قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن قرار تعديل القيمة الإيجارية للأراضي الزراعية التابعة للأوقاف ليس مرتبطًا بحاجة محددة أو موقف طارئ، وإنما يأتي ضمن استيفاء الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق مصلحة المستأجرين مع الحفاظ على أمانة الوزارة في إدارة الأوقاف باعتبارها ناظرة للوقف وليست مالكة له.

وأضاف رسلان، خلال اتصال هاتفيه في برنامج "ستوديو إكسترا" على شاشة إكسترا نيوز، أن معالي وزير الأوقاف، منذ توليه المنصب في يوليو 2024، عمل على إعادة هيكلة القيادات داخل الوزارة، ودفع بالكفاءات والخبرات الناجحة إلى مواقع الإدارة، ومن ضمنها تعيين مدير جديد لهيئة الأوقاف متخصص في الاستثمار والأعمال، حيث عكف على دراسة الملفات التي شهدت تراخٍ على مدار عقود سابقة.

وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن اللجان المعنية لم تكن تعمل فقط من القاهرة، بل انتشرت في جميع المحافظات بالتعاون مع خبراء محليين على دراية بأسعار الأراضي والممارسات في كل منطقة، لضمان تحديد القيمة الإيجارية بشكل عادل. وبيّن أن الأراضي صُنفت إلى فئات (ممتازة، جيدة، متوسطة، ضعيفة) بناء على موقعها، قربها من الخدمات، وتكلفة الري، ليتم تحديد المبالغ الجديدة بما يتناسب مع واقع السوق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف القيمة الإيجارية الإيجار القديمة

إقرأ أيضاً:

هل يوجد فيروس جديد في مصر؟.. «الصحة» تحسم الجدل

نفى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، صحة الإشاعات المتداولة حول وجود فيروس جديد في مصر، مشيرا إلى أن ما يشهده المواطنون حاليا هي الفيروسات التنفسية المعتادة في هذا الفصل من العام، مثل الإنفلونزا الموسمية، وفيروس كورونا، والفيروس المخلوي التنفسي.

الفيروس الأكثر انتشاراً حالياً هو الإنفلونزا الموسمية

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الزيادة الملحوظة في معدلات الإصابة وشدة الأعراض هذا العام، تعود إلى عدة أسباب علمية.

وشدد عبد الغفار، على أن الفيروس الأكثر انتشاراً حالياً هو الإنفلونزا الموسمية، والتي تشكل نحو 66% من العينات الإيجابية، لافتا إلى أن أعراضها أشد مقارنة بمتحورات كورونا الحالية مثل أوميكرون وسلالاته، التي أصبحت ضعيفة جدًا.

ثلاثة عوامل رئيسية لـ الإصابة بالفيروسات التنفسية

وأوضح متحدث الصحة، أن الوضع الوبائي الحالي يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية:

-أولها: طبيعة الفيروسات الموسمية التي تظهر سنويًا.

- ثانيها: انخفاض تعرض الأشخاص للفيروسات خلال الجائحة قلل من المناعة المكتسبة لديهم.

-ثالثها: تراجع الإجراءات الاحترازية مثل الكمامات والتعقيم وغسل اليدين.

وأكد أن كل تلك العوامل، ساهمت في سرعة انتشار العدوى.

ولفت عبد الغفار، إلى تغير الفئة العمرية المصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، فبينما كان سابقًا يقتصر على الرضع (0-2 سنة)، أصبح الآن يصيب الأطفال في سن الدراسة (5-6 سنوات).

عدم تعرض الأطفال للفيروس جعلهم أكثر عرضة عند دخول المدارس

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عدم تعرض الأطفال للفيروس في سنواتهم الأولى بسبب العزل أثناء الجائحة، جعلهم أكثر عرضة عند دخول المدارس.

وأكد عبد الغفار أن هناك تنسيقا مستمرا مع وزارة التربية والتعليم، مشدداً على أن الحل ليس في إغلاق المدارس، بل في اتباع القواعد الصحية.

أهمية لقاح الإنفلونزا

واختتم متحدث وزارة الصحة حديثه بالتأكيد على أهمية لقاح الإنفلونزا هذا العام، والعودة لبعض العادات الصحية السليمة التي اكتسبها المواطنون خلال الجائحة لتجنب مضاعفات الفيروسات الموسمية.

اقرأ أيضاً«الصحة العالمية»: منطقة الشرق الأوسط مازالت تواجه فجوة كبيرة في نسب العلاج من الإيدز

هل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد

فيروس ماربورغ.. اعرف الأعراض وطرق الوقاية

مقالات مشابهة

  • الصحة تكشف حقيقة عدم وجود سيارة الإسعاف بمكان وفاة يوسف بطل السباحة
  • قرار عاجل من الأوقاف بشأن القيمة الإيجارية للأراضي الوقف
  • أمانة ولن نسمح بإهدار المال العام.. الأوقاف توضح أسباب رفع القيم الإيجارية
  • تتساوى مع مثيلاتها في السوق.. الأوقاف توضح أسباب ارتفاع القيمة الإيجارية لأراضي الوقف
  • الشباب والرياضة تكشف تفاصيل واقعة وفاة السباح يوسف محمد خلال بطولة الجمهورية
  • لمناهضة العنف.. أسامة رسلان: الأوقاف توحّد جهودها مع القومي للمرأة بخطة شاملة
  • أسامة رسلان: العنف الإلكتروني يضاعف معاناة المرأة.. وعلينا مواجهته فكرياً وقانونياً
  • هل يوجد فيروس جديد في مصر؟.. «الصحة» تحسم الجدل
  • الأوقاف تعلن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم