد داخل ديوان محافظة البحيرة
  • دار الكسوة بالخرنفش.. مهد روحاني يتحول إلى أطلال منسية
  • مصرع شاب بصعقة كهربائية في كركوك