الإعلان عن استشهاد 3 أسرى من غزة ارتقوا مؤخرًا
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
غزة - صفا
قال مكتب إعلام الأسرى إن ثلاثة أسرى من غزة كُشف عن استشهادهم مؤخراً، بعد الحصول على ردود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مصيرهم.
وحسب بيان للمكتب يوم الخميس، فإن الشهداء الأسرى هم: الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، ارتقى بتاريخ 31/12/2024، والشهيد خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، ارتقى بتاريخ 8/2/2024 والشهيد خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)، ارتقى بتاريخ 25/12/2024.
وبين أن الشهيد صبابه متزوج وأبٌ لـ9 من الأبناء، وخميس عاشور أبٌ لـ6 من الأبناء وخليل هنية أبٌ لـ4 من الأبناء.
وذكر أن الشهداء الثلاثة ضمن عشرات الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة في سجون الاحتلال، نتيجة جرائم ممنهجة شملت التعذيب الوحشي والتجويع المتعمد والإهمال الطبي والاعتداءات الجنسية، إضافة إلى سلسلة من الانتهاكات كسياسة الحرمان والتنكيل والإذلال، والاحتجاز في ظروف قاسية تمسّ الكرامة الإنسانية، ولا يزال عدد من شهداء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات ممن أُعدموا ميدانيًا.
وطالب بفتح تحقيق دولي عاجل في جرائم الاحتلال بحق الأسرى وخاصة حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة عشرات الأسرى داخل مراكز التحقيق والسجون.
ودعا لإرسال لجان رقابة وتقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للاطلاع على أوضاع الأسرى ووقف ما يتعرضون له من ممارسات وحشية.
وطالب بإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المغيبين قسريًا وخاصة معتقلي غزة وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، ومحاكمة مجرمي الحرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
"حماس": تدين ارتقاء ثلاثة أسرى من غزة وتدعو لتحقيق دولي في جرائم الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الإعلان عن ارتقاء ثلاثة أسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يمثل دليلاً جديداً على حجم الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل، ويؤكد وحشية ما تقوم به إدارة السجون من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة تُمارس بعيدًا عن أي رقابة أو محاسبة دولية.
ونعت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، الأسرى الذين تأكد ارتقاؤهم داخل سجون الاحتلال، الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، والشهيد خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، والشهيد خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)، وثلاثتهم من قطاع غزة.
وأكدت ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية.
وحذرت الحركة من جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة مسؤلياتها وفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحق الأسرى، بما في ذلك حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون. والضغط بكل السبل لوقف هذه الجرائم التي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين.