جمال الغندور: البطولة العربية بروفة للحكام قبل المونديال وفرص مصر كبيرة في دور المجموعات
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تحدث جمال الغندور الخبير التحكيمي عن مستوى الحكام في بطولة كأس العرب، والمقامة حاليًا في دولة قطر، وكذلك عن توقعاته لقرعة بطولة كأس العالم 2026، والتي تقام في واشنطن مساء الجمعة.
. والقنوات الناقلة
وقال جمال الغندور خلال برنامجه ستاد المحور، إن كل المنتخبات باتت مرشحة لحصد لقب بطولة كأس العرب، وذلك بعد مشاهدة العديد من المفاجآت في البطولة منذ إنطلاقها، مثل تعادل الكويت مع منتخبنا الوطني، وفوز فلسطين على قطر صاحبة الأرض والجمهور في مباراة الافتتاح، وكذلك انتصار سوريا على تونس، مؤكدًا أن البطولة ستكون خارج التوقعات.
مستوى التحكيموأضاف الغندور، حتى الآن المستوى التحكيمي لبطولة كأس العرب جيد، بغض النظر عن واقعة الطرد المستحق للاعب المنتخب السعودي أمام عمان، والتي حصل فيها الإنذار، ويعُد ذلك هو الخطأ الوحيد في البطولة حتى الآن، فيما عدا ذلك المستوى التحكيمي للبطولة جيد والحكام المتواجدين جميعهما من النخبة.
بروفة للحكاموتابع، مباريات كأس العرب تُعد "بروفة" للحكام قبل المشاركة في كأس العالم 2026، لافتًا، أن الثنائي المصري أمين عمر ومحمد معروف، أبرز المرشحين من قبل الحكام المصريين للتواجد في المونديال، وذلك بعد زيادة عدد الحكام من القارة السمراء نظرًا لزيادة عدد الدول المشاركة في البطولة.
وواصل، سعداء بتواجد المنتخب الوطني في كأس العالم وأتمنى أن تكون القرعة سهلة للمنتخب، وعند النظر للمتأهلين من دور المجموعات نجد أن هناك 32 منتخبًا سيتأهلون وبالتالي فرصة منتخب مصر ستكون كبيرة في عبور دور المجموعات وذلك بسبب تأهل أفضل 8 توالت من المجموعات الـ12.
وأكد، متفائل أن المنتخب الوطني سيحقق أول فوز له في تاريخ مشاركاته ببطولة كأس العالم في تلك النسخة، ومن الممكن أن نفوز بمباراتين وأتوقع تأهلنا من دور المجموعات ومنتخبنا الوطني دائما يبهر العالم في البطولات المجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال الغندور بطولة كأس العرب كأس العرب بطولة كأس العالم 2026 كأس العالم بطولة کأس العرب دور المجموعات جمال الغندور کأس العالم
إقرأ أيضاً:
تعرف على قائمة هدافي بطولة كأس العرب
شهدت بطولة كأس العرب منذ انطلاقتها الأولى حضورًا لافتًا لعدد من أبرز المهاجمين العرب الذين تركوا بصمتهم من خلال تسجيل الأهداف وصناعة التاريخ، مما جعل سجل الهدافين أحد أكثر الجوانب تميزًا في منافسات البطولة.
وعلى مدار نسخها المختلفة، برزت أسماء كبيرة استطاعت أن تحفر أسماءها بأحرف من ذهب، سواء بالأرقام القياسية التي حققتها أو بالمعدلات التهديفية اللافتة التي ما زالت صامدة حتى اليوم.
وتُعد النسخ الأولى من البطولة الأكثر ثراءً من حيث الأرقام التهديفية، حيث ظهر خلالها نجوم امتلكوا الحس التهديفي العالي، وفي مقدمتهم الهداف الليبي علي البسكي الذي يُعد صاحب الرقم القياسي التاريخي لأكبر عدد من الأهداف في نسخة واحدة، بعدما تمكن من تسجيل 16 هدفًا كاملة خلال نسخة عام 1966.
ويعد هذا الرقم الأعلى في تاريخ بطولة كأس العرب، ولم يتمكن أي لاعب آخر من الاقتراب منه لاحقًا، مما يجعل البسكي أحد أبرز الهدافين في تاريخ الكرة الليبية والعربية على حد سواء.
وفي نسخة 1963، برز النجم اللبناني ليفون ألتونيان الذي تمكن من تسجيل 5 أهداف، ليضع نفسه بين أبرز هدافي البطولة في سنواتها الأولى، ويساهم في ترسيخ مكانة المنتخب اللبناني ضمن المنتخبات الأكثر قدرة على صناعة المهاجمين خلال تلك الحقبة.
بدوره، سجل الليبي أحمد بن صويد 4 أهداف في نسخة 1964، مواصلًا بذلك تألق اللاعبين الليبيين الذين ظهروا بقوة في البدايات.
أما في نسخ الثمانينيات، فقد شهدت البطولة تألقًا لافتًا للمهاجمين العراقيين، حيث سجل اللاعب عناد عيبد 5 أهداف في نسخة 1985، مُثبتًا حضور العراق كأحد أقوى المنتخبات العربية في تلك الفترة.
واستمر التألق العراقي في النسخ اللاحقة، إذ سجّل النجم الشهير أحمد راضي 4 أهداف في نسخة 1988، ليعزز موقعه ضمن أبرز الهدافين في تاريخ البطولة، وهو الذي يُعد أحد أعظم المهاجمين في تاريخ الكرة العراقية والعربية.
وتكشف هذه الأرقام عن تنوع كبير في جنسيات الهدافين، حيث جاءت الأسماء المتصدرة من ليبيا ولبنان والعراق، مما يعكس مدى التنافسية التي تمتعت بها البطولة عبر تاريخها.
كما تُظهر الفترات المختلفة من البطولة تغيّر طبيعة اللعب الهجومي وتطور أداء المنتخبات العربية عبر العقود، إذ كانت النسخ الأولى غالبًا زاخرة بالأهداف، قبل أن تتحول البطولة مع مرور الوقت إلى منافسات أكثر تكتيكًا وصعوبة.
ويظل سجل هدافي كأس العرب شاهدًا مهمًا على التاريخ الكروي العربي، حيث يقدم نماذج لنجوم صنعوا الفارق بأدائهم وموهبتهم، وتركوا إرثًا تهديفيًا لا يزال حاضرًا في ذاكرة الجماهير الرياضية حتى اليوم.