«الجيل»: وثيقة التوجهات الاقتصادية خطوة على طريق تحقيق نمو حقيقي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة 2024-2030، التي أعدها مركز معلومات مجلس الوزراء، خطوة على طريق تحقيق نمو اقتصادي حقيقي.
الدفع بعجلة الإنتاج والاقتصاد المصريوأوضح هجرس، في بيان له، أنّ تنفيذ الوثيقة على أرض الواقع من شأنها الدفع بعجلة الإنتاج والاقتصاد المصري خطوات إلى الأمام، بما يُسهم في تحسين معيشة المواطنين، وتحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي بكل القطاعات والمستويات.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، إلى أنّ الوثيقة وُضعت بمساهمة خبراء ومتخصصين من مختلف التوجهات والقطاعات والمجالات، ما يؤكد أنّها جاء متنوعة شاملة لكل القطاعات الداخلة في الاقتصاد المصري.
عرض الوثيقة على الحوار الوطنيوأكد أن عرض الوثيقة على الحوار الوطني سيمنحها مزيدًا من المناقشات والإثراء خاصة أنّ الحوار يُشارك به متحدثون خبراء ومتخصصون من مختلف المجالات والشرائح المجتمعية المختلفة، منوهًا بأنّها تتضمن سياسات تستهدف ترسيخ دعائم نهضة تقوم على رفع قدرات الإنتاج المحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني حزب الجيل الجيل جلسات الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: تصريحات سموتريتش تعكس التوجهات الفاشية لحكومة الاحتلال
كما اعتبرت الجبهة هذه التصريحات “تؤكدُ أن الاحتلالَ ماضٍ في مخططاته الاستعماريةِ التوسعية، ليس فقط في الضفةِ المحتلة، بل وفي قطاع غزة أيضاً”.
وأضافت، في بيان “أن هذه التصريحات تُعبّر عن جوهر برنامج حكومة الاحتلال الإجرامية وحربها المتواصلة على الشعب الفلسطيني ووجوده وأرضه، ومحاولة يائسة منها لشرعنة التطهير العرقي وفرض السيادة الاحتلالية على القطاع”.
وبينت أن هذه التصريحات “جزء من مخطط شامل لتكريس واقع الاحتلال عبر الإبادة والتجويع والسيطرة والاستيطان، في ظل مشاركة أمريكية وتواطؤ دولي مكشوف”.
وأكدت أن “الشعب الفلسطيني، الذي قدّم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل تحرره الوطني، سيواصل مقاومة هذه المشاريع الاستيطانية بكل أشكال المقاومة، وسيدافع بكل قوة عن كل شبر من أرض فلسطين، باعتبارها حقاً ثابتاً لا يُنتزع، رغم الجرائم والمجازر والمخططات”.
ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني، وكل فصائل العمل الوطني والمجتمعي، إلى وحدة ميدانية وسياسية صلبة للتصدي لهذه المخططات الاستعمارية”.
وأكدت “أن الرد على تصريحات سموتريتش سيكون -بمزيد من الصمود والتشبث بالأرض، وتصعيد المقاومة في كافة أماكن تواجد الاحتلال، حتى دحره وزواله الكامل عن أرضنا”.
وطالبت المجتمع الدولي بـ “تحمّل مسؤولياته، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف واضح وصريح من هذه المخططات الخطيرة التي تشجّع الاحتلال على مواصلة مشاريع التهويد والاستيطان، وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي والتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.