ثلث تركته لصالح المحتاجين.. ياسمين الخيام تكشف وصية والدها الشيخ الحصري
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
كشفت ياسمين الخيام عن جانب من وصية والدها القارئ الراحل الشيخ محمود خليل الحصري، مؤكدة أنه ترك عددًا من المشروعات الخيرية التي أوصى بأن تُخصص لخدمة المحتاجين وحفاظ القرآن الكريم.
أسرار علاقات الشيخ الحصري برؤساء الجمهورية حول العالم في “معكم منى الشاذلي”.. تفاصيل أهم قراء العصر الحديث وشيخ عموم المقارئ.. سيرة الشيخ الحصري
وقالت ياسمين الخيام خلال حوار ببرنامج “معكم منى الشاذلي” إن والدها الراحل ترك عمارة في مدينة طنطا، وهي أول عقار يسكنه بعد انتقاله من قريته شبرا النملة، وقد أوصى بأن يتم تخصيصها للأعمال الخيرية.
بدأنا تنفيذ وصية الوالد بجعل ثلث تركته لصالح المحتاجينوأضافت ياسمين الخيام أن المبنى يضم مكتبًا للجمعية الخيرية التي تحمل اسم الشيخ الحصري، إلى جانب مكتب آخر في القرية لخدمة الأهالي وتقديم الدعم اللازم لهم، مؤكدة: “هذا واجب علينا، وبدأنا بالفعل تنفيذ وصية الوالد بجعل ثلث تركته لصالح المحتاجين”.
وأوضحت ياسمين الخيام أن وصية الشيخ الحصري تضمنت تخصيص ثلث تركته للأعمال الخيرية ودعم محفظي القرآن الكريم على وجه الخصوص، تقديرًا للدور الذي يقومون به في خدمة كتاب الله ونشره بين الأجيال.
وأشارت ياسمين الخيام إلى أن الأسرة حاولت استكمال وصية والدها من خلال استغلال ثلاثة فدادين من الأرض الزراعية في مشروعات خدمية، إلا أن الظروف لم تسمح بتنفيذ المخطط كما كان مرسومًا، لكنها أكدت أن القدر شاء أن يتم تعويض ذلك بمشروع أكبر وأشمل، حيث شهد شهر أكتوبر افتتاح مسجد الشيخ الحصري الجديد إلى جانب مجمع متكامل يضم دارًا للأيتام، وسكنًا للمغتربات، ومؤسسة لرعاية المسنين.
واختتمت الخيام تصريحاتها بالتأكيد على أن أسرة الشيخ الحصري ماضية في تنفيذ وصيته بكل تفاصيلها، وأن مشاريع الخير التي تحمل اسمه ستظل ممتدة خدمةً للمجتمع وإحياءً لسيرته العطرة كأحد أبرز قراء القرآن في التاريخ الحديث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسمين الخيام الشيخ الحصري بوابة الوفد یاسمین الخیام الشیخ الحصری
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تحفر 73 بئرا لدعم المجتمعات المتضررة من الجفاف بالصومال
نفذت جمعية قطر الخيرية حزمة من المشاريع المائية التي تضمنت حفر 73 بئرا سطحية في عدد من الأقاليم الصومالية، في إطار جهودها المستمرة لدعم المجتمعات المتضررة من الجفاف وتحسين وصولها إلى مصادر مياه آمنة.
وقالت قطر الخيرية في بيان إن "إقليم هيران حصل على الحصة الأكبر بـ28 بئرا، تلاه إقليم بكول بـ20 بئرا، ثم إقليم باي بـ15 بئرا، فيما شهد إقليم جذو تنفيذ 10 آبار" مؤكدة أن هذه الآبار تخدم أكثر من 36 ألف شخص من سكان المناطق الريفية والنازحين في المناطق شديدة الاحتياج.
وأضاف مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال عبد الفتاح آدم معلم، أن هذه المشاريع تأتي ضمن أولويات العمل الإنساني لقطر الخيرية، لافتا إلى أن توفير المياه يُعد مدخلا أساسيا لتحسين الصحة العامة ودعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
تجدر الإشارة أن قطر الخيرية نفذت خلال العام الماضي 78 مشروعا للمياه، استفاد منها أكثر من 140 ألف شخص، ضمن جهودها لدعم القطاعات الحيوية بالصومال وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الأشد احتياجا.
ويواجه الصومال منذ سنوات أزمات متفاقمة، أبرزها الجفاف المتكرر والمجاعة التي أتت على الأخضر واليابس، ما تسبب في نفوق أعداد كبيرة من المواشي نتيجة نقص المياه والعشب.
وتقدر أعداد المتضررين من هذه الأزمات في البلاد، وفق مركز "رصد" الصومالي (أهلي)، بحوالي 3.9 ملايين شخص في عام 2023.