يركض 2250 كيلو فى ماراثون خيرى خلال 40 يوما
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تمكن رجل كفيف يدعى جارى ليونج من الركض لمسافة 2250 كيلو مترا، على مراحل متقطعة، وأصبح أول ضرير يحقق هذا الإنجاز، كما شارك أيضًا فى سباق "ألترا جوبى"، الذى يبلغ طوله 400 كيلو متر، ويُعتبر من أصعب سباقات الركض فى العالم، وفقا لموقع "سى إن إن".
وانطلق الرجل اليابانى مؤخرًا فى رحلة خيرية تمتد لـ2300 كيلو متر من مدينة كاجوشيما اليابانية فى جزيرة كيوشو حتى شمال مدينة أومورى اليابانية فى جزيرة هونشو الرئيسية فى البلاد، وتم تقسيم "سباق الظلام 2023" اليابانى إلى 40 يومًا، ما يعنى أنّ ليونج ومرشديه ركضوا بمعدل يزيد عن 50 كيلو مترًا فى اليوم.
وكان الهدف من السباق جمع الأموال للشباب الذين يعانون من أمراض خطيرة، عبر جمعية Roly Poly Inclusion Movement Association، وهي منظمة محلية غير ربحية، ورُغم أنّ كثيرين يعتبرون ليونج، الذي وُلد بمرضٍ نادر فى شبكية العين، مثيرًا للإعجاب، إلّا أنّه لا يجد نفسه كذلك.
وقال: "الأكثر إثارة للإعجاب هم هؤلاء الأطفال، أردت أن أظهر لهم أن جميعنا يواجه العقبات، لكن يجب مواجهتها وجهًا لوجه وبشجاعة، ليست هناك حاجة للخوف"، وأكد ليونج: "ليست هناك حاجة للخوف إذا كنت تفتقر إلى شىء ما، فسوف يباركهم الكون بمواهب أخرى".
وتقول أنيتا لاى رئيسة الجمعية المحلية، "إن الجهد الشاق الذى بذله ليونج فى اليابان كان مصدر إلهام لجميع الأطفال المرضى، لتشجيعهم على مكافحة أمراضهم بأسلوب إيجابى"، ويُعتبر ليونج هو أول عداء يعانى من إعاقة بصرية فى هونج كونج يحصل على رخصة تدريب للمسافات طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 40 يوم ا
إقرأ أيضاً:
دفنوا صديقهم حيًا خلال التنقيب عن الآثار.. تجديد حبس المتهمين بالغربية 15 يوما
قرر قاض المعارضات بمحكمة مركز بسيون بمحافظة الغربية اليوم تجديد حبس 4 متهمين لارتكابهم واقعة إنهاء حياة زميلهم ودفنه عقب سقوطه داخل حفرة تنقيب أثناء البحث عن الآثار 15 يوما علي ذمة التحقيقات لحين سماع أقوال شهود عيان ومعاينة الأدلة الفنية لموقع الحادث بنطاق قرية سلامون .
قرار عاجل بالحبس
وطالبت أسرة الشاب الضحية جهات التحقيق بأهمية استخراج الجثة سعيا في دفنها داخل مقابر الأسرة فصلا عن ورود أنباء عن إصابة أفراد الأسرة بحالة من الصدمة والوجيعة عقب إنهاء شقيق الضحية حياتها حزنا إلي رحيله المفاجىء.
في المقابل كان رئيس نيابة مركز بسيون قرر في توجيهاته العاجلة بندب لجنة من مجلس مدينة بسيون ومديرية الإسكان بالمحافظة لمعاينة المنزل الذي شهد عمليات تنقيب عن الآثار اسفله بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز والتي أسفرت عن وفاة شاب إثر سقوطه في حفرة عميقة تصل إلى نحو ٩ امتار وقيام اصدقاؤه المشاركين في التنقيب بردمها لإخفاء خبر وفاته والتخلص من جثته .
كما قررت النيابة العامة التحفظ على المنزل وتعيين حراسة من الشرطة عليه وسرعة استخراج جثمان الشاب المتوفي اسفله ومعاينة المنازل المجاورة لبيان مدى تأثرها بأعمال التنقيب والحفر.
وكان ضباط الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية نجحوا في كشف واقعة اختفاء شاب من أبناء قرية كفر عسكر، بدائرة المركز، تغيب منذ يوم السبت، وبالبحث حيث كشف عن ذهب برفقة صديق له إلي قرية سلامون بدائرة المركز، من أجل التنقيب عن الآثار.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد باختفاء الشاي في ظروف غامضة عن منزل أسرته .
وافادت التحريات الأمنية أن الشاب الضحية ، يدعي "محمد فضل" ويبلغ من العمر 30 سنة ، مقيم كفر عسكر، ذهب برفقة زميله له يدعي "محمد. ر. ال" مقيم بذات الناحية، من أجل التنقيب عن الآثار رفقة شيخ يدعي " حسن. ا. ح" مقيم بقرية صالحجر، واثنين أشقاء آخرين وهما " احمد و حماده. م." مقيمين بقرية سلامون.
جهود أمنيهودلت التحريات أن المجني عليه، حال عمله في التنقيب عن الآثار، داخل منزل الشقيقان، سقط داخل الحفرة، مما دفع ال4 أشخاص الآخرين، الذين لم يتمكنوا من استخراجه إلي تغطية تلك الحفرة مرة أخرى وهو بداخلها، بجانب وضع طبقة خرسانية، خوفاً من افتضاح أمرهم.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.