يعد شهر رجب من الأشهر الحرم، والتي لها فضائل عديدة، وفق ما ذكرته دار الإفتاء المصرية، بحسب ما ورد في السنة النبوية، وخص الله تعالى بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة، تشجيعًا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم.

أدعيه شهر رجب 

ولفتت الدار إلى أنّ هناك بعض الليالي يُفضَّل إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات والدعاء، وقد نص العلماء على هذه الليالي، وهي ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب، وهناك صيغة للدعاء في أول أيام الشهور الهجرية، ومنها أدعية شهر رجب، للدعاء به في أول ليلة، وذلك لتكون أيام الشهر خير وبركة لصاحبها.

 

دعاء بصوت مفتي الجمهورية

وبخصوص أدعيه شهر رجب، فإنها لا تختلف عن الأدعية التي يرددها المسلمون في بداية الشهور الهجرية، ونشرت دار الإفتاء دعاء بصوت الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، عبر الصفحة الرسمية للدار بموقع «فيس بوك»، وقال في تسجيل صوتي: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال يقول اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والسلام والإسلام ربي وربك الله».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رجب أدعية شهر رجب هلال رجب شهر رجب

إقرأ أيضاً:

المفتي: لا يجوز الربح من المال المغصوب.. ورده واجب شرعا

أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ، أن كل ربح ناتج عن استغلال مال مغصوب لا يجوز الانتفاع به، بل يجب رده كاملاً إلى صاحبه، مالاً وربحًا.

وجاء ذلك في فتوى رسمية نُشرت عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية ردًا على سؤال مفاده: "ما حكم شخص اغتصب مالًا من زميله، ثم اتَّجر فيه فربح، وقد تاب إلى الله، فما موقف الشرع من هذا الربح؟".

وأوضح فضيلة المفتي أن "التجارة في مال مغصوب تُعدّ تجارة في مال لا يملك صاحبه، وبالتالي لا يستحق الغاصب أي أرباح ناتجة عنه"، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تُوجب إعادة المال المغصوب إلى صاحبه مع كل ما ترتب عليه من أرباح، لأن الأصل أن المال ليس ملكًا للغاصب، بل لصاحبه.

وأضاف أن الغصب من كبائر الذنوب، لأنه اعتداء مباشر على حقوق الغير، وهو ما حرمه الله في كتابه الكريم بقوله: «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل» [البقرة: 188]، مؤكدًا أن التعدي على أموال الناس بالباطل يُعدّ من أبشع صور الظلم.

مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي لا يمكنه الاستقلال بصناعة الفتوىمفتي الجمهورية: الاحتلال يجسد سقوطه الأخلاقي باستهدافه كنيسة دير اللاتين بغزة

وتطرق فضيلته إلى عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي شددت على حرمة أموال الناس، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا» — متفق عليه.
كما ورد عن سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أخذ شبرًا من الأرض بغير حقه، طُوِّقه من سبع أرضين» — متفق عليه.

وشدّد الدكتور نظير عياد في ختام فتواه على أهمية التوبة ورد الحقوق إلى أهلها، موضحًا أن رد المال وحده لا يكفي إن ترتب عليه ربح، بل يجب إرجاع الربح أيضًا، لأنه ناتج عن استغلال غير مشروع لمال لا يملكه الغاصب.

طباعة شارك المال المغصوب دار الإفتاء الربح الحرام الغصب في الإسلام نظير عياد

مقالات مشابهة

  • «ثقة في الله ليلة أسطورية».. محمد رمضان يُعلن نفاد تذاكر حفله بالساحل الشمالي
  • ماذا نقول في أذكار المساء؟.. 7 أدعية تحصنك من كل سوء
  • هل يجوز الاستخارة بالدعاء فقط دون صلاة؟.. الإفتاء توضح
  • الطريقة الصحيحة للدعاء المستجاب
  • هل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعية
  • فهد بن نافل يعلن عدم ترشحه لرئاسة الهلال.. فيديو
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن
  • المفتي: لا يجوز الربح من المال المغصوب.. ورده واجب شرعا
  • أدعية الحر الشديد مكتوبة.. «اللهم الطف بنا وارحمنا وأنت ‏خير الراحمين»‏
  • هدى المفتي: أنا عمري ما جالي عريس ولا حد أتقدملي.. فيديو