ثروت الخرباوي يكشف مفاجأة: 52 منظمة تابعة للإخوان لم يتم حظرها بأمريكا| فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أكد الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن قرار ترامب بحظر الإخوان نص على إنها تدعم الإرهاب لذلك صمم على تضييق الحصار عليها.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «ترامب أطلق اسم الإخوان لكنه لم يحظر العديد من المنظمات التابعة لهم والتي تحمل أسماء أخرى حيث يصل عددها إلى 52 جمعية أو مركز، بعضها متخصص في جمع تبرعات وتمويل عمليات إرهابية»، معلقا «قرار ترامب لم يضم أي من هذه الجمعيات لكنه تحدث عن الإخوان وأشار لفروعها في مصر والعراق ولبنان».
وأشار الخرباوي إلى أن جماعة الإخوان بدأت نشاطها في الولايات المتحدة منذ فترة الخمسينات، مرجحا وجود تعاون مخابراتي بين أمريكا وعدد من الدول الأخرى بشأن موقف الإخوان.
وتابع الخرباوي «آخر حصر أن الـ 52 جمعية استطاعوا أن يجمعوا 6 مليار دولار من حول العالم، توجه كما يزعمون لأعمال الإغاثة ونصرة فلسطين، هذه المبالغ مقلقة بالطبع كونها تتم عبر مصارف مشبوهة، حيث كانت التبرعات الصغيرة بأمريكا كانت لا تخضع للرقابة، لكن مع القرارات الجديدة ستفرض رقابة عليها، وهو ما سيحد من قدرات التنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى التأثير على التواجد الإعلامي والسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الجماعات الإرهابية ثروت الخرباوي
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي يكشف: بريطانيا ستظل «قلعة مُحصنة» للإخوان رغم الضغط الأمريكي |فيديو
قال الكاتب الصحفي محمد أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن العلاقة بين جماعة الإخوان والولايات المتحدة وبريطانيا تاريخية ومعقدة، حيث دعمت كلتا الدولتين الجماعة في مراحل مختلفة لتوظيفها في خدمة أهدافهما الاستعمارية، موضحًا أن هذه العلاقات الطويلة تجعل الحديث عن تفاصيل تعامل كل دولة مع الجماعة مرتبطًا بالسيادة وحسابات داخلية خاصة بها.
وأشار خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن النشاط الأوروبي لمحاصرة الجماعة، الذي انطلق مؤخرًا في فرنسا، قد يؤثر على دول أوروبية أخرى، لافتًا إلى تحرك النمسا وألمانيا ومناقشات داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا الموضوع، مع وجود تدخل رئاسي في فرنسا في مايو الماضي نتيجة الاهتمام الكبير بالقضية.
وأكد أبوشامة أن بريطانيا ستظل لفترة من الزمن "قلعة محصنة" للإخوان، نظرًا للمصالح البريطانية والتفاهمات الطويلة الأمد مع الجماعة، موضحًا أن الضغط الأمريكي على بريطانيا في هذا الشأن سيكون من آخر الأمور التي تفكر فيها واشنطن، نظرًا للوظائف التي لعبتها الجماعة في خدمة أهداف الدولتين عبر عقود طويلة.