ثروت الخرباوي يكشف تفاصيل تجنيد الإخوان لمحمد مرسي في أمريكا(فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أكد الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن التنظيم الدولي صدم بقرارات ترامب بحظرها.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، مساء الخميس "اختراق الإخوان للمؤسسات الحاكمة بالولايات المتحدة أمر قديم، وقد يمارس الحزب الديمقراطي ضغوطا على ترامب كونه متحالف مع منظمة كير التي تمول الإخوان"، متابعا "جماعة الإخوان لديها تنظيم سري يضم عناصر من مصر والعراق وإرتيريا ومختلف دول عالم".
وأضاف "على سبيل المثال محمد مرسي جند وتم ضمه للإخوان وهو في أمريكا ولم يكن له أي علاقة بهم وهو في مصر، والموقف ذاته مع الدكتور محمد بشر وغيرهم من لقيادات التي بدأت في مصر لكن مارست دورا كبيرا في الولايات المتحدة وبينهم مهدي عاكف".
وأشار الخرباوي إلى أن الإخوان يلعبون دورا في إدارة المدارس الإسلامية بأمريكا من وازع إعطاء البصمة الإخوانية لطلابها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة محمد مرسى الإخوان الارهاب الاسلام ثروت الخرباوي جماعة الإخوان حمدي رزق تنظيم سري قرارات ترامب مصر والعراق
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: 52 منظمة تابعة للإخوان لم يتم حظرها بأمريكا
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن قرار ترامب بحظر الإخوان نص على إنها تدعم الإرهاب لذلك صمم على تضييق الحصار عليها.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «ترامب أطلق اسم الإخوان لكنه لم يحظر العديد من المنظمات التابعة لهم والتي تحمل أسماء أخرى حيث يصل عددها إلى 52 جمعية أو مركز، بعضها متخصص في جمع تبرعات وتمويل عمليات إرهابية»، معلقا «قرار ترامب لم يضم أي من هذه الجمعيات لكنه تحدث عن الإخوان وأشار لفروعها في مصر والعراق ولبنان».
وأشار الخرباوي إلى أن جماعة الإخوان بدأت نشاطها في الولايات المتحدة منذ فترة الخمسينات، مرجحا وجود تعاون مخباراتي بين أمريكا وعدد من الدول الأخرى بشأن موقف الإخوان.
وتابع الخرباوي «آخر حصر أن الـ 52 جمعية استطاعوا أن يجمعوا 6 مليار دولار من حول العالم، توجه كما يزعمون لأعمال الإغاثة ونصرة فلسطين، هذه المبالغ مقلقة بالطبع كونها تتم عبر مصارف مشبوهة، حيث كانت التبرعات الصغيرة بأمريكا كانت لا تخضع للرقابة، لكن مع القرارات الجديدة ستفرض رقابة عليها، وهو ما سيحد من قدرات التنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى التأثير على التواجد الإعلامي والسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي».
اقرأ المزيد..