96 يوما من العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تل أبيب أبلغت واشنطن أنها ستسحب الآلاف من قواتها وستقلص عملياتها في غزة
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس والتسعين، وما زال الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية وتصفية سكان القطاع وتدميره.
الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أعلن أمس الثلاثاء تدمير 42 آلية عسكرية للاحتلال كليا أو جزئيا والإجهاز على 22 جنديا خلال الأسبوع الماضي، في حين أعلن جيش الاحتلال مقتل 9 ضباط وجنود خلال الساعات الماضية.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في ختام مباحثاته في تل أبيب الاتفاق على إرسال بعثة أممية إلى شمال غزة لتقييم الأوضاع بشأن عودة السكان، وقال إن واشنطن تريد أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن.
وكشف مسؤولون أمريكيون أن تل أبيب أبلغت واشنطن أنها ستسحب الآلاف من قواتها وستقلص عملياتها في غزة.
آلة القتل لا تتوقف في غزةوشهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية غارات استهدفت المغازي ودير البلح والنصيرات والزوايدة وخان يونس، وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 126 فلسطينيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,210 شهداء، فيما أصيب نحو 59,167 فلسطينيا بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".