محافظ القاهرة يستقبل وفد مقاطعة خنان الصينية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن اجتماع وفد مقاطعة خنان الصينية برئاسة الوزير كونغ تشانغشنغ سكرتير الحزب ورئيس لجنة خنان للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصينى يعكس عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين الصديقين مصر والصين وهو ما يبدو جليًا فى العلاقات الوطيدة التى تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس دولة الصين الصديقة.
جاء ذلك خلال استقبل اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بديوان عام المحافظة وفد مقاطعة خنان الصينية برئاسة الوزير كونغ تشانغشنغ سكرتير الحزب ورئيس لجنة خنان للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصينى .. وذلك في إطار دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون وتنمية الشراكة وتبادل الخبرات وبحث عقد اتفاقية صداقة وتعاون بين الجانبين لتعميق التعاون في في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والسياحة والثقافة.
هناك تشابه بين مقاطعة خنان وبين محافظة القاهرة فكلتاهما تنتميان إلى حضارة عريقةواشار محافظ القاهرة إلى أن هناك تشابه بين مقاطعة خنان وبين محافظة القاهرة فكلتاهما تنتميان إلى حضارة عريقة وبهما نهضة معاصرة ، حيث تتمتع خنان بتراث ثقافي وتاريخي غني، ، كما تلعب مقاطعة خنان دورًا حاسمًا في تاريخ الصين، وكانت مركزًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا لأكثر من 3000 عاما لدولة الصين.
ووجه محافظ القاهرة الشكر للوفد على حفاوة الاستقبال التى تلقاها عند وجوده فى الصين سبتمبر الماضى.
وأكد محافظ القاهرة أن التقدم الهائل ومشروعات البنية التحتية الكبرى التي تم إنشاؤها فى خنان في السنوات الأخيرة في مجالات النقل وبناء الطرق والمطارات ومحطات توليد الطاقة العملاقة بقدرات هائلة يتشابه مع النهضة الحضارية الكبرى التي شهدتها مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تم إنشاء الطرق والمدن الجديدة على طراز المدن الذكية ، كالعاصمة الإدارية الجديدة ، كما تم القضاء على العشوائيات.
كما أكد محافظ القاهرة أن العاصمة لها علاقات صداقة وتعاون وتبادلات في العديد من المجالات مع عدد كبير من المقاطعات والمدن الصينية التي ترتبط بمذكرات تفاهم واتفاقيات صداقة مع محافظة القاهرة.
يذكر أن مقاطعة خنان تتمتع بموقع استراتيجي، حيث تتمتع بشبكة نقل واسعة النطاق، بما في ذلك السكك الحديدية والطرق السريعة، والاتصال من خلال تقنية الجيل الخامس، كما أظهرت نموًا اقتصاديًا من خلال نظام صناعي قوي، بما في ذلك القطاعات الرئيسية مثل تصنيع المعدات والمواد الغذائية والمنسوجات والطاقة الكهربائية ومواد البناء والآلات والنفط والغاز الطبيعي.
ومقاطعة خنان هي المنطقة الأساسية لإنتاج الحبوب في الصين، حيث يمثل إنتاج الحبوب والقمح بها جزءًا كبيرًا من انتاج دولة الصين ، حيث يلعب دوراً هاماً في ضمان الأمن الغذائي الوطني هناك .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يستقبل اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة مقاطعة خنان
إقرأ أيضاً:
قنبلة التعتيم الصينية سلاح غير فتاك يُعطّل البنية التحتية الكهربائية
نوع متطور من قنابل الغرافيت غير الفتاكة، كشف عنها عبر محاكاة نشرها التلفزيون المركزي الصيني في يونيو/حزيران 2025، تعمل على تعطيل شبكات الكهرباء عبر خيوط كربونية دقيقة تُحدث دوائر قصر كهربائية، فتشلّ بنى تحتية حيوية على مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع من دون تدمير مادي.
الكشفنشر التلفزيون المركزي الصيني "سي سي تي في" في أواخر يونيو/حزيران 2025، مقطع فيديو تضمن محاكاة لصاروخ يُطلق من منصة أرضية، يحمل 90 قذيفة تعتيم فرعية أسطوانية الشكل، مزودة بخيوط كربونية دقيقة تُطلق في الجو بعد انفجارها.
وتؤدي هذه الخيوط إلى إحداث دوائر قصر كهربائية ضمن شبكات الطاقة، مما يسبب تعطيلا فوريا وشاملا للبنية التحتية الكهربائية في المنطقة المستهدفة.
ووفقا للمحاكاة، فإن تأثير هذا النوع من الذخائر يمتد على مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع (نحو 2.5 فدان)، مما يشير إلى أن السلاح يمثل جيلا جديدا من قنابل الغرافيت، وهي فئة من الأسلحة غير الفتاكة مخصصة لتعطيل أنظمة الطاقة والاتصالات من دون تدمير مادي مباشر.
وكانت الولايات المتحدة أول من استخدم "قنابل الغرافيت" في حروبها بالعراق وصربيا، إذ نجحت الذخائر الفرعية من طراز "بلو-114/بي" في تعطيل ما يصل إلى 85% من قدرة شبكات الكهرباء أثناء المراحل الأولى من تلك الحروب.
وفي الصين، نُسبت فكرة تصميم السلاح إلى "شركة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية"، وهي مؤسسة حكومية أسست عام 1999، وتُعد الجهة المسؤولة عن تطوير أبحاث الأنظمة الفضائية في الصين وتصميمها وتصنيعها.
وأثار هذا الكشف تكهنات واسعة، خاصة في ظل غياب معلومات رسمية عن مدى تطور السلاح أو دخوله الخدمة الفعلية في الجيش الصيني، في وقت ربط فيه مراقبون ظهوره بالتوترات حول مضيق تايوان.
مواصفات السلاح المدى: يراوح مدى الصاروخ ما بين 80 و290 كيلومترا. الرأس الحربي: يحتوي على 490 كيلوغراما من الألياف الكربونية الموصلة للكهرباء. الحمولة: 90 قذيفة فرعية تنتشر في الجو. حجم التأثير: تغطي خيوط الكربون مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع من البنية التحتية الكهربائية. آلية العملتعتمد قنابل الغرافيت أو ما يُعرف بالقنابل التعتيمية على مبدأ الهجوم الكهرومغناطيسي المحدود والتعطيل غير التدميري، إذ تستهدف البنية التحتية للطاقة من دون استخدام تفجيرات تقليدية تلحق ضررا ماديا مباشرا.
إعلانوبحسب وسائل إعلام صينية، يطلق صاروخ يُعرف باسم "المدافع 600" من منصة برية أو بحرية، وبعد وصوله إلى المنطقة المستهدفة، يُطلق 90 قذيفة فرعية تنتشر على نطاق واسع فوق الأهداف المحددة.
وقد صممت كل قذيفة فرعية لترتد عند ملامستها الأرض أو الأجسام الصلبة، ثم تنفجر في الهواء على ارتفاع منخفض، مطلقة مئات من خيوط الكربون الدقيقة المعالجة كيميائيا، والمعروفة أيضا باسم "ألياف الغرافيت" الموصلة للكهرباء.
بعد ذلك، تسقط هذه الخيوط فوق الأسلاك ومحوّلات الضغط العالي والمكونات الحساسة في منشآت الطاقة العالية الجهد، مما يتسبب في إغلاق الدوائر الكهربائية عن طريق وصل الأسلاك أو المكونات غير المفترض أن تتصل، وهو ما يُحدث دوائر قصر تؤدي إلى أعطال مفاجئة أو انقطاع شامل للتيار الكهربائي.
ويُقدر أن تأثير هذه القذائف يغطي مساحة تزيد على 10 آلاف متر مربع، وهو يكفي لتعطيل منشآت عسكرية أو مدنية بأكملها، من دون الحاجة إلى تدمير مادي للبنية التحتية.